الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الأردن ينهي طموحات الوطني في الوقت البديل وطرد الهدّاف يغيّر مسار المباراة

بواسطة azzaman

الأردن ينهي طموحات الوطني في الوقت البديل وطرد الهدّاف يغيّر مسار المباراة

 

الناصربة- باسم الركابي

لم يكن اشد المتشائمين من الوسط الكروي والمتابعين ينتظر الأداء الضعيف والمخيب للمنتخب الوطني الذي استسلم للخسارة امام نظيرة الاردني بهدفين لثلاثة امس الاول في مباريات الدور16 التي وضعت حدا للمشاركة التي لم ترضي الطموح وقبلها المستوى المتواضع ومحدودية اللعب خلال الشوط الاول في اهم المباريات وسط رغبة الجمهور المرافق لمشاهدة الفريق في ان يدخل بقوة وتصميم على تقديم المستوى وتحقيق الفوز لكن كتيبة كاساس لم تتمكن من فرض السيطرة امام فريق امتاز بالتنظيم التكتيكي ويمتلك لاعبين يتمتعون بطول القامة والبنية واللياقةالبدنية والمهارات الفردية الجيدة ويمتلكون سمةالضغط وحرمان لاعبي الفريق المنافس من التصرف بالكرة وظهر اكثر انسجام وتجانس .

التفكير في اللقاء

التفكير في اللقاء والنتيجة كان واضحا.قبل موعد المواجهة وانعكس في الملعب وكان الاداء اقل من الوسط وظهر الحذر الشديد على اللاعبين ما اثر على المستوى وضاع التركيز وانعدمت الفرص خلال الشوط الأول باستثناء كرة بايش التي ردها الحارس بصعوبة ويعاب على اداء الفريق الذي ظهر بخطوط متباعدة وباداء بطيء وغير متوقع وينسجم وطبيعة المهمة المصيرية والتاخر في الشوط المنتهي كان من أهم أسباب الهزيمة التي هزت الجميع لان اللاعببن لم يتمكنوا من فعل الامور واستغلال الفرصة ويبدو أن اختيار التشكيل لم يكن مناسبا ولم تكن الإمكانية لبعض اللاعبين في تسير المباراة بالشكل الصحيح ليقضى المنتخب بنفسة والحكم على احلامة ويودع البطولة من الباب الضيق بالخسارة الاكثر مرارة في نفوس الجمهور الكبير والشارع والكل يشعر بالحسرة والالم لابل اكتوى بدموع الحزن بعدما ضاع كل شيء في دقيقتين التي قلبت فيها الاردن الطاولة على رأس المنتخب عندما ادركت التعادل والفوز عن طريق زين العرب الذي استغل اخطاء الدفاع المتكدس امام الحارس د95 فيما نجح نزار الشردان بتسديدة هدف وفوز من خارج الجزاء د97 حسم فيها الامور وقاد الأردن للربع النهائي الذي يفعلها للمرة الثالثة ويتطلع لمواصلة التقدم بثقة عندما يكون امام مهمة مناسبة وقادر على تخطي طاجيكستان لما يمتلك من هجوم بالغ الخطورة كما شاهدناه ويبدو ليس لدى لاعبي الوطني أكثر من الذي قدموه.

بداية ساخنة

البداية جاءت قوية من الفريق الأردني الذي باداء هجومي مكثف املا في تحقيق هدف مبكر وبدء يفرض السيطرة والتقدم بتوازن بعدةمحاولات وفرص قريبة خطرة كاد أن يتقدم فيها في النصف الأول لولا تألق جلال حسن الذي تعامل معها بنجاح وتصدى لهابشجاعة ورد كرة بجسمة وقطع كرتي انفرادتين براسة وبذل ما بوسعة ومنع المنافس من التسجيل لولا الخطا القاتل للمدافع الذي لم يلعب الكرة بشكل صحيح قبل ان يقطعها يزن النعيمات وتقدم.بسرعة وانفرد بالحاس ورفع الكرة من فوقةراسة لتهز الشباك د45 والتقدم بالشوط الاول وخرج بالافضليةقبل ان يتراجع كثيرا مع بداية الشوط الثاني للحفاظ على هدف التقدم. مما سمح للوطني بالتقدم وتحسن المستوى وظهر في الصورة على عكس ما كان علية في الشوط الأول عندما زج المدرب بفيرجاس دوسكي وزيدان إقبال وانتفض لاعبو الوطني وضغط الفريق وامتد مهاجما وهدد مرمى أبو ليلى الذي تمكن أبعاد اكثر من محاولة خطيرة قبل ان تهتز شباكة عندما نجح سعد ناطق من ادراك التعادل بكرة راسية من كرة ركنية د68 وساد الارتباك صفوف الفريق المقابل واخطأ الدفاع في ابعاد كرة مرفوعة سقطت امام القناص ايمن حسين وسددها مباشرة داخل المرمى وتقدم فيها الفريق بهدفين د 76 قبل ان يطرد بسبب المبالغة في الاحتفال بالهدف نقطة التحول في المباراة قبل ان يترك فراغا في صفوف المنتخب الذي فرض علية إكمال المباراة بعشرة لاعبين كما غير الطرد من واقع اداء الفريق وانصب التفكير في كيفية الحفاظ على التقدم و إنهاء المهمة وحسمها بالفوز الذي كان في المتناول وسط متابعة الجميع على اعصابهم قبل قيام المنافس التحكم في منطقة الوسط وهاجم وضغط بقوة وحاصر من كل الجهات امام تراجع لاعبي الوطني الذين واجهواضغطا هائلا وأصبح المرمى يظهر واضحا وعادالاردن للسيطرة التامة وهدد مرمى جلال باكثر من فرصة وارتقى بالمستوى وقام بالرد بتسجيل هدف التعادل وسط غفوة الدفاع مشكلة الفريق كما اضاف الهدف الثالث من تسددية قوية.مرت من الجميع واستقرت على يسار جلال ابرز لاعبي الوطني الذي قدم افضل مباراة له مع الوطني عندما حال دون زيادة الغلة مع ارتفاع الفرص الخطيرة عندما ظهر الفريق خارج التوقعات ومتوقع ان. يتلقى جلال عروض من اندية خليجبة في ظل الاداء الاستثنائي الذي قدمة وغير الكثير من المعطيات وهناك تساؤلات لماذا لم يزج المدرب بالتشكيل المطلوب امام مهمة غاية في الصعوبة لم ينجح بمتبغاه امام تغير اللاعبين كان يفترص ان يدخل زبد تحسين بدل من علي عدنان وكذلك مشاركة علي الحمادي افضل من مهند علي كما لم تظهر معالجات المدرب بعد طرد ايمن حسين والفريق متقدم بهدفين وظل يواجه الضغط وإعطاء فرصة لبديل لدعم خط الوسط للحفاظ على التقدم وتفادي الهزيمة الطرد غير مسار المباراة.

مؤتمر صحفي

شهد تصرفا لامعنى له من بعض الصحفيين ازاء المدرب الذي تصرف بهدوء وبحكمة ردا على التصرف المتهور لهؤلاء ولانه مدرب كبير لكن ما حصل هو ثلم لسمعة الصحافة والصحفيين ولايليق بمن يدعي بالصحافة الرياضية قال مدرب المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس بعد نهاية المواجهة.

وقال كاساس في الشوط الأول امتلكنا الاستحواذ، لكنهم كانوا خطرين من خلال الهجمات المرتدة، وسجلوا من خط دفاعي، وفي الشوط الثاني امتلكنا الكرة مرة أخرى، و عدنا إلى أجواء المباراة، ولكنكم شاهدتم ما حدث فيما بعد، في بطولة كبيرة دائما ما يحتفل اللاعبون بالتسجيل، ولا يمكن أن يمنح حكمُ المباراة بطاقة حمراء لاحتفال اللاعب بتسجيل هدف، وجميعنا شاهدنا احتفالات لاعبي المنتخب الأردني بالتسجيل، كانت مشابهة ولم تمنح لهم أي بطاقة، لذلك كان قرارا مؤثرا علينا.. عملنا الأشياء نفسها منذ اليوم الأول.

وأضاف توقيت الطرد سبب لنا مشكلة كبيرة من بعد ما قمنا بإجراء جميع التغييرات في الفريق، و لم يعد لدينا أي تبديلٍ إضافي، ومع ذلك أملك جزءامن مسؤولية الخسارة لكن هناك قبلي مَن يتحمل مسؤولية اكبر بخسارتنا المباراة.

وعن مستقبلة مع العراق، أوضح: أنا هادئ جدا ومخططنا هو التأهل لكأس العالم 2026 وعما إذا كانت مبالغة الجماهير بالاحتفال سببا في الخسارة، أشار : أنا فخور بدعم الجمهور، و هذا الوقتُ المناسب لدعم المنتخب، وهم أذكياء بما يكفي ليقدروا ما فعلناه لغاية الآن.

 البحرين واليابان

تتطلع البحرين مدعومة بجمهورها الكبير الذي تضاعف حال تاهل الفريق للدور الحالي الى تخطي عقبة اليابان الصعبة في اللقاء الذي بجمعهما في ملعب الثمامة اليوم الأربعاء عند الثانية والنصف ظهرا التي يتعين عليها اللعب بقوة واهتمام والقيام بانتفاضة لقلب الموازين و اظهار قدرات عناصرها للتعامل بدرجةعالية مع تحديات وصعوبات اللقاء ورغبة المنافس القوي في تحقيق الفوز وتدرك البحرين ان طريق الفوز يتطلب القيام بالعمل الجيد و السيطرةوالصغط والاستحواذ على الكرة سيما وان اليابان تنظر للمباراة بفارغ الصبر لعكس سمعتهاوالظهور بالمستوى الذي سبقها الى مكان البطولة قبل ان تسقط على عماها امام العراق ولم تقدم المردود الذي اعتادت علية في هذه البطولة لكنها تمتلك حظوظ الصراع على اللقب وستدفع بمالديها من عناوين يتسمون بالقوة والسرعة والقدرة على التسجيل ولازالت تحظى بتوقعات عالية في خطف اللقب .

و تريد إيران ان تقدم مباراة كبيرة في كل شيء عندما تو اجه سوريا المتاهلة للمرة الأولى قبل اللقاء الذي سيقام في استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في السابعة مساء كما قدمت ايران مباريات التصفيات بمستويات مهمة وثابتة وعرضت انها اتت للحصول على اللقب وللان هي افضل الجميع من حيث الاداء مستفيدة من عدد من اللاعبين ممن يلعبون في أندية اورببة فيما تريد سوريا صنع الحدث أوربية امام افضل المنتخبات بعدما تحسنت وقدمت نفسها .

كما يجب في التصفيات و تعول على عناصرها في عرقلة طموحات إيران والتسبب في تعثرها لكن تبقى مواجهةغايةفي الصعوبة في ظل الفوارق الكبيرة التي تتمتع فيها إيران المرشحة للفوز وتــــــــــمكنت قطر كما متوقع من منتخب فلسطين بالغوز عليها بهدفين لواحد وتاهلت للدور الربع النهائي وتلتقي الفائز من لقاء أوزبكستان وتايلاند وتقدمت فلسطين بهدف عدي الصباغ د37قبل ان تقلب قطر تأخرها وتفوز بهدفين التعادل عن طريق حسين الهيدروس د45 واكرم حسن من ركلة جزاء د49.

 

 


مشاهدات 827
أضيف 2024/01/30 - 4:11 PM
آخر تحديث 2024/11/24 - 5:06 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 41 الشهر 10421 الكلي 10053565
الوقت الآن
الإثنين 2024/11/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير