جولة في متاحف السليمانية الأثرية والتراثية
فندق فرح التراثي نموذج للإهتمام
السليمانية - حمدي العطار
حدد هذا اليوم ليكون يوم المتاحف. وتشتهر السليمانية بوجود ثاني المتاحف في العراق بعد متحف بغداد.
وأكد لنا موظفو المتحف إلى مدى اهتمام السلطات في السليمانية بهذا المتحف وتوفير كل الدعم المعنوي والمادي لتطويره . ويشير دليل المتحف على عمق التعاون بين متروبوليتان في نيويورك مع متحف السليمانية كونه متحف يقع على شارع سالم ويهتم بحفظ وعرض اثار إقليم كوردستان والعراق فهو متحف وطني .
الإنسان القديم
الآثار المعروضة تسرد قصة الإنسان القديم في المنطقة منذ العصور الحجرية لغاية الفترة الإسلامية. وقد تم اختيار اربع وعشرون قطعة أثرية مهمة – كما يقول أحد العاملين بالمتحف الهدف منها هو الاستمتاع بمشاهدة مقتنيات المتحف وجلب الزائرين إلى المتحف للتعرف عن قرب بحضارة وتاريخ المنطقة.
نماذج من المعروضات
الفأس اليدوي
هو اقدم قطعة أثرية من صنع الانسان في متحف السليمانية ، صنعت الحافة بعناية، السطح السفلي مسطح نسبيا بينما السطح العلوي محدبا بشكل حاد من القسم الأوسط ألى المؤخر لها حواف مستمرة ومنتظمة من الحافة إلى الاسفل، تعد الفردوس اليدوية الحجرية من الأدوات الاكثر والاطول استخداما في تاريخ البشرية، لهذه الفؤوس العديد من الاستخدامات مثلا ( لتقطيع الأغصان – ذبح الحيوانات – تقطيع اللحوم- واستخراج الدرنات من التربة والدفاع عن النفس)
*هاون مع مدقة حجرية لسحق وطحن الحبوب لانتاج الدقيق. تعود إلى العصر الحجري الحديث وكانت الأداة الرئيسية لطحن الحبوب، مارس الإنسان القديم الزراعة وطور صناعة الآلات الحجرية استعمالاته اليومية. لا يزال الهاون والمدق يستعمل في قرى كردستان بأشكال وأحجام مختلفة ومتنوعة من مواد مختلفة.
صافرة طينية
تقوم هذه الصافرة الطينية على مجرى هوائي ينفخ فيه بالفم، الشكل الاسطواني ونهايتها المغلقة مصممة على شكل قبة، توجد ثلاث فتحات في البدن اثنتان منها مدورة وواحدة في البدن، المسافة بين الفتحتين الثانية والثالثة متساوية . الغرض الدقيق من هذه الصافرة غير معروف ولكن لكونها تحتوي على أكثر من فتحة واحدة، فربما كانت تستخدم كأداة موسيقية.
- فندق فرح التراثي
- هو اقدم فندق في مدينة السليمانية ويقع في شارع المولوي التاريخي. وهو من أصل أربعة مشاريع سياحية تاريخية تراثية تنفذها محافظة السليمانية وبدعم من ميزانية تنمية الأقاليم.
- وكان هذا الموقع فندق افتتح عام 1923 من قبل الحاج توفيق وتم التخلي عن الفندق في عام 2006 ونفذت خطة ترميم وتجديد شاملة عام 2013 وانتهت العملية عام 2015 وقد منح الطابق العلوي لمنظمة إحياء التراث الكردي لعرض مجموعتها من خلال انشاء متحف شعبي فيه غرف للازياء الكردية وغرفة لعرض الأسلحة وغرفة لعمل الشاي والسمر وغرفة الحياكة والغزل وغرفة لجهاز الراديو القديم وبعض اللوحات. والأثاث التراثي.
- وتم افتتاح متحف التراث الكردي رسميا في 14 تشرين الثاني 2015 وهو نفس يوم تأسيس السليمانية.
- وكان الفندق هو المكان الوحيد في المنطقة.
دوشفري الاثار والسياحة