الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
طفلة عراقية تحجز مكانها بين كبار متفوّقي الحساب الذهني

بواسطة azzaman

طفلة عراقية تحجز مكانها بين كبار متفوّقي الحساب الذهني

بغداد - ابتهال العربي

أبرزت قصة تفوق جديدة قدرة العراق على إنجاب العقول اللامعة رغم التحديات، إذ برزت الطفلة العراقية آية علي حسين، التي لم يتجاوز عمرها ثمانية أعوام، كنموذج مشرق للإرادة والتميّز العلمي، بعد أن حققت إنجازات لافتة في مجال الحساب الذهني على المستويين العربي والعالمي. وتدرس آية حالياً في الصف الثالث الابتدائي، و تمكنت من حجز اسمها بين كبار المتنافسين في مسابقات الحساب الذهني السريع، بعد أن التحقت بمدرسة التنمية والإبداع في كربلاء. وجرى اكتشاف موهبتها الاستثنائية مبكراً والعمل على صقلها بأساليب علمية دقيقة من قبل الكادر التعليمي. ولم تكن موهبتها عابرة، بل قدرة ذهنية عالية استحقت الرعاية، إذ حظيت بدعم أسرتها التي وفّرت لها بيئة تعليمية محفّزة، وسنداً نفسياً ومعنوياً أسهم في تنمية قدراتها عبر تشجيعها المستمر، ايماناً منها بأهمية العلم والاستثمار في الطفولة. وشاركت آية في (المسابقة العربية للحساب الذهني وهي في الصف الثاني الابتدائي، محققة المركز الأول عربياً بمشاركة عشرة دول، في إنجاز عكس حجم الاستعداد المبكر والجهد المتواصل، كما مثّلت العراق في المسابقة العالمية للحساب الذهني التي أُقيمت في ماليزيا، لتحصد المركز الثاني عالميًا بين 24 دولة وبمشاركة نحو ألف متسابق)، ويُعد هذا الإنجاز (رسالة أمل تؤكد بان العراق قادر على المنافسة العالمية، عندما تتكامل جهود الأسرة والإدارة الرشيدة)، وعبرت الطفلة عن (سعادتها بهذه النجاحات، وأهدتها إلى الشعب العراقي وأرواح الشهداء الذين قدّموا التضحيات ليبقى الوطن منبعًا للعلم والنجاح).  وتميزت الطفلة العراقية أنوار أحمد، البالغة من العمر 13 عاماً، كواحدة من أصغر المواهب التي جمعت بين القدرة على الإبداع الأدبي والتفوق العالمي في الحساب الذهني، لتؤكد ان الطاقات الشابة في العراق قادرة على الوصول إلى منصات التتويج وصناعة حضور ثقافي لافت منذ سن مبكرة. ودفع تميزها منذ طفولتها، عائلتها إلى (دعم موهبتها حتى أصبحت اليوم أصغر كاتبة عراقية تشارك بكتبها في المعارض الدولية)، واوضحت الشابة أنها (بدأت رحلة النجاح عندما شاركت في أول بطولة حساب ذهني في تركيا وهي في التاسعة من عمرها، لتحصد المركز الأول على مستوى العالم)، مشيرة إلى (مواصلتها التألق، إذ حصلت لاحقاً على المركز الأول في بطولة جامبيون في الأردن، ثم عادت لتتوج بالمركز الأول عالمياً مجدداً في أنطاليا، كما نالت شهادة لغة من جامعة أكسفورد، ما عزز من حضورها الأكاديمي والثقافي)، وتابعت ان (شغفها لا يقتصر على الحساب الذهني فقط، بل يمتد إلى كتابة الروايات والقصص)، مبينة أنها (شاركت بثلاثة إصدارات في معرض بغداد الدولي للكتاب، حملت عناوين أنوار لا تغيب، أنا نصفك الضائع، و من كأمي، العمل الذي كرّمت فيه والدتها باعتبارها الملهم الأول والداعم الأكبر لمسيرتها، إلى جانب عائلتها التي رافقتها في كل خطوات النجاح).


مشاهدات 52
أضيف 2025/12/29 - 11:46 PM
آخر تحديث 2025/12/30 - 3:37 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 126 الشهر 22241 الكلي 13006146
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/12/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير