اهواء القوى
هشام علي
ليس من قبيل المصادفة أن يقف المولود عام 1967اليوم في مواجهة محاولات جديدة لتفريغ الدستور من مضمونه.
فالرجل الذي أفشل سابقا مشاريع الهيمنة على السلطات, يدرك تماما أن العبث بالنصوص الدستورية لم يعد اجتهادًا سياسيا، بل سلوكا ممنهجا تمارسه قوى اعتادت المتاجرة بالدولة تحت عناوين التوافق والشراكة.
فالمعركة اليوم ليست سياسية فحسب، بل دستورية بامتياز, اما دولة تحكمها النصوص أو نصوص تُدار وفق أهواء القوى.