حرق القرآن والرد عليه وفق القانون الدولي
علي التميمي
1- تكررت هذه الإساءات سواء من صحف أو سياسيين وكتاب أو حتى رجال دين في بلدان أوربية عالمية مختلفة واخرها حادثة حرق نسخة من القرأن الكريم، وهذه الإساءات تخالف المادة 1 و2 و3 و18 . من ميثاق الأمم المتحدة التي تؤكد على احترام حقوق الدول الأخرى من كل نواحي الحياة ومنها المعتقد الديني ... وتخالف ايضا الاعلان العالمي لحقوق الانسان المادة 18 منه ... وميثاق العهدالدولي في المادة 18 منه كما ان كتاب ملحدين ..منهم سليمان رشدي صاحب كتاب الآيات الشيطانية ..وكتاب من الهند والصومال. اساءوا في كتبهم الى الاسلام والمشكلة ان هذه الاساءات من رجال دين وقساوسة.كانت ايضا.
2-المحكمة الاوروبية لحقوق الإنسان حكمت على امرأة تطاولت على الرسول صلى الله عليه واله وسلم بغرامة مرتفعة وقالت هذه الاساءة ليست حرية التعبير عن الرأي مادامت تسي للآخرين.......
3- منظمة المؤتمر الإسلامي وهي تمثل كافة المسلمين معنية برفع الشكاوى ضد من يدعم ذلك من الرؤساء إلى المحكمة الجنائية الدولية لان هذا التصريح سيؤدي إلى جرائم ضد الانسانية بحق المسلمين وإبادة جماعية وفق المادة 5 و6 من قانون هذه المحكمة..مع وجودهم اي المسلمين في هذه الدول .
4- يحتاج..ان لا تقف الدول الإسلامية..مكتوفة اليد أمام مثل هذه الإساءات التي ستتكرر اذا لم تردع ....
5- دور رجال الدين والإعلام والمنظمات المدنية والرأي العام مهم في رد هذه التجاوزات التي ترد على قائلها .