عمليات إستباقية جديدة لملاحقة مطلوبين في احياء بغداد

المحافظات  - مراسلو (الزمان)

نفذت قيادة عمليات بغداد، عمليات استباقية جديدة  في 22 منطقة بالعاصمة، لملاحقة الخارجين عن القانون. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (القيادة تواصل ممارساتها الامنية وتباشر بتطويق وتفتيش مناطق الملاحمة والذيب ضاري وام نجم والبو عساف والعبايجي والقامشلي والفحامة والبو صيفي والشعلة والدوانم والغزالية وسويب والتراث والديوان والبوعيثة والنهروان والمعامل والكمالية والجعارة والسريدات وشقق الحبيبية والمهندسين بجانبي الكرخ والرصافة ومحيط العاصمة)، وأشار إلى إن (هذه العملية الأمنية تهدف إلى ملاحقة الخارجين عن القانون، وتنفيذ مذكرات القبض القضائية ودهم اوكار السلاح غير المرخصة من خلال تشكيلات فرقتي المشاة السادسة والسابعة عشر، والاولى والثانية والخامسة شرطة اتحادية، وقيادتي شرطة بغداد الكرخ و الرصافة، ولواء المغاوير، بإسناد الوكالات والأجهزة الاستخبارية الملحقة بها). فيما أكد جهاز المخابرات العراقي، نقل 47 مواطنا فرنسيا من سوريا للعراق. وقال الجهاز في بيان أمس إن (بعض وسائل الاعلام، تداولت خبراً عن نقل 47 مواطناً فرنسياً من مناطق شمال شرق سوريا إلى العراق، ونؤكد إن المتهمين الذين تم نقلهم ينتمون إلى داعش، ومطلوبون للقضاء نتيجة مساهمة بعضهم في جرائم إرهابية خلال الاعوام 2014 و2017)، وتابع إن (المتهمين مارسوا أنشطة مهددة للأمن القومي العراقي من خارج البلاد، حيث جرت عملية نقلهم إلى الأراضي العراقية، بناءً على مذكرات قبض قضائية استندت إلى تحقيقات أجراها الجهاز تحت اشراف القضاء وسيتم محاكمتهم وفق القوانين العراقية). وكانت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، قد كشفت عن تسلم السلطات العراقية 47 فرنسيا كانوا محتجزين في شمال شرق سوريا للاشتباه بانتمائهم إلى داعش، وذلك تمهيدا لمحاكمتهم.  فيما أوضح جهاز مكافحة الإرهاب، سبب تعطل إحدى الطائرات المسيّرة اثناء تنفيذ الواجب. وقال الجهاز في بيان أمس إنه (استنادًا إلى الأوامر العملياتية الصادرة عن قيادة العمليات المشتركة وبالمصادقة القضائية، شرعت وحداتنا الاستخبارية والاستطلاعية ترافقها قوة من الجيش، بتنفيذ واجب استطلاع جوي وأرضي لتعقب بقايا داعش في قاطع شمال بغداد، وذلك استنادًا إلى معلومات دقيقة ومصوّرة تؤشر تحركات تهدد أمن المنطقة)، مؤكداً إنه (خلال تنفيذ الواجب تعطلت إحدى الطائرات المسيّرة مما استوجب إعادتها، إلا أن القوة الماسكة للأرض رفضت دخول قطعاتنا إلى منطقة انتشارها)، وأضاف إن (واجبنا نُفذ بشكل مستقل ولم ترافقنا أي قوة من التحالف الدولي، وأن جميع إجراءاتنا تمت بمهنية عالية ووفق الضوابط العسكرية والاستخبارية)، ولفت إلى إن (وحداتنا المختصة أنهت المهمة الموكلة إليها وعادت إلى مقراتها دون تسجيل أي احتكاك أو تحديات ميدانية)، وجدد البيان تأكيد (التزام الجهاز، بمواصلة عمليات ملاحقة وتطهير أوكار الإرهاب في أي بقعة من أرض العراق).