امرأة من طراز خاص. منشور متأخر 1/2ساعة
الاء الصوفي
تعددت المساءات حتى نسيت لون الغروب الأشقر
ما عدت أميز بين وجه الشمس حين تنحني ووجهها حين تولد من جديد
كنت امرأة في ترحال أجمع فتات الضوء المتناثر على ردائي وأمضي
لم أركب خلف قوافل راحلة فقط بل خلف رحّال في ترحال
يمرون بي يتركون ظلالهم على أطراف قلبي ثم يمضون دون أن يلتفتوا
فأبقى وحدي أرمم الأباريق المهشمة التي خلفوها في طريقي
وأعيد ترتيب بقاياهم بين أضلعي
وكأن الرحيل قدر لا ينتهي وكأنني خُلقت لأكون سيدة الوداع
ومع ذلك رغم كل هذا الغياب
سأظل أنهض من رمادي وأضيء من جديد
إِمراة تتشكل في كل يوم شاكلةٍ جميلة وغريبة
اضيعُ ،،اتبعثر،،احمي نفسي قطعة قطعة،،كياقوت زمخجري،،
تبقى في سماعها ،،عبق عطرها الانثوي ،، جاذبيتها الطاغية
هي ليست كبقية النساء،،هي كُل النساء
بنظرة ،، بلمسةٍ ،،بعصف روحاني يكسر الاصداغ بحضنة واحدة
هي ،،،هي،،،،
إمرأة من طراز خاص
إسمٌ لا يتكرر ولوحة لاتنتهي بتعبير