العراق يتجه إلى تنفيذ مشاريع تقنية تعزّز الأمن السيبراني 
مؤسسة بغداد تختتم الدورة الأولى في تطبيقات محاكاة الروبوت 
بغداد – الزمان 

اختتمت مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام والرقمي، الدورة الأولى في اساسيات البرمجة والروبوت والذكاء الاصطناعي، لطلبة المدارس. وقال رئيس مؤسسة بغداد، صفد الشمري، في تصريح امس ان (المشاركين في الدورة، التي اقيمت بالتعاون مع مجتمع الروبوت والذكاء الاصطناعي في العراق، تلقوا تطبيقات عملية مكنتهم من البرمجة والتعامل مع الروبوت، وتدريب نماذج في الذكاء الاصطناعي، مؤكداً بان الدورة التالية، ستعقد في الأول من أيلول المقبل)، واشرف مستشار شؤون الذكاء الاصطناعي، في مؤسسة بغداد، أحمد عبد العظيم العزاوي، على (تدريبات احترافية لاعداد المتدربين للمستقبل، وجاهزيتهم لسوق العمل، بتعليمهم المهارات التقنية، ومنحهم ميزة تنافسية مبكرة، والتعرف على مهن المستقبل، لاسيما عند العمل على مشاريع الروبوتات، أو برمجة ألالعاب، والتفاعل الممتع والمشوق، بربط التعلم بالمتعة، مما يساعد على ترسيخ المعرفة)، وقدمت المهندستان فاطمة علي رحومي، وزهراء علي رحومي، (تدريبات عملية تتمحور في تعزيز المهارات بالعمل الجماعي، باعتبار ان الكثير من المشاريع يفترض لها ان تنفذ ضمن المجموعات والفرق، مما يحسن مهارات التواصل والتعاون بين المتدربين، وتمكينهم من العرض والتقديم)، بحسب الشمري، واضاف انه (جرى تعليم الشباب على عرض أفكارهم ومشاريعهم بثقة، وفهم التكنلوجيا التي يستخدمونها، لتحويلهم من مستخدمين إلى صانعين، وفهم كيفية عمل التطبيقات والألعاب والروبوتات من الداخل). على صعيد متصل، ناقش رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، مع اللجنة الدائمة للأقليات، تعزيز الهوية الوطنية الجامعة عبر تكامل الخطاب الإعلامي وتنوعه. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الجانبين استعراضا تحقيق سياسة إعلام الأقليات، وأبرز التحديات التي تواجه تنفيذ الرؤى الحيوية في هذا السياق، وسبل تطويرها وفاعليتها وتأثيرها في المشهد الإعلامي الوطني، كما بحث اللقاء اليات تفعيل الدورات التدريبية للعاملين في القطاع الإعلامي، وتعزيز قدراتهم على تناول قضايا الأقليات ضمن سياق مهني يعكس قيم التعدد والإنصاف)، وركز الاجتماع على (سبل التنسيق المشترك عبر المتابعة المهنية ورصد المحتوى الإعلامي، والتصدي لأي خطاب تمييزي أو إقصائي موجه ضد المكوّنات الأصيلة للمجتمع)، واكد أبورغيف (التزام الهيئة بدورها التنظيمي في ترسيخ إعلام مهني مسؤول ومنفتح على جميع المكونات والانساق الاجتماعية)، داعياً إلى (توسيع نطاق الحملات التوعوية التي تروّج لقيم المواطنة والتنوع والتعايش، بما يكرس صورة العراق المتعدد الموحد). وبحث ابو رغيف، ورئيس اتحاد مجالس البحث العلمي العربي، عبد المجيد عمارة، التعاون المؤسسي والعمل المشترك، في تعزيز آفاق التكامل بين قطاع الإعلام والاتصالات والمجتمع العلمي، ودعم المشاريع البحثية والتقنية المرتبطة بالتحول الرقمي والابتكار. واوضح البيان ان (الاجتماع ناقش برامج تبادل الخبرات والتدريب المتخصص، واهمية توظيف البحث العلمي لصالح التطورات المتسارعة في الإعلام الرقمي والأمن السيبراني).