الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
مخرجون ثلاثة يعززون رؤيتهم الفنية تطبيقيا في الأفلام

بواسطة azzaman

السينما الشعرية: المفهوم.. الهوية.. الخصائص والسمات

مخرجون ثلاثة يعززون رؤيتهم الفنية تطبيقيا في الأفلام

منهل الهاشمي

كثر الجدل والتنظير مؤخرا في الدراسات الاكاديمية والبحوث العلمية والمقالات حول ما يسمى بـ(السينما الشعرية) و(شعرية الفلم)، والتي هي شحيحة اصلا مقارنة بغيرها من الدراسات التي تبحث في سواها من الاتجاهات والاساليب والمدارس السينمائية.وتعددت المفاهيم والمصطلحات حول هذا الاتجاه السينمائي المتفردمن قبل مخرجين ومنظرين ونقاد وباحثين سينمائيين فمنهم من يطلق عليها (السينما الشاعرية) وآخر يسميها (الفلم القصيدة). وقد اتسمت تلك الدراسات بالتضارب والاختلاف تارة، والتناقض تارة أخرى،لعدم وجود تعريف واضح محددوموحد يتفقون عليه لمفهومها، وسماتها وهويتها وخصائصها،الامر الذي وسِمَ هذا المصطلح بالضبابية والاضطراب والهلامية لدى الباحث والقاريء على حد سواء. بالتالي لم تعرف ماهي الاشترطات الواجب تمثلها او توافرها من خصائص وسمات في الفلم الروائي ليصح لنا وصفه وتصنيفه بـ(السينما الشعرية) من عدمه. لذافقد آل كاتب هذا المقال على نفسه دراسة هذا المصطلح مفهومه، نشأتهوخصائصه وسماته،دراسة علمية اكاديمية موضوعية بحيث يزيل اللبس والغموض والجدل العلمي والاكاديمي الحاصل لدى الباحث المتخصص والناقد والمتذوق السينمائي وغيرهم، وذلك من خلال العودة الى المنبع البكر الاصلي النقي لتنظيرات وافكار وكتابات اساطين هذه السينما من منظريها ومخرجيها المتميزينوهم كل من : الفرنسي جان كوكتو، والايطاليبيير باولو بازوليني، والروسي اندريه تاركوفسكي. وقد تم اختيارهم للأسباب الآتية:

1-كل من المخرجين الثلاثة له كتابات وتنظيرات مهمة جدا ساهمت في وضع أسس وخصائص السينما الشعرية والتعريف بها من خلال كتبهم ومقالاتهم.

2-انهم لم يكتفوا بالكتابة والتنظير والرؤية في هذا الاتجاه السينمائي وانما عززوه تطبيقيا في افلامهم، بمعنى انهم طبقوا عمليا ما نظّروا له في افلامهم، فهم منظرين ومفكرين ونقاد سينمائيين ومخرجين في الوقت ذاته.

3- بالإضافة الى كونهم مخرجين سينمائي ينفقد تميزوا بمواهبهم وابداعاتهم الاحترافية المتعددة في حقول واجناس أدبية وفنية أخرى وبرعوا فيها جميعا. وقد تمتحليل عيناتفلمية من افلامهم وتفكيكها لغرض مقارنة ما كتبوا بما صنعوا من أفلام، مع وضع مقارنة بين الاساليب الاخراجية المختلفة وطبيعة الفلم الشعري لدى كل منهم، والتوصل الى نتائج واستنتاجات تهدينا السبيل بالتالي الى التعرف على مفهوم وهوية وخصائص هذه السينما والاشتراطات المطلوبة توافرها لوصف ذلك الفلم او سواه بهذه الهوية من عدمها.  إنّ مصطلح السينما الشعرية (poetic cinema)يترجم حينا بـ(السينما الشعرية)، وآخر بـ(السينما الشاعرية) وحتى نزيل اللبس الحاصل بين مصطلحي (الشعرية)، و(الشاعرية)، ونفك الاشتباك العلمي الحاصل حولهما، وايهما ادق واصح علميا لوصف هذا الاتجاه السينمائي.

فن شعري

فمما زاد الامر تعقيدا هو الاختلاف الذي نشأ حول ترجمة كلمة (poetic)،وهي كلمة اغريقية الأصل وتعني الفن الشعري، وكان اول من ذكره هو الفيلسوف الاغريقي ارسطوطاليس في كتابه الشهير (فن الشعر) وفيه استقصى الخصائص الفنية والجمالية للاعمال المسرحيةالتي شكلت حضورا متميزا في عصره. 

ونحن نرى انادق تعريف له قد ورد في كتاب (معجم النقد الادبي) ترجمة وتحرير كامل عويد العامري الذي ترجمه عن اللغة الفرنسية لا الإنكليزية، فقد ميز بين ثلاثةمعانٍ لهذاالمصطلح (Poetique) :الاول حين يترجم الى (الشاعرية) فالمقصود به نظرية الانواع الادبية ونظرية الخطاب باعتبارها مكملة للنقد الادبي الاشكال غير المرتبطة بخصوصية وتفرد هذا العمل الادبي او ذاك الذي هو موضوع النقد الادبي، وبذلك فهو يحيلنا الى علم الالسنية والتي تستخدم الشاعرية ادواتها، وهو بعيد عن موضوعنا. اما اذا كان اسما مذكرا (الشعري) فالمصطلحيعني جوهر الشعر ذاته المتحقق خارج النوع الشاعري، وهو المتمثل بالفنون والآداب والفلسفة وهو ما يخص جوهر موضوعنا. اما الثالث والأخيرالصفة الشعرية التي استخدمت في التعبير (الفن الشعري) فلها معنى مختلف تماما. فكل فن شعري مقنن على الضد من الشاعرية الوصفية، بمعنى يقصد به سلسلة من القوانينوالقواعد الخاصة الواجب مراعاتها وتوافرها في الفن الشعري أي القصيدةوالنظم الشعري كي يمكن وسمها بذلك، وهو ما يبتعد ايضا عن موضوعة بحثنا. فالترجمة من الإنجليزية للكلمة تعني (شعرية) نسبة الىالحقل المعرفي الذي تشتغل فيهوليس نسبةً الى (الشاعر).فالشعرية اذاً هي اسم مشتق من كلمة (شعر) وقد اضيفت اليها ياء النسبة اللاحقة (ية) لاضفاء الصفة العلمية عليه اي(علم الشعر)، وذلك جريانا تماما على الاشتقاقات الاسمية الاخرىمثل : الاسلوبية، الالسنية،والأدبية...وغيرها. وبهذا يكون المصطلح الادق علميا ومعرفيا هو السينما (الشعرية) وليست الشاعرية.

هذا على صعيد (الترجمة) اما على صعيد (التعريب) فنجد ان مصطلح (بويطيقيا) تعد تعريبا لكلمة (poetic)، حيث انّ التعريب يختلف عن الترجمة، فالاول يعني تطويع الكلمة او المفردة الأجنبية الىاللغة العربية، فمثلا كلمة تلفزيون هي تعريب لكلمة (Television) وليست ترجمة، اما اذا اردنا ترجمتها لوجدناها متكونة من مفردتين مدمجتين وهما (Tele) وهي بادئة باللغة الإنكليزية تعني (عن بعد)،ومفردة (vision) تعني رؤية، فإذا اردنا ترجمتها حرفيا فهي تعني الرؤية عن بعد، وهناك من يترجمها الى (المرقاب) اختصارا وغيرها من الترجمات. وكذا الحال مع كلمات على غرارها مثل :(Telephone) وتعني صوت آتٍ عن بُعد أي الهاتف، (Telegraph) وتعني الكتابة عن بعد أي البرقية، و(Telescope) ،(Telegram) وغيرها من ذات الكلمات.  وقد يبدو للوهلة الاولى ان المقصودبالسينما الشعريةهو الافلام القائمة على التناص اوالاقتباس او المُعدةعن القصيدة الشعرية او النثرية او قائمة على الحوار الشعري في صنعها، لكنها ليست كذلك بالضرورة.

فلربما تتم معالجة احدى القصائد سينمائيا من دون ان يصنف الفلم شعريا او قديكون خاليا من أياً من خصائصه وسماته.وإذا كان هناك حوار شعري او ذو نزعة شعرية يغلب على طابع الفلم فهذا لا يعني بالضرورة بأن الفلم غدا شعريا.

السينما الشعرية ببساطة واختصار هي تلك التي تحتوي على سمات وخصائص الشعر والَنَفس الشعري والبنى الشعرية في أفلامها منالاستعارة والمجاز والكناية والتشبيه والاختزال والتكثيف والصور الشعرية... وسواها من خصائص ومقومات الشعر لتصنع لنا أفلاما شعرية ذات رؤية ذاتية صرفةوليست موضوعية،معبرةًعن مكنونات الشخصيات في الفلم وأفكارها وفلسفتها والتي هي إنعكاس لأفكار وآراء المخرج ورؤيته وموقفه الفلسفي تجاه الحياة والعالممن الواقع والحياة والمجتمع بأسلوب فني متفرد ومبتكر، ومن خلال معالجة سينمائية ابداعية خلاقة.فهي القادرة على ايصال ادق المشاعر والاحاسيس والافكار لصانع الفلموما يختلج في دخيلتهعبر شخصيات الفلم فيمزج الواقع بالخيال، والحلم بالحقيقة، والذاتي بالموضوعي. حيث ان الشعر يتمظهر في كل شكل، ويتجلى فيكل موضوع، والنَفَس الشعري يوجد في كل مظاهر الحياة والواقع، وفي كل الاجناس والوسائط الادبية والفنية مثل: القصة والرواية، قصيدة النثر، السينما، المسرح، اللوحة، الموسيقى، ليس هذا فحسب بل إن الشعر (يهبط إلى الحياة اليومية) على حد تعبير الشاعر(نرفال).

مفهوم الشعر إذاً أرحب وأكثر شمولية من أن يكون مجرد صفة لشكل أدبي او فني، فهو رؤية وموقف، رؤية فلسفية شاملة للحياة والوجود والكينونة بطريقةروحيةاقرب ما تكون الى الصوفية، وموقف من القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية، وهو تعبير عن التجربة الذاتية الحياتية الواقعية والروحية، وطريقة خاصة في المعرفة والادراك، والتعاطيمع الواقع وما وراءَه من القضايا الغيبية الميتافيزيقية، وبشتى صور التعبير منالوسائط والاجناس الفنية والأدبية والفلسفية. وقد ظهر هذا المصطلح (السينما الشعرية) كتنظير لاتجاه جديد في السينما بهذا الاسم من خلال المخرج الإيطالي المعروف بيير باولو بازوليني الذي كان اول من نظر لها أثناء مهرجان بيزارو السينمائي عام 1965 وعمل عليها لاحقا في أفلامه وقد أثار فيه - وما زال - الكثير من الجدل.

والسينما الشعرية هي تلك التي تتعمق في الأوضاع الاجتماعية والسياسية والفكرية والأيديولوجية بطريقة فنية جمالية فلسفية تحليلية ونقدية، وفق رؤية صانع الفلم الذاتية وفلسفته الخاصة، وخلفيته الثقافية والأيديولوجية، وموقفه من الحياة والعالم والمجتمع. وكذلك رؤيته وموقفه من القضايا الفلسفية الوجودية، والميتافيزيقية الغيبية التجريدية الكبرى: كالحياة والممات وما بعده، الوجود والخلود والعدم، السعادة والحزن، والذاكرة والاحلام والانفعالات، وغيرها من القضايا الفلسفية والتجريدية المعقدة والعسيرة،وهي تعد خير وسيلة للتعبيرعن هواجسه وقلقه ومخاوفه وانفعالاته وازماته المكبوتة داخليا.

انها سينما تشتغل في الكثير من مضامينها على متلازمات ثنائية متناقضة مثل: الحقيقة والخيال، الواقع والاحلام، التجسيدي والتجريدي، الوجود والعدم، العقل والعاطفة، الذاتي والموضوعي، المحسوس واللامحسوس، المرئي واللامرئي، المنطقي واللامنطقي، والعقلاني والعبثي... وغيرها من المتناقضات التي تكوّن وحدة الاضداد. حيث أنّ جذر الشعرية في السينما ينشأ من الاستجابة العاطفية المباشرة للمتلقي من السينما، والأفكار التجريدية التي بإمكان السينما ربطها بأشياء بمواضيع مادية بحيث يمكن التعبير عندذاك عن الاحاسيس والأفكار التجريدية غير القابلة للتجسيد في الواقع، وتجسيدها امامنا على الشاشة. وفي السينما الشعرية تكون الغلبة للعناصر الشكلية على حساب المضمون باعتبارها فرع من النظرية الانطباعية أي الشكلية في السينما التي تؤكد على الشكل على حساب المضمون، بعكس النظرية الواقعية في السينما تماما والتي تؤكد على المضمون على حساب الشكل.

السينما الشعرية وفقا لنظرية بازوليني هي السينما التي تقوم على الثالوث الاتي: (الصور الإشارية، الخطاب الحر غير المباشر، وجهة نظر)، حيث تمثل الصور الإشارية مجموعة الصور القادمة من عالم الذكريات والأحلام لصانع الفلم،ويتم توظيف الذاتية غير المباشرة الحرة، او الخطاب الحر غير المباشر كذريعة او وسيلة لتمرير ما كل ما يريده بازوليني على لسان الشخصية من افكار وآراء ومواقف عبر (المونولوج) اي الحديث الداخلي للنفس بطريقة ذاتية حرة غير مباشرة، فتشكل لغة يمتزج فيها الذاتي بالموضوعي، وعملية الامتزاج هذه هي جوهر السينما الشعرية.

في حين انها وفقا لرؤية وتنظيرات المخرج (جان كوكتو) فهي التيالقائمة علىالنقائض الثنائية المتلازمة، فتعرض لنا اللامرئي من المرئي، واللامحسوس من المحسوس، والمجرد من المجسد، والخيال من الواقع، والحلم من الحقيقة، واللامنطقي من المنطقي، واللامعقول من المعقول.

اما في مفهوم المخرج (اندريه تاركوفسكي) فهي التي تستمد مكنوناتها ومادتها الأساسية الخام من الذاكرة والاحلام والانفعالات، وقد تقوم احيانا على سرد تداعيات الشخصية ذكرياتها بطريقة غير مترابطة فهي لا تخصع لزمان ومكان محددين، وفي ذلك فهي اشبه ما تكون بروايات (تيار الوعي) كما هو الحال مع الروائيين الايرلندي (جيمس جويس)،والفرنسي (مارسيل بروست)، والإنكليزية (فرجينيا وولف) وغيرهم من الادباء.

  ومن ابرز خصائص وسمات اتجاه السينما الشعرية يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية:

1. السينما الشعرية لا تتبع الأسلوب الخطي في السردالمتعارف عليه في السينما التجارية التقليدية، فهو لا يبنى وفق البناء الدرامي الكلاسيكي (الارسطي): بداية، وسط، فنهاية. وكذلك الحال على مستوى القصة (الحدوتة)، والحبكة، والشخصيات، والحوار، والصراع الكلاسيكي المعهود: تمهيد، ازمة، ذروة، والحل او النهاية.

2. في السينما الشعرية لابد من اللجوء من قبل صانع الفلم الى الانزياح الصوري في الفلم كمعادل موضوعي للانزياح اللغوي لتحقيق الشعرية في افلامهم، حيث انّ اسلوبية تقنية السينما الشعرية مستمد من نظرية الانزياح في اللغة والذي هو جوهر الشعرية في الخطاب الفني والادبي بحسب اغلب منظري الشعرية ونقادها، وذلك من خلال توظيف عناصر اللغة السينمائية المعروفة.

3. السينما الشعرية هي سينما فنية طليعية تقدمية ذات طبيعة خاصة، وتحتاج الى متلقٍ واعٍ ومثقف ناهيك عن تميزه بالذائقة السينمائية الرفيعة، التي تؤهله لفك الشفرات الفلمية وادراك الرموز وتفسير الدلالات واستجلاء الغموض والغرابة والسريالية واللامعقول، كي يصل بالنهاية الى فهم الرسالة الكلية للفلم وان كان هذا الفهم يختلف من متلق لآخر بحسب ثقافته ووعيه وذائقته وبيئته وايديولوجيته.

4. ليس بالضرورة ان يكون مضمون بعض الأفلام في السينما الشعرية بعيدا عن الواقع، حيث أن المعالجة الفنية الشكلية والجمالية من قبل صانع الفلم لذلك المضمون هي المحك.

5. السينما الشعرية هي سينما ذاتية وليست موضوعية تعبر اساسا عن وجهة نظر وموقف صانع الفلم ازاء الواقع والحياة فلسفيا وفكريا وفنيا.

6. قد تقوم السينما الشعرية احيانا على احداث ومواقف لا يكون بينها رابط موضوعي مباشر، لكن من خلال الفلم ككل يمكن إيصال رسالة المخرج الى المتلقي.

7.  تحتوي السينما الشعرية على سمات وخصائص الشعر في القصيدة الادبية مثل: الاستعارة، المجاز، الرمز، التورية، الكناية، التشبيه، الايجاز، التكثيف والاختزال في التعبير... وسواها من سمات وخصائص الشعر، والصور الشعرية الادبية.

8. (السينما الشعرية) اتجاه مستقل قائم بذاته، وإن كان هناك تفرعات او تنويعات اسلوبية نشأت منها مثل: الشعرية الرمزية، الشعرية الملحمية، الشعرية السريالية، الشعرية الدادائية، الشعرية التجريدية وسواها من اساليب الاتجاهالشعري.

9. على صعيد (توصيف) المصطلح، فإنّ المصطلح الاكثر صحةً ودقة هو السينما الشعرية نسبةً الى (الشعر) وخصائصه وبنيته، وليست الشاعرية نسبةً الى شاعرية (الشاعر).

10. اما على صعيد (تصنيف) مصطلح (السينما الشعرية) فهي تصنّف كأحدى التفرعات الاسلوبية لـ(السينما الطليعية) ومنها: السينما التجريبية، الدادائية، السريالية، التجريدية، التعبيرية، الموجة الجديدة الفرنسية والبريطانية وغيرها من الاتجاهات.

11. في السينما الشعرية يتماللجوء بشكل لافت الى اللقطات القريبة للتعبير عن دواخل الشخصيات وهواجسها وصراعاتها الباطنية،وازماتها الذاتية التي تعانيها التي يصعب تجسيدها او التعبير عنها صوريا، فهي في الغالب شخصيات مأزومة نفسيا.

12. يعمد المخرجون في كثير من الأحيان الى خلق الإحساس الشعري في مشاهدهم من خلال التكوين الصوري او البناء التشكيلي للكادر لإضفاء الجمالية والرهافة عليها.

13. يتسم الحوار في الأفلام الشعرية بالاختزال والتكثيف والعمق الفلسفي والفكري والطابع الذاتي والنفسي الذي يعبر عن دواخل الشخصية ومكنوناتها.

□ مقتطفات من اطروحة الدكتوراه لكاتب المقال والموسومة (بويطيقيا السينما واشتراطات تمثلها في الفلم الروائي/ افلام (كوكتو - بازوليني - تاركوفسكي) إنموذجا)تحت اشراف الدكتور (مهدي حميدي بارسه)

□ كاتب وناقد سينمائي اكاديمي

 


مشاهدات 346
أضيف 2025/05/31 - 2:06 PM
آخر تحديث 2025/06/02 - 7:31 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 1119 الشهر 2424 الكلي 11137078
الوقت الآن
الإثنين 2025/6/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير