الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
تعمقات في الذات

بواسطة azzaman

تعمقات في الذات

ذنون محمد

 

ان تسرد مالك من كلام او ما تؤمن به من قيم او احاديث ومن انها هي الخلاص او هي الرحله الامنه لكل انسان فهذا يدلل على مالك من ايمانيات ومن قراءات تمخضت نتيجة تلك التجارب وافضت اليك بهذه الفلسفه او المنطق الذي وصلت اليه .وهذه طبيعه وهي عباره عن سلوكيات اودت بك الى هنا او الى هذا التشكيل .كل هذه هي عباره عن شخصيه الانسان او شخصيه البعض فلا يمكن ان يتساوى الجميع في كل مالهم من ثقافه او اختيار او نهج هم عليه لابد من التنوع والاختلاف كي تسري الحياة الى ما هي عليه

احيانا كثر ندخل في نقاشات في هذا الباب مع اخرين قد تكون لهم اتجاهات او رؤى اخرى ولدت فيهم وتعمقت في ذاتهم من خلال مالهم من قراءه صيرت وكونت مالهم من شخصيه وقد تجد ان الاختلاف كبير ووارد في مسائل كثر وكما من انك متمسك بما لك من رؤى تجد ان الاخر له دوافعه في هذا النقاش ومن ان منطقه ايضا سليم في ماله من قراءه كان قد اخذها او امن بها من خلال فكره

في يوم ما وكنا جلوس في مكان عام فدار نقاش حول مساله معينه فوجدت ان الاكثريه لا يتفقو على حل واحد لها فكل منهم له قراءه مؤمن بها ويدافع عنها بكل ما اوتي من قوه وله من البراهين على صدق ما يقول او ما يؤمن به ومن ذلك اليوم امنت ان الكل لايمكن ان يتفق على مساله واحده وان الاختلاف وارد بل هو واقع لامحال له

ان كل نفس وان كانت من ذات واحده لكن امر ان تختلف هو امر وارد وامر اجزم به وهذه طبيعه بشريه نراها في كل مكان وفي كل جلسه وعلئ طاوله اي نقاش او منصه للحديث فما تراه انت بعين وتؤمن به من انه الحق قد يراه الاخر بعينه ويراه من انه الحق الذي لا جدال فيه

وهذا الاختلاف ادى الى حروب كونيه او اقليميه او الى صراعات كانت ومازلنا نعيش مافيها من دمويه ومن دمار ونراها ونقراءها كل يوم هنا او هناك من خلال الاخبار ومن خلال اللقاءات التي تقام بين هذه المله او تلك وعلى كافه مجالات الفكر سياسه او دين او قضايا اجتماعيه او حتى سلوكيات او ثقافه لبعض الشعوب فكل منهم له قناعه بما له وبما يخطط او ينتهج من اساليب في العيش او الهدف الذي يسعى اليه ..

 

 

 


مشاهدات 463
الكاتب ذنون محمد
أضيف 2025/05/28 - 3:26 PM
آخر تحديث 2025/06/03 - 7:48 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 503 الشهر 3232 الكلي 11137886
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/6/3 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير