الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ندوة بـ (كان) تضيّف صانع البهجة السينمائية

بواسطة azzaman

روبرت دي نيرو يكشف عن طفولته

ندوة بـ (كان) تضيّف صانع البهجة السينمائية

كان- سعد المسعودي

أستقبل نقاد وصناع السينما العالمية ومحبي الفن السابع  النجم الامريكي  «روبرت دي نيرو «بالتصفيق الطويل وصيحات الأعجاب بصانع البهجة  السينمائية  والادوار المركبّة والصعبة في افلام خالدة حازت على جوائز الاوسكار  والسعفة الذهبية وجوائز المهرجانات والملتقيات السينمائية   وخصص المهرجان نحو ساعتين للحوار مع دي نيرو  في الصالة الرئيسية،  وتحدث طويلا عن طفولته وتأثره بوالده الفنان التشكيلي  وايضا عن مواقفه ومسيرته الفنية  وتاريخه الطويل مع السينما وحصاد الأيام  من التحف السينمائية التي تؤرخ لصعود نجومية  هذا النجم الذي ابهر العالم بأدائه لمختلف الأدوار الصعبة  ، وحصوله على اكثر من اوسكار ليتوجه مهرجان كان السينمائي بالسعفة الذهبية ،حيث  شكل حضوره  في حفل افتتاح حضوراً أستثنائيا وكشفت الندوة جوانب كثيرة غائبة على العاملين في الفن السابع و أعطى شحنة أخرى للتأكيد على التزام الفن والسينما خصوصا بقضايا الإنسان ،  وأعاد إلى جانب المخرج مارتن سكورسيزي « روائع الانتاج السينمائي وتعريف معنى السينما. يقول دي نيرو (عندما كنت في الثامنة عشرة عاما  كنت أشاهد مسلسلا أسبوعيا أو فيلما غربيا وفكرتُ إذا كان هؤلاء الممثلون يكسبون عيشهم من هذا العمل، وهم ليسوا جيدين حقا، فلن أكون أسوأ منهم،  عندما انطلقت بجدية في تجربتي، أدركتُ مدى قدرتي على الوصول إلى ما أستطيع فعله. لم يكن هذا ما فكرتُ به في صغري. لكنني أتذكر أنني فكرتُ في ذلك وأنا أشاهد تلك المسلسلات التلفزيونية بالأبيض والأسود) ثم قال «كنت  طفلا خجولا شاحب الوجه عادة  ينادوني  بـ»بوبي الحليبي» نظرا للون ملامحه ،  لكن موهبته أهلته لأن يتسلق سلم الكبار في صناعة الافلام الكبيرة التي دائما تصنع الحدث السينمائي وتكون مادة للصحافة ولنقاد السينما  ويتحول إلى أحد أسطورة من خلال التفرد بالأداء  لذلك استطاع دي نيرو ان يبني لنفسه مجدا سينمائيا سيظل محفورا  في تاريخ السينما العالمية .  ثم يضيف :تركت المدرسة في سن السادسة عشرة لمتابعة دروسا في الدراما قبل أن يُفسح أمامه المجال لأول مرة للتمثيل في مسرحية «الدب» للكاتب الروسي» أنطون تشيخوف، و كان أول ظهور سينمائي له في عام 1965 بدور ثانوي في فيلم «ثلاث غرف في مانهاتن» لمارسيل كارني.

اما البدايات الحقيقية فكانت مع المخرج «بريان دي بالما «الذي شخص معه ثلاثة أعمال كوميدية. لكن بصمته الكبيرة في عالم السينما ستظهر للعالم مع المخرج مارتن سكورسيزي، الذي كشف عن مواهبه السينمائية للجمهور في فيلم الإثارة «شوارع الشر ولعب فيه دور جوني الناري عام «1973»  Mean Streets

كما حصل على جائزة الاوسكار لافضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية فيتو كورليوني الشاب في فيلم «العراب: الجزء الثاني» للمخرج فرانسيس فورد كوبولا. وبعد أدائه المثير في فيلم «سائق التاكسي»  الذي مكنه من الحصول على السعفة الذهبية عام «1976»،ومنها كانت الانطلاقة الحقيقية نجوم النجومية العالمية.  ثم  توالت الادوار وهي تحمل توقيع كبار المخرجين المخضرمين  كما ترأس دي نيرو في 2011 لجنة تحكيم مهرجان كان وقدم الجائزة للمخرج «تيرينس مالك «عن فيلمه «شجرة الحياة». وفي عام 2023، عاد روبرت دي نيرو للعمل مع سكورسيزي في فيلم «قتلة زهرة القمر» ، وهو فيلم تاريخي ملحمي  تسلط الضوء على جزء مظلم من التاريخ الأمريكي. كما  كشف دي نيرو أنّه يعمل على مشروع فيلم شخصي مع الفنان الفرنسي «جاي آر»

المقيم في نيويورك، والمعروف بمجموعاته من الملصقات الفوتوغرافية الضخمة وسيكون الفيلم بمثابة كشف خفايا من حياة دي نيرو ويتطرق الى علاقته مع عائلته  خصوصا والده الذي كان رساما وفتح الممثل أرشيف عائلته وتم عرض  مقاطع  من الفيلم الوثائقي . وقال المخرج الفرنسي  جاي آر  عن الفيلم   «لا أعرف إلى أين سنصل»، مضيفا «ليس هناك وقت محدد من جهتي.

وكشف الثنائي عن بعض اللقطات الأولى لعملهما، والتي تتضمّن صورا ضخمة لوالد دي نيرو.

ويتخلّل الفيلم ظهور لمارتن سكورسيزي الذي أخرج أيضا بعضا من الأفلام التي صنعت شهرة دي نيرو، ومن بينها Goodfellas وRaging Bull.

كذلك، يظهر دي نيرو في الوثائقي وهو يتأمل حياته وشيخوخته. وردا على سؤال عمّا إذا كان يخاف الموت، قال «ليس لدي خيار، لذلك من الأفضل ألا نخاف منه».

انطلاقته السينمائية الحقيقية ستكون مع المخرج بريان دي بالما الذي شخص معه ثلاثة أعمال كوميدية. لكن بصمته الكبيرة في عالم السينما ستظهر للعالم مع المخرج مارتن سكورسيزي، الذي كشف عن مواهبه السينمائية للجمهور في فيلم الإثارة «شوارع الشر» Mean Streets (1973)، لعب فيه دور جوني بوي الناري.وفي 1974، حصل روبرت دي نيرو على جائزة الاوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في شخصية فيتو كورليوني الشاب في فيلم «العراب: الجزء الثاني» للمخرج فرانسيس فورد كوبولا. وبعد أدائه المثير في فيلم «سائق التاكسي» (1976)، الذي مكنه من الحصول على السعفة الذهبية، قفز اسم الممثل الأمريكي إلى سماء نجوم الفن السابع العالميين.

وتوالت الكثير من أدواره التي كانت في أعمال من توقيع كبار المخرجين، لكنه جسد ثنائيا ناجحا إلى جانب المخرج مارتن سكورسيزي، وتواصل هذا التعاون المثمر بين الرجلين لسنوات أسفر عن عدد من الأفلام الناجحة في السينما العالمية بينها «الثور الهائج» في 1980 الذي حاز بفضله على جائزة الأوسكار. وفي 1986 سيحصل على السعفة الذهبية مرة أخرى عن دوره في فيلم «مهمة» لنفس المخرج.

وترأس دي نيرو في 2011 لجنة تحكيم مهرجان كان وقدم الجائزة للمخرج تيرينس مالك عن فيلمه «شجرة الحياة». وفي عام 2023، عاد روبرت دي نيرو للعمل مع سكورسيزي في فيلم «قتلة زهرة القمر» ، وهو ملحمة تاريخية تسلط الضوء على جزء مظلم من التاريخ الأمريكي.

وتحدث  عن حفل الافتتاح  وكلمة النجم « ليوناردو دي كابريو» الذي كان سببا في اكتشافه وكيف سلمه السعفة الذهبية  وفال انها لحظة تأريخية شكرا لكان المدينة والمهرجان ثم قال نحن نكافح في بلدنا من اجل الديمقراطية وغياب الدعم السينمائي  والضرائب الكبيرة عن صناعة السينما وطالب بألغاء القوانين الجديدة في زمن ترامب عن صناعة السينما في امريكا .

 

 


مشاهدات 121
أضيف 2025/05/17 - 2:41 PM
آخر تحديث 2025/05/20 - 9:24 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 1218 الشهر 26033 الكلي 11020037
الوقت الآن
الثلاثاء 2025/5/20 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير