هند سلامة لـ (الزمان): الأوبرا أول ظهور لي
بابل - كاظم بهيــة
قالت الفنانة المصرية هند سلامة إن انطلاقتها الفنية جاءت بالصدفة، عندما كانت تغني في أحد الأماكن العامة، فاسترعى صوتها انتباه الصحفي عبد الوهاب، رئيس تحرير جريدة “الجمهورية”، الذي اصطحبها إلى الصالونات الثقافية، فكان أولها صالون رابيا أحمد القيثارة.
وأضافت في حديثها لـ”الزمان” أن أول ظهور لها على المسرح كان في دار الأوبرا المصرية، وتحديدًا على مسرح الهناجر، حيث أدّت أغنيتي “من بحري” و”بنحبوه” للمطربة القديرة هدى سلطان، بزيٍّ استعراضي إسكندراني كامل، مشيرة إلى أن هذه التجربة كانت البداية الحقيقية لمشوارها.
وأكدت أن الانطلاقة الحقيقية لشهرتها جاءت من خلال أغنية “جرح سنيني”، وهي من كلمات وألحان صابر الصنقري، ووصفتها بأنها كانت محطة فاصلة وناجحة في مسيرتها الفنية. وأوضحت سلامة أنها تأثرت بالفن الكلاسيكي القديم، مضيفة: “أتمنى أن أكون سعاد حسني رقم 2، لأنني من عشاق فنها، فهي كانت فنانة شاملة وأنا كذلك. دائمًا ما أغني في حفلاتي لشادية وصباح وسعاد وفايزة، لأنني أهوى هذا اللون من الغناء الأصيل”. وعن رأيها بانتشار الأغنية العراقية في السنوات الأخيرة، قالت إن هذا اللون يمتاز بطابع خاص ومذاق مختلف، وأنه حصد نجاحًا كبيرًا حتى داخل مصر. وكشفت عن تحضيرها لأغنية عراقية بعنوان “أكتم أسراري”، من كلمات الشاعر صباح اللامي، وألحان فيصل عباس جميل، وتوزيع الفنان تراث منير. وتحدثت عن جديدها الفني، مشيرة إلى أنها انتهت من تسجيل ألبوم جديد يضم ست أغنيات، ثلاث منها جديدة بالكامل وهي: “ماكنش العشم” و”لسه فاكر” من كلمات وألحان عادل الشريف، و”جرح المشاعر” من كلمات وألحان صابر الصنقري. أما الأغاني الثلاث الأخرى فهي تراثية، وقد أعيد توزيعها موسيقيًا وهي: “جاري يحموده”، و”بالا وصبوا هالقهوة”، و”الشاب الأسمر جنني” للفنانة سميرة توفيق.
وكشفت كذلك عن مشروع فني جديد يجمع بين الغناء والتمثيل، دون أن تفصح عن تفاصيله، لكنها ألمحت إلى أن العرض سيكون من خلال قنوات فضائية.وعن رأيها في موجة الأغاني السريعة، قالت سلامة إن “الطرب اليوم أصبح في خبر كان”، مضيفة أن الأغاني القصيرة ذات الإيقاع السريع باتت تسيطر على الذوق العام، مشيرة إلى أن نجاح هذا النوع من الغناء يعود إلى رغبة الجمهور، حيث أصبحت الأغنية لا تتجاوز الأربع دقائق ويتم تصويرها بطريقة تجذب الانتباه.