إطلاق ناشطين على خلفية توترات مع الأمن في المدحتية

الحلة - الزمان

وجهت محكمة استئناف بابل بإطلاق سراح الناشط ضرغام ماجد وعدد من المتظاهرين، على خلفية التوترات التي شهدتها المحافظة والصدامات مع أجهزة الأمن، وذلك بعد تنازل النائبة دنيا الشمري عن الدعوى المقامة ضدهم. وتداولت مواقع التواصل وثيقة للقضاء جاء فيها أمس إنه (نظراً لتنازل المشتكية عن الشكوى بحق المدانين كل من حسين حمزة كاظم وعباس طالب عليوي ومرتضى ناجي طالب وعلاء كريم رسن وعلي رافع محسن وحيدر حمدان كاظم وضرغام ماجد مهدي، قررت المحكمة شمول المدانين المذكورين بقانون التعديل الثاني لقانون العفو العام)، وأضافت إنه (تقرر اخلاء سبيلهم من التوقيف قدر تعلق الامر بالقضية المرقمة 251 فقط). وابلغ مصدر أمني في وقت سابق، باغلاق المحكمة من قبل المتظاهرين، بعد صدور حكم بالحبس 4 أشهر بحق 10 ناشطين، بينهم ضرغام ماجد. وقال المصدر أمس إن (متظاهرين أغلقوا بوابة محكمة الحمزة الغربي في بابل، على خلفية الحكم الصادر بحق الناشط ضرغام ماجد، بالحبس لمدة أربعة أشهر، إلى جانب عشرة متظاهرين آخرين شملهم الحكم بنفس القضية)، وأشار إلى إن (قرار الحكم صدر بناء على دعوى مقدمة من النائبة دنيا الشمري)، وتابع إن (الحكم أثار موجة من الاستنكار الشعبي، وتسبب باحتجاجات أمام المحكمة، للمطالبة بـإطلاق سراح المعتقلين واعتبار الأحكام تضييقاً على الحريات والتعبير السلمي)، ومضى الى القول إن (صدامات حدثت مع أجهزة الامن، رفضاً لاعتقال هؤلاء الناشطين). من جانبه، اكد مصدر ثان في محافظة ذي قار إن محكمة جنايات المحافظة أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 15 عاماً بحق الناشط البارز في التظاهرات إحسان أبو كوثر. وأوضح المصدر في تصريح أمس أن (الحكم صدر بعد إدانته بجريمة قتل أحد المتظاهرين، وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات المعدل). وفي 8 من آذار الماضي، دهمت قوة امنية تابعة لقيادة شرطة المحافظة منزل ابو كوثر الذي يعد أبرز متظاهري تشرين في الناصرية، واعتقله، حيث جرى تحويله لاحقا إلى مديرية الاستخبارات العامة كونه مطلوب لها.