قفوا تقديراً لقوات الحدود
عادل سعد
• أن نبارك لقوات عراقية بأمتياز خاص في هذا الشهر الفضيل ،نتفقدهم بذاكرة ميدانية والتبشير بأهميتهم الحراسية المتقدمة ،فالاولوية ان ينبغي ان تكون لقوات الحدود ، العين الامنية المتقدمة الواعية لحقوق البلاد السيادية
• بالمنطق التوصيفي الدقيق ، قوات الحدود ، دعامات بشرية محلقة شرفاً ويقظةً وانتـــــظاماً واعياً لمنع أي عبورٍ غير شرعي مهما كانت الدوافع .
•بمعنى مضاف ، هم السياج البشري اليقظ ضمن منظور السيادة (الجيوأمنية) أعني الجغرافية الامنية ،وتلك مهمة أساسية في منظومة الدفاع الوطني
•من هذه الاهمية اقترح على السيد القائد العام للقوات المسلحة والصف المتقدم من الجهاز الحكومي العام ان يأخذوا حالهم ويتوزعوا على مواقع هذه القوات ضمن حافات خريطة العراق ، يشاركهم في وجبات افطار ، أو سحور بما يتيسر من طعام رمضاني لديهم ، وليس ضمن ولائم سياسية ترويجية .
•إن ارقى أشادات ضامنة ، ان يتحدث ضباط ومنتسبو قوات الحدود عن تلك الزيارات وليس اجهزة الاعلام الرسمية .
•بالمناسبة أيضا ارى ان يتم الكف تماماً من اتخاذ قرارات نقل ضباط ومنتسبين الى مقرات حدودية كعقوبة في حالات ارتكابهم أية مخالفات تقتضي المعاقبة
•انا لا أعطي دروساً لأحد ، ولكن اقرأ بين الحين والاخر عقوبات من هذا النوع .
•إن المقرات والربايا على حافات الحدود الامامية ليست معسكرات ضبط ، أو مواقع نفي ، أو منصات للاشغال الشاقة بل متاريس متقدمة لعسكريين مؤهلين تدربيا واكتساب خبرة ميدانية مع امتيازات وازنة بجعل اليوم الواحد من الخدمة يومين لأغراض الترفيع والعلاوة والتقاعد وعندها فحسب تكون قد انصفتم مسؤولياتهم .
• بخلاصة شاملة ، (الوطني الشريف هو من يرى في أبعد دعامة حدودية منزلاً له).