أمهات النجف وبغداد والديوانية يحصلن على رحلة عمرة بإيعاز من البزّاز

بغداد -ندى شوكت

يواصل برنامج (رحلة العمر) على قناة (الشرقية) وبايعاز من رئيس مجموعة الإعلام المستقل الأستاذ سعد البزاز، تأمين رحلة عمرة مدفوعة التكاليف إلى نساء كادحات تعذر عليهن أداء هذا المنسك بسبب ضيق الحال. وفي 3 حلقات متتالية من البرنامج تم شمول 9 نساء من النجف ومدينة الصدر في بغداد والديوانية بهذه المبادرة.، ففي النجف، وتحديدا في سوق الجسر بالكوفة تم التكفل برحلة عمرة إلى أم زيد وهي بائعة خضروات في بسطية بالسوق وتعمل من 8 صباحا حتى 7 مساء لإعالة بناتها، كذلك ام أثير التي تبيع المناديل الورقية في عربة تدفعها داخل السوق ولديها ولدان صغيران وزوجها طريح الفراش بعد إصابته بالجلطة، وشكرت أم أثير مبادرة (الشرقية)، مؤكدة (أنها تشعر بالراحة من هموم الدنيا بعد هذه المبادرة)، وفي شارع المدينة في النجف، تم شمول أم أحمد التي تعمل عاملة في محل لبيع الملابس ويمتد دوامها من 9 صباحا حتى 9 مساء، ولديها 5 أطفال تتولى إعالتهم، ومن مدينة الصدر ببغداد تم التكفل بارسال  3 أمهات الى العمرة هن وام عقيل التي تعيل عائلتها من خلال بسطية تفترشها في سوق العورة، وكذلك البائعة ام عباس التي تعيل بناتها اليتيمات، أما السيدة الثالثة فهي أم طالب التي نسيت أغراضها في السوق وعادت بحثاً عنها لتلتقي بمقدم البرنامج علي الخالدي ،ليعوضها الله برحلة إلى بيت الله الحرام مقدمة من(الشرقية). ومن الديوانية تم منح فرصة أداء العمرة لـ 3 كادحات أولهن  أم سحر البائعة في سوق التحدي االتي تفترش الرصيف لتبيع بعض الاحتياجات المنزلية المصنوعة من النايلون، برغم مرضها وإصابتها بجلطة، إلا أن متطلبات المعيشة اليومية تجبرها على الخروج اليومي إلى السوق ، والسيدة الثانية هي أم محمد التي التقاها، مقدم البرنامج علي الخالدي في السوق أيضا، وعبرت عن فرحتها مبادرة البزاز  بتأمين مستلزمات أداء العمرة .أما أم نور وابنتها فكانتا في سوق العلاوي في الديوانية قادمتين من محافظة كربلاء وعبرت أم نور عن فرحتها بلقاء الخالدي، معربة عن إعجابها بالبرامج الحياتية التي يقدمها على (الشرقية) ليخبرها الخالدي ان رزقها ساقها من كربلاء إلى الديوانية لتحظى برحلة عمرة  من (الشرقية) مدفوعة التكاليف.

وفي مبادرة جديدة لبرنامج (فطوركم علينا) كانت الوجهه هذه المرة الى عائلة أبو خالد التي تعيش في أربيل منذ 8 سنوات وتضم ولدين وابنتين احدهما متزوجة، فيما اضطر احد الابناء لترك الدراسة ليساعد أبيه في تأمين لقمة العيش ويعمل الصغير عاملا عند حلاق .وبعد أن جمعت العائلة وفريق البرنامج مأدبة الإفطار تم إدخال الفرحة العائلة، عندما علمت بأن بيتها قد تم ترميمه، وتوفير كافة الأجهزة الكهربائية والمنزلية التي يفتقر إليها البيت، فضلا على منحها مبلغ مادي .ووسط دموع الفرح، شكرت أم خالد، منحة البزاز،متمنية له دوام العافية.