الشيوعي العراقي يهنىء النساء بعيدهن ويدعو لحمايتهن
الرئاسات تتعهد بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع
بغداد – الزمان
أربيل – فريد حسن
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة ضمان حقوق المرأة، بوصفها عنصر أساس لبناء مجتمع سليم. وقال رشيد في تدوينة على منصة إكس امس إنه (في اليوم العالمي للمرأة، نستحضر باعتزاز الأدوار المهمة التي تقوم بها المرأة العراقية في الأسرة والمجتمع والحياة، مستذكرين الأدوار العظيمة التي قامت بها في مختلف الظروف الصعبة التي واجهت بلدنا وإسهامها في بناء الأسرة وتدبير شؤونها في الأوقات الصعبة)، مؤكداً (ضرورة ضمان حقوق المرأة، كونها عنصر أساس لبناء مجتمع سليم يقوم على التعاون والتكافل وتوفير الفرص المتساوية لها في مختلف مناحي الحياة)، من جانبه، هنأ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، المرأة العراقية بعيدها السنوي، مشيدًا بدورها الريادي في بناء المجتمع والنهوض به. وأكد السوداني في بيان تلقته (الزمان) أمس أن (الحكومة حققت إنجازات غير مسبوقة لدعم المرأة، من خلال تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بها، وتعزيز مشاركتها في المواقع القيادية)، مشيراً إلى (إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمرأة العراقية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى تدشين مشاريع تنموية لدعم المرأة في مختلف المجالات).
بناء مجتمع
ودعا رئيس مجلس النواب محمود المشهداني في بيان امس إلى (إعداد استراتيجية وطنية شاملة لدعم المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات)، وأشاد بـ(دور المرأة العراقية في بناء المجتمع، سواء كأم، معلمة، طبيبة، جندية، أو في أي موقع آخر)، مؤكداً أنها (كانت دائماً في صلب الأحداث وساهمت بشكل أساسي في نهضة العراق)، مشددا على أن (الاحتفال بالمرأة يجب أن يتحول إلى أفعال من خلال منحها الفرص التي تستحقها لتكون شريكة في بناء العراق الجديد). وفي أربيل، رأى رئيس اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، أن بناء مجتمع ديمقراطي متقدم لن يتم بدون ضمان حقوق وحريات المرأة. واوضح البارزاني في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (المرأة في كردستان أثبتت حضورها وشجاعتها وصمودها في ميادين النضال السياسي والمقاومة وجميع مجالات الحياة).
على صعيد متصل، قالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (المرأة العراقية تواصل نضالها المستمر من أجل الحقوق والحريات والمساواة)، وأكدت اللجنة أن (التحديات التي تواجه المرأة، من أبرزها تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي، تتطلب تغييرات جذرية في النظام السياسي والاقتصادي للبلاد)، وأشار البيان الى (ضرورة الاستمرار في الكفاح من أجل حمايتها من العنف وتعزيز مكانتها القانونية والاجتماعية، موجهة دعوة للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لتحقيق التغيير المنشود).