داعش بجلباب الجولاني
نجلاء قادر
الجولاني الذي سوقته اميركا الى المنطقة العربية لتصفية الدين والمذهب
لاجل ذلك تمت الهجمة الصهيونية على حزب الله واستهداف قادته ومطالبة حماس بالوقف عن كل انشطتها مقابل ايقاف الحرب في غزة
والتهديد المستمر لايران بضربها واسقاط نظامها السياسي كل ذلك من اجل هدم اسوار منيعة تصد الارهاب والريح التكفيرية الصفراء
سيناريو التصفية والقتل ذاته بالامس كان له العراق مسرحا
اميركا والجمباز اللوبي الصهيوني عد عدته لتقسيم العرب بعد انتهاء صلاحية معاهدة سايكس بيكو التي مزقت رقعة الوطن الكبير الى جزيئات تفصلها حدود وكمارك يتنقل ابنائها بجوازات وفيز هذا هو ديدن المحتل الاسود ..حيث اخضع الرئاسات الربية القوية والصلبة كمصر والعراق والسعودية لابتزاز الترهيب من ايران والزحف الشيعي بانهم سيكونوا حماة العرب ممن يطبع مع الصهاينة ويعترف بدولتهم القائمة على الدم ويقبل الحذاء الاميركي مقابل السكوت العمى والصم ازاء القضايا المصيرية والدفاع عن ابناء الدين والعروبة لتحصد الة القتل الصهيوني رقاب الابرياء
فلايسمح المحتل الصهيوني بثوب اميركا ان تكون للعرب سيادة وكرامة واوطان واسعة الخيرات ولايشهر بوجهه سلاح المقاومة الذي دك اوكارهم دكا.. وبعد تصفية القضية الفلسطينية بذبح شعبها الاعزل وقيادتها الوطنية حطوا رحال الحرب باستراحة مقاتل في سوريا معبر المقاومة التي كانت المشرط الذي يمزق تحالفات الارهاب والطائفية بثورة ادعت انها وطنية وابطالها دواعش سجون مجهولة ممن تحفظت عليهم اميركا لتعدهم بهيئة الزعماء المنقذين للشعوب الي ظلمتها الانظمة كما يدعي سينارست اللعبة الاميركية فقد حان وقت الجولاني الارهابي المتورط بذبح العراقيين خلال تمكنهم من وطأة المحافظات الغربية والموصل والمطلوب بقضايا ارهاب دولي ..وظبته اميركا وحسنت من قيافته من العمة الى قاط التحرير حيث سمحت اميركا ومعاونيها من دول الجوار السوري لدخول المجاميع التكفيرية الارهابية بالتسلل الى قلب العاصمة تحت عنوان المحررون من نظام البعث السوري وتلك السلوكيات النظيفة والعطوفة والخلق الرفيع الذي ابدته تلكم الجماعات بهدف كسب الود الشعبي ومناصرة قتلة الغد ..ولم يطل بهم الوقت فسرعان ماانكشفت وجوهمم وتعرت ايديهم لتحمل سلاح الغدر والتصفية للاقليات من المسيحيين والدروز والعلويين والشيعة باكبر حملة قتل وابادة سجلت اكثر من الفي قتيل اعزل بينهم العائلات بنسائها واطفالها في الساحل السوري مايدل ذلك الا انه حرب مذهبية والبقاء لدين الجولاني .