عمان: مقومات الإقليم تجعله عنصراً في تعزيز الإستقرار
البارزاني وماكرون يتبادلان الرؤى بشأن أوضاع سوريا
أربيل - فريد حسن
تبادل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرؤى والوجهات بشأن أبرز القضايا الإقليمية والدولية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس ان (الجانبين شدد في اتصال هاتفي على أهمية تكثيف الجهود لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة، ووصفا استمرار الحوار بين الاقليم والحكومة الاتحادية لحل المشاكل بين أربيل وبغداد بأنه مهم لضمان استقرار العراق)، وجدد البارزاني (شكر الاقليم للدعم والدور الصديق لفرنسا الرئيس ماكرون في مساعدة العراق وكردستان، ولاسيما في الأوقات الصعبة)، وأشار الى ان (شعب كردستان لن ينسى مساعدات فرنسا أبداً). من جانبه، أكد ماكرون (استمرار دعم فرنسا للعراق والكيان الدستوري للإقليم)، مشدداً على أن (فرنسا تنظر باهتمام كبير إلى علاقاتها مع العراق والاقليم)، مشيداً (بجهود البارزاني الرامية لضمان الاستقرار وحل المشاكل)، وقدم ماكرون (التهاني للبارزاني بنجاح انتخابات برلمان كردستان، كما تطرق الى جهود تشكيل الكابينة الحكومية الجديدة للإقليم، حيث جرى الاتفاق على أهمية حماية حقوق المكونات في العراق وسوريا). فيما أكد الأمير الحسن بن طلال، ولي العهد الأردني السابق، أن الاقليم يمتلك المقومات اللازمة ليكون عنصراً محورياً في ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (ذلك جاء خلال استقباله وفداً من مؤسسة كردستان كرونيكل في العاصمة الأردنية عمّان، واكد ابن طلال أن الاقليم يمتلك المقومات اللازمة ليكون عنصراً محورياً في ترسيخ الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة). وشهدت زيارة الوفد، سلسلة من اللقاءات المهمة، حيث استُهلت بحفل عشاء أقامه وزير الداخلية الأردني السابق سمير حباشنة، بحضور رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري وعدد من الوزراء والشخصيات الثقافية، الذين أبدوا دعمهم لكردستان، برغم محدودية معرفتهم بتطوراتها الراهنة. كما زار الوفد، جمعية صلاح الدين الأيوبي، التي تُعد أقدم منبر جامع للاكراد في الأردن منذ سبعينيات القرن الماضي. وأوضح ، رئيس الوفد بوتان تحسين أن (أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية شغلوا مناصب رفيعة في مؤسسات المملكة العسكرية والرقابية).
علي صعيد اخر كشفت لجنة النزاهة النيابية، عن نجاح جهودها في إيقاف خدمة الانترنت لشركة كورك للاتصالات بعد تفاقم ديونها. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس (نعلن نجاح الجهود في إيقاف خدمة الإنترنت لشركة كورك التي عوقبت في وقت سابق بقطع خدمة الترابط البيني في خدمة الاتصال مع الشركات الأخرى، بسبب عدم تسديدها ما بذمتها من أموال مستحقة للحكومة التي تُقدر بنحو 1.3 مليار مليون دولار)، واثنت اللجنة بـ (دور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي أوعز بسرعة حسم الملف، ودعمه الدائم لتقارير عمل اللجنة)، وتابع البيان ان (رئيس اللجنة زياد الجنابي، اكد الاستمرار بملاحقة الفاسدين وسراق المال العام، والحرص على إيقاف الهدر بأموال الدولة، مثمناً جميع الجهود التي أسهمت بحسم ملف القضية).
وكان رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي المؤيد، قد دعا في وقت سابق، شركتي أثير وآسياسيل، الى قطع الترابط البيني مع شركة كورك لعدم إلتزامها بالإجراءات القضائية وتسديد ما بذمتها من ديون. وقال المؤيد انه (بناءً على انتهاء رخصة كورك في 30 اب 2022 والقرارات القضائية الصادرة من المحاكم المختصة ومجلس المفوضين في الهيئة، بسبب المبالغ المالية الكبيرة المترتبة بذمة الشركة وعدم تسديدها حتى اللحظة ،برغم كل المفاوضات والحوارات التي جرت مع الشركة)، واضاف ان (الهيئة وجهت بإيقاف بيع وتداول أي شرائح جديدة تخص شركة كورك للاتصالات)، داعيا المواطنين الى (عدم شراء أي شرائح جديدة تخص الشركة)، وطالب الوكلاء ونقاط البيع بـ (عدم بيع أو تداول أي شرائح جديدة للشركة، وخلاف ذلك سيتعرضون للمساءلة القانونية)، مشدداً على القول ان (الهيئة بصدد قطع الترابط البيني بين كورك وشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد خلال عشرة أيام ، لحين إيفاءها بالالتزامات المالية).