الإحتفاء بالذكرى 33 لصدور العدد الأول من كردستاني نوي
أربيل - فريد حسن
احتفى مكتب الإعلام والتوعية التابع إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، بمناسبة مرور 33 عاماً على صدور العدد الأول من صحيفة كردستاني نوي، وذلك بحضور جمع من الكتاب والصحفيين والإعلاميين في كردستان . وهنأ رئيس تحرير الصحيفة، عدالت عبد الله، خلال الاحتفالية امس، فريق الصحيفة والعاملين فيها على مدار ثلاثة عقود، معرباً عن (امتنانه لجهودهم المستمرة في نشر وتغطية الأحداث في كردستان والعراق والمنطقة)، وأوضح عبد الله ان (صحيفة كردستاني نوي ليست مجرد صحيفة يومية، بل هي مؤسسة عريقة ساهمت في نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لكردستان، كما أسهمت في تدويل القضية الكردية على مستوى المنطقة والعالم)، من جهته قال الصحفي كوران فتحي، ان (كردستاني نوي تعد المظلة التي جمعت غالبية الكُتّاب الكرد تحت سقفها)، مشيراً إلى (تمتع الكتّاب الأكراد بالموهبة الصحفية، وامتلاكهم زاوية أو عمود في الصحيفة خلال العقود الثلاثة الماضية)، واضاف فتحي ان (الصحيفة تمثل البيت الذي احتضن الأقلام الكردية، بإشراف ومتابعة الرئيس الراحل جلال طالباني)، بدوره هنأ الصحفي فلاح العياشي، العاملين في الصحيفة بذكرى تأسيسها.
انتفاضة اذار
واصفاً إياها بأنها (مؤسسة عريقة شكلت علامة فارقة في الصحافة الكردية)، مبيناً انه (تأسيسها بعد انتفاضة آذار بعد فخراً ومكسباً ثقافياً، لاسيما واستمرارها بالنشر، وتفاعلها مع الأحداث المحلية والعالمية، واحتفاظها بجمهورها الذي وصفه بالوفي).
وفي السياق ذاته، تحدث الصحفي هاوكار قادر عن (الظروف الصعبة التي واكبت تأسيس الصحيفة ضمن خطوة قال انها جبارة في مرحلة حرجة من تاريخ كردستان)، لافتاً إلى أنها ( تعد تجربة فريدة في خدمة المجتمع والصحافة الكردية، ولا تزال رائدة بقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني)، بحسب تعبيره.
، وذكر ان (كردستاني نوي تشكل تجربة رائدة في مجال الإعلام المكتوب في إقليم كردستان، باعتبارها أول صحيفة يومية كردية تصدر بعد الانتفاضة، كانت نتاج قرار سياسي شجاع من الاتحاد الوطني الكردستاني.
ما جعلها رمزاً للصحافة الكردية المستقلة ووسيلة لنقل صوت كردستان إلى العالم، على حد قوله، يذكر ان (قرار تأسيس الصحيفة جاء استناداً إلى برقية من قبل طالباني.
فقد صدر العدد الأول بتاريخ 12 يناير 1992، ليؤسس لحقبة جديدة في مجال الإعلام الكردي).