نحو تكريت يشدني الشوق
عكاب سالم الطاهر
زرتُها .. في مايس 2017 ، بصحبة ابنها الاعلامي والكاتب الكبير الصديق هاتف الثلج . وتكررت الزيارة هذا العام ، بصحبته أيضاً.وفي الزيارتين ،كان المحامي حسام عبداللطيف ، أبرز من استقبلونا ورحبوا بنا. وكنا في ضيافته.
***
الآن تجدد الشوق لزيارة مدينة القائد الاسلامي .. صلاح الدين. وسأكون هذه المرة في ضيافة عائلة العلي.. الدكتور مصباح ووليد وأبنائهما. لكن ابو مشعل في أربيل. والرائع الجميل وليد عمر العلي ، في القاهرة. كيف اتصرف ؟. تؤجل الزيارة ؟. ام أتوجه نحو تكريت بدون ترتيب مسبق؟.
***
أعرف ان قلوب أحبائي من التكارتة ، ستكون في استقبالي ، وليس دورهم فقط.
هذا شعور رسخ لدي ، منذ عام 1953 ، حيث تعلمت كتابة الحرف وقراءته على يد رمز من رموزها التربوية الثقافية والسياسية.. اقصد معلمي في الابتدائيه..
عبداللطيف رحيم الثلج.
***
قررتُ ان ازور تكريت قبل نهاية هذا العام. وأمام هذه المحددات ، اتصلت هاتفياً بالعزيز وليد وهو في القاهرة. وأبلغته بما عزمت عليه. ولم يفاجئني التكريتي ابا عمر ، حين قال مع ترحيب كبير :
تكريت مدينتكم الثانية بعد الناصرية. القلوب ، قبل الدور ، ترحب بك. توجه ، ابا شاهين ، إلى تكريت والأحبة بانتظارك.
***
أغلقتُ الهاتف. لاترك العزيز وليد في ضيافة قاهرة المعز . وأصبحت مصمما أكثر ، على تنفيذ زيارتي الثالثة لمحافظة صلاح الدين ، وبالذات.. مركزها تكريت الأصالة والعطاء.
هنا رن هاتفي. وكان المتحدث : انمار وليد عمر العلي . انمار رقيق كنسمة صبح ندية ، تحمل العطر وتوزعه على الجهات الأربع. نقل صديقي انمار العلي وكرر ترحيب والده.
وجدد ترحيب تكريت برموزها الثقافية بما نويتُ عليه.
ومع انمار وضعت منهاج الرحلة. في تكريت .. نلتقيكم.