الإتحاد مؤسسة غير منصفة

لؤي عمران الشمري

الواقع يقول ان اتحاد كرة القدم العراقي مؤسسة غير منصفة وتعمل بمكيالين وتنظر الى الامور بعين واحدة !

تبني الاتحاد ارسال مجموعة من الصحفيين الذين يعملون بمكتبه الاعلامي فضلا عن ارسال مجاميع اخرى ليست لها اية علاقة بالصحافة والاعلام سوى ان هؤلاء يجيدون الكذب والتطبيل ويمجدون بإنجازات وهمية واهم هذه الانجازات التي يتغنون بها هي تأخير منح اجور الحكام منذ مدة طويلة وهي تتراكم لتصل إلى مبلغ مالي كبير جدا،

الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم تصدى لمسؤولية كبيرة وهو يعلن عنها ليل نهار بشأن تطوير الكرة العراقية ولكن ماذا حصل!

المحترفون الذين تتعاقد معهم ادارات الاندية عبارة عن لاعبين سمر البشرة وليست لديهم اية مقومات تساعدهم على لعب كرة القدم حقيقية ولم يحرك الاتحاد ساكنا وهو معني بتطور كرتنا !

لم يخاطب الاتحاد ادارات الاندية بضرورة وجود ساحات التدريب النظامية وهي اصلا غير صالحة للتدريب ولم يتم التحرك عليها، كيف يمكن ان يسهم الاتحاد بتطوير وتقدم كرة القدم العراقية على مستوى الاندية والاخيرة تتدرب فرقها فوق ساحات اللعب الرسمية اي في ملاعبها التي تخوض عليها المباريات الرسمية والودية معا الامر الذي يسهم بشكل تدريجي الى عدم جاهزيتها بمرور الايام ،

الانجاز المهم الذي حققه اتحاد كرة القدم هو عدم وجود مرافق صحية نظامية نظيفة في اغلب ملاعب الاندية !

انجاز اخر كبير يتفاخر به من يستلم من الاتحاد رأتبه وهداياه وهو الزيادة باسعار بطاقات دخول الملاعب حتى بدت مدرجات ملاعبنا شبه خالية من المشجعين وهو امر ينعكس بشكل سلبي على دوري نجوم العراق!

كيف ينسى من يطبل للاتحاد ان الاخير دفع لرئيس رابطة لاليغا مبلغ مالي كبير ولم نلحظ اي تطوير في لاليغتنا! اما المستوى الفني فيكاد يكون قريبا من مستوى فرق شعبية والاخيرة ربما افضل بكثير لان من ملاعبها تخرج اغلب اللاعبين الكبار !

انجاز لايمكن ان ننكره وهو اهمال العمل بتأهيل خمسة لاعبين من فرق شباب الاندية الى الفريق الأول وهو الامر الذي طالب به الاتحاد ولكنه اهمله ولاتعلم لماذا ! مؤسف ان يتطير الاتحاد من وجود الموفد الصحفي وكان يفترض منه هو الذي يلح ويصر اصرارا على وجود مجموعة من الصحفيين سواء في المعسكر التدريبي لفريقنا الوطني المقام الان في قطر او في بطولة كأس الخليج العربي في سبيل نقل الصورة كاملة بلا حذف ولازيادة ولانقصان!

قبل الختام : إلى الأبواق المأجورة التي تدافع عن أخطاء اسيادها ، لن تنجحوا في إيقاف محاولاتنا بتغيير هذه الوجوه التي دمرت رياضتنا ، ولن نتوقف عن توجيه سهام النقد من أجل الوصول لغاياتنا بتصحيح المسار وإبعاد المستفيدين والطارئين ، وللحديث بقية …