ثابتون مع غزة بلا كلل ولا ملل ولا تردد
100 ساحة بإب اليمنية في مسيرات حاشدة
صنعاء – حميد الطاهري
خرجت يوم الجمعة الماضي بمحافظة إب”وسط اليمن” قرابة (100) مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة وعموم المديريات والمناطق ، تحت عنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
حيث احتشدت جموعٌ غفيرة في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب ، تقدمهم محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ، منددين بشدة الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة ..
دعم المقاومة
وأكّدوا أن هذه الجرائم الوحشية، تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير .. مجددين التأكيد على أن دعم المقاومة هو واجب وطني مقدس يجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي الالتزام به.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” إحدى عشرة مسيرة حاشدة ، استنكر المشاركون فيها عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء العدوان، محذرين من العواقب الوخيمة لاستمرار حرب الإبادة التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في 42 ساحة في مسيرات جماهيرية ، حيث خرجت ثمان مسيرات ووقفات بمديرية العدين في مركز المديرية وعزل السارة وشلف وعردن والجبلين وبني عمران وحدبة وبني عبدالله ، كما شهدت مديرية الفرع (11) مسيرة في مركز المديرية وفي الفلق بالوزيرة وفي المسيل والرمادي وسوق الكدرة بالأخماس وعزلتي والعاقبتين والأهمول وفي المزاحن وبني أحمد، وبني يوسف وحسيد بالعاقبة العليا والجلة بالعاقبة السفلى .. كما شهدت مديرية مذيخرة ثمان مسيرات في مركز المديرية وفي حليان ومنطقة النجد بحليان وفي عزل خولان وحزة وحمير والافيوش والشرقي الاشعوب .. فيما خرجت في مديرية حزم العدين (15) مسيرة في مركز المديرية وفي المحطة والجبجب ونجد العدن والمزراقة وبني حرب ونجد براش والابعون وشعبة والربادة والاهمول بالشعاور ونجد الدار والمحرور والعرم وخبأت .. وفي ذات السياق أُقيمت في مديرية ذي السفال سبع مسيرات في مركز المديرية بمدينة القاعدة وعزل حبير والجعاشن وشوائط والدخال والوحص والسيف، ومسيرتان حاشدتان في مديرية السياني في مركز المديرية وفي ساحة الشرف .. وست مسيرات في مديرية حبيش في مركز المديرية وفي المدورة والعارضة وسوق الربوع والذراحي وبني شبيب، كما شهدت مديرية القفر اربع مسيرات حاشدة في مركز المديرية رحاب وفي ربابة وفي بني مسلم وفي بني ساوي ، اما مديرية المخادر فقد خرجت فيها ست مسيرات حاشدة في مركز المديرية وفي بني سرحة مع المعشار وفي سوق رهيش وفي عزلة الشرف وفي ممسى الخضراء والزبيدي وفي الملحمة بيت الغرباني بالسحول .. اما مديرية بعدان فقد خرجت فيها ثمان مسيرات حاشدة في مركز المديرية طبيع وفي عزل دلال والمنار وحيسان والدعيس والعذارب وبني منصور ونادب ..
خروج مسيرات
وشهدت مديرية السبرة اربع مسيرات في مركز المديرية نجد الجماعي وفي سوق الاحد وفي أدمات وفي عينان ، فيما شهدت مديرية جبلة ست مسيرات في عزل الشهلي والثوابي وجبل رعويين والاصابح والشراعي .. كما خرجت مسيرتان في مديرية الشعر في مركز المديرية وفي مناطق الجبل ..
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالحصار والعدوان الاسرائيلي، الأمريكي، البريطاني، مؤكدين أن التطبيع مع الكيان الغاصب هو خيانة للأمة والأجيال المقبلة، ويجب أن يُواجَه بمقاومة شعبية عارمة. وأكدوا أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، بل سيفتح أبواب الجحيم على نفسه، فالشعوب لن تتراجع عن حقوقها مهما كانت التضحيات. وأوضحت بيانات صادرة عن المسيرات، أن جرائم اسرائيل في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، ماهي إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددًا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادون ومن يوالون.ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألف في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيت البيانات صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وخاطبت البيانات، الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”... مباركةً عمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة. ودعت البيانات، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مضيفًا “لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”. مستنكرةً المواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.