كلمات على ضفاف الحدث
حاجة العالم لجذوة الضوء
عبدالله عباس
منذ عشرينات القرن الماضي الى ان اقتربت البشرية من الدخول الى الالفية الثالثة ‘واجهت الحضارة الانسانية المعاصرة الكثير من الازمات المزلزلة والمؤثرة بشكل خطير بكافة اشكالاته ( الاقتصادية و السياسية والاجتماعية والصحية ) و اثر بقدر توسعات هذه الازمات على حياة الملايين ووضعهم في زوايا ضيقة من الخطر الشامل : جوع وخوف و مرض وتفكك اجتماعي ..ألخ
الحرب العالمية الاولى بدأت أوروبيه وانتهت عالميه، صحيح ان التاريخ يروي انه اشعل شرارتها طالب جامعي بعد اغتياله ولي عهد النمسا عام 1914،وانتهت بصراع عنيف لأربع سنوات شاركت فيه أكثر من 70 دولة، راح ضحيتها نحو 22 مليون إنسان، ومهدت لتغييرات سياسية كبيرة،وفتح باب الصراع بين الاقوياء في اوروبا بعد نهضته في جوانب التقدم العلمي و الثقافي وبناء صروح العلم كان من بينها (السلاح ) الذي يبدو كأن ظهوره بقوة حرك القوى الراغبة في فرض الهيمنة على العالم من خلال استغلال اي حجة اشارتها الاولى جاءمن تزايد التنافس الاقتصادي والتجاري بين الدول الإمبريالية لاقتسام النفوذ عبر العالم والسيطرة على الأسواق لتصريف فائض الإنتاج الصناعي والمالي، والتزود بالمواد الأولية، فضلا عن دخول الدول الإمبريالية في تحالفات سياسية وعسكرية، أدت إلى سباق تسلح بين الدول المتنافسة التي رفعت من نفقاتها العسكرية .
هكذا فأن ظهور رغبة فرض الهيمنة بين الاقوياء بعد الحرب ادى الى تصاعد التنافس لبناء قوة ‘فكانت احدى نتائجها الانهيار الكبير الذي بدأ من امريكا (1929 – 1939 ) و امتداداتها المرعبة ظهر في انتصار النازيين في المانيا وبالتالي ادى الى الحرب العالمية الثانية والذي ذهب أيضاٌ ضحيتها ملايين من البشر عدا تدمير اكثر البلدان خصوصا في اوروبا .
تنافس خفي
كظاهرة واضحة في العمل ونتائج العمل ‘ هناك تنافس خفي بين المتحالفين الغربين الرابحين حول تقاسم فرض الهيمنة وافرزعنها معاهدة ( سايكسبيكو ) بين الانكليز وفرنسا وتم تقسيم بلدان الشرق الاوسط بطريقة فقراتها قنابل موقوتة وادت نتائجها الى اول جريمة بحق شعوب المنطقة عندما اسست تلك المعاهدة برنامج خبيث سهل الطريق لتنفيذ وعد بلفور لصاحبها اشرس عدو لحرية شعوب الشرق عموما والاسلام خصوصا ( الاستعمار الانكليزي الاشر ولحد هذا العصر ).
التناقضات التى ظهرت في علاقات قوة المهيمنه على التوجهات السياسية فى العالم ادى الى انفجار الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945 ) التى كانت من ابرز افرازت توقفها لجوء تلك القوى الى بدعة انشاء منظمة اممية (الامم المتحدة ذات ستة اجهزة مقررين ان يضمونه لها مستلزمات حفظ السلام والأمن الدوليين طبقا للفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ( الذي كتبت و اعتمدت في منزل سالي ستانفور ‘ وهي أشهر قوادة في سان فرانسيسكو وكانت تدير بيتاً للدعارة هناك) حيث اجتمع عام 1945 ممثلون عن 50 دولة وأعلنوا عن ميثاق الأمم المتحدة وفرضوه على العالم.وحينما تسمع: ـ مجتمع دولي ـ شرعية دولية ـ نظام عالمي ـ ميثاق أمم ـ // تذكر بيت الدعارة لسالي ستانفورد).
انشأ مجلس الأمن بعد الحرب العالمية الثانية لمعالجة إخفاقات عصبة الأمم في الحفاظ على السلام العالمي.هو أحد الأجهزة الرئيسية الستة للأمم المتحدة، ومقره في مدينة نيويورك، ويعدّ المسؤول عن حفظ السلام والأمن الدوليين طبقًا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة،ويتألف مجلس الأمن من خمسة عشر عضوًا ، خمسة منهم أعضاء دائمون وهم: الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. هذه الدول دائمة العضوية هي القوى العظمى التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية.
يمكن للأعضاء الدائمين استخدام حق النقض ضد أي قرار بما في ذلك القرارات المتعلقة بقبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة أو المرشحين لمنصب الأمين العام.
يُنتخب الأعضاء العشرة المتــــبقين على أساسٍ إقليمي لمدة عامين. تتناوب رئاسة الهيئة شهريًا على أعضائها.وكل من له الوعي ويـــــفهم المعنى البسيط للحقوق والواجبات للدول المستقلة ‘ يحتار كيف قبلت الارادات الوطنية لاعضاء غير دائيمين بهذا الموقع حتى لايستحق ان تسمى ب (الرمزي )‘ وعندما نأتي ونراجع هذه الوثائق والارقام واثارها على اكثر من جانب من جوانب حياة الانسان ‘لانرى غموض في تسجيل الاحداث كل حسب مرحلته وتروي لنا الادلة بشكل نقف امامهم مرعوبين بما حدث.
مابني على خطا فهوخطأ ويفرزالمزيد من الاخطاء ‘ والان البشرية في أصعب لحظات ونشعر بوضوح أن الاولاد محصصنين بحدوث افدح خطأ تركوا العالم والانسانية ومصيرهم بيد المحصصنين بميثاق كتب في مكان اسمه و راعيه من ظواهر التفاهات ‘ لذا ارسل رب العرش العظيم الرسل ليمنع توسعها وليحفظ رسالة الاخلاق في فكر الانسان ‘ الان احفاد مبدعي ميثاق الامم من أمثال قزم زيلينسكى مهرج كوميد مكلف من حلف الناتو ومدعوم من المخرف بايدن وبعده يسلمه تاجر الشر ترامب ‘ ليشعل حرب تكون بداية لاعادة الكرة يتشكك فيه البشرية امكانيات حياة الامن والاستقرار دون قطب الشر الذي افتتحت تجربة قوتها بقتل 000‘320 في اليابان وفي فيتنام 0‘‘3 ملايين ..!
من هنا ‘ فأن من له ضمير انساني من الانسانيين الذين تمسكوا بصدق بالمعنى الاخلاقي يرون أن الشعلة التي أضأت في موقع من الارض فلسطين واسمها ( غزة ) يرى من خلالها أن قيام الفلسطينين المغدوريين والمشرديين في ارضهم بانتفاضة 17 تشرين 2023 كانها جذوة ينتظرها كل من ذوي الاخلاق الانسانيه ‘ وما اشتعال ذلك جذوا الا اشارة مطلقة باستحالة سكوت الحق عندما تظهر الارادة التي يحركها ‘ فما حدث ولا يزال في عموم فلسطين تاكد انه سيؤدى الى اسقاط اعداء الانسان وحريتة ‘ وبوادر انهيار ذلك الشر الذي زرعه مشرعي ما يسمى ب (ميثاق الاممي ...!!!) عام 1945 في بيت (مربية الرأسماية ستانفورد)‘ ولم يمر الا ثلاثة سنوات (1946) وتحرك اشر اشرار الحركة الصهيونية العالمية بخطوات الشر ليقنع العالم مستندا على ميثاق وضعها انذاك توجهات الرأسمالية لتشريد الشعب الفلسطيني وتحولهم الى لاجئين ليجلس وباسناد على (ميثاق الاممي ) الممثل الصهيوني الشرير في المنظمة .
ارادة الحق
جذوة الضوء انطلقت من غزة اول مسمار هيئته ارادة الحق الفلسطيني على نعش المحتل لانهاء ذلك الظلم نفذ ضد التاريخ والحق و الانسان ليس في فلسطين فقط بل ضد كل الشعوب التي اصبحت ضحية الالعيب ما يسمى بالقوى العظمى ‘ كل يوم يمر من توسع ضوء القوة لذلك النهوض الجبار للفلسطينين ‘ يقرب من الانهيار الحاسم للذين احتلوا فلسطين بميثاق قوة الشر الذي فرض على العالم ‘ ونرى بدايات انهيار الكيان الصهيوني من خلال بدءظهور انهيار اشرارهم وباعتراف انفسهم كما كشفت المصادر الطبية الصهيونية ، أن الجنود الذين أصيبوا في معارك غزة يعانون صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب. وقال موقع «واللا» الصهيوني نقلاً عن عائلات الجنود، في (تشرين الثاني) الماضي، إن شراسة قتال «حماس» سببت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسياً بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
مع الإقرار الداخلي في فلسطين بالتبعات العسكرية والاقتصادية للحرب الدائرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، تكشف تقارير رسمية عن «ثمن باهظ» مختلف، يتعلق بالخسائر البشرية لجيش الشر، التي تمتد وصولا إلى تزايد عدد المصابين بالاضطرابات النفسية «الحادة»، ومعاناة بعضهم من «ميول انتحارية».
ويقول استشاريون نفسيون ومحللون سياسيون إن طول أمد الحرب على غزة ، يضع الجنود العدوانيين تحت وطأة المعاناة من الأمراض النفسية، التي تتراوح بين الاكتئاب والوساوس والميول الانتحارية، وصولا إلى اضطراب ما بعد الصدمة، وهي أعراض «مزمنة» وتحتاج وقتا طويلا للعلاج.
وكشفت تقارير صحيفة عن ارتفاع عدد الجنود المعاقين الذين يتلقون العلاج في أقسام إعادة التأهيل التابعة لوزارة الدفاع، إلى 70 ألف جندي، بعد انضمام 8663 جريحا منذ اندلاع الحرب في تشرين الاول الماضي حيث أشارت مصادر إلى أن 35 بالمئة من المصابين يعالجون من أمراض نفسية، في حين أظهر تحليل أجراه مختصون أن حوالي 40 بالمئة من الجرحى الذين سيتم إدخالهم إلى المستشفى بحلول نهاية العام قد يواجهون أمراضا نفسية متباينة، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة وصعوبات التكيف والتواصل.
ونقلت صحيفة «جيروسالم بوست» أن أكثر من 10 آلاف جندي احتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية ‘ وكشفت صحيفة «هآرتس» أن
10 ضباط وجنود العدو انتحروا منذ بداية الحرب وفي مطلع العام الجاري، سرح الجيش العدوان 90 جنديا من الخدمة بسبب «مشكلات نفسية
مختصر مفيد
على كل شخص لديه قناعات إنسانية أن يقرر نوع الاحتجاج الذي يناسب قناعاته، لكن علينا جميعا الاحتجاج
مارتن لوثركينك