عمهم.. وأبن عمهم

علاء ال عواد العزاوي

في سالفات العقود كانت كانت الوظيفة العامة لاترتبط الا بمهنية عالية مرتبطة بالمصالح العليا للوطن ولاينظر ابدا في المرشح للقومية والمذهبية والطائفية المقيتة.

فلقد كان وزير المالية في العهد الملكي الوزير اليهودي العراقي حسقيل المعروف بشدة محاسبته للمال العام

والمشهور بكلمة (حسقلها) لدى العراقيين وغيرهم من العراقيين من المسلمين والمسيحين والصابئة..

فلقد كان ينظر للوزير  ماهو تاريخيه وماهي اعماله ومايميزه لكي يقود وزارته

ونزولا بالتدرج الوظيفي الى اصغر موظف بالسلم الوظيفي واستمر الحال الى نهاية العهد الملكي وبداية العهد الجمهوري والتزكية الحزبية للبعض القليل والى عام النكبة احتلال العراق عام 2003 حيث اصبحت الوظيفة العامة ابتداء من الوزير نزولا مخصصة للمحاصصة الحزبية المقيتة بل وزاد في ذلك انه الدوائر الحكومية مجمعا لحكم العوائل عمهم.. وابن عمهم وبنات عمهم.  ووصل الامر الى سفاراتنا واجهة البلد..

ياسادة ياكرام ياافاضل

ان كنتم لاتعلمون فاصلحوا الفعل السيء بالعمل الصالح وان كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم..

           ان عمهم.. وابن وبنات عمهم وخالهم وخالاتهم والأبناء والجيران ليسوا اهم من شعب كريم عزيز

فحافظوا على العراق وشعبه وتداركوا الامر

واصلحوا الامر قبل (خراب البصرة)

خارج المتن

........

اعتذر اذا نسينا عماتهم وخالاتهم وأبناءهم وبناتهم

فكلكم عوائل حفظكم الله