طهران تتوعّد إسرائيل والمبعوث الأمريكي يصل إلى لبنان
وزير الخارجية يلتقي رومانسكي لمناقشة التوتر الإقليمي
بغداد - ندى شوكت
أكد ووزير الخارجية فؤاد حسين، والسفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانسكي، ضرورة استمرار التعاون وتعزيز الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة. وأشار بيان تلقته (الزمان) أمس إن (حسين التقى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، وتناول اللقاء نتائج الانتخابات الأمريكية والإدارة الجديدة المرتقبة في واشنطن، إلى جانب استعراض نتائج القمة العربية الإسلامية وقمة المناخ، كما تم التطرق إلى الوضع المتوتر في المحيط الإقليمي والتحديات الراهنة)،
وأوضح البيان ان (الطرفين ناقشا مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الإدارة الحالية، والتوقعات المستقبلية لهذه العلاقات، مع تأكيد ضرورة استمرار التعاون الجيد بين البلدين وتعزيز الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة). على صعيد متصل، التقى السفير العراقي لدى القاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية قحطان طه خلف الجنابي، وزير الخارجية المصري للشؤون العربية ايهاب فهي مساعد. واكد بيان تلقته (الزمان) أمس إن (اللقاء تناول بحث مجمل الملفات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض الرؤى بشأن عدد من القضايا العربية والدولية، لاسيما ما يحدث في الشرق الأوسط في فلسطين ولبنان، وتبعات الحرب على غزة)، وأشار الى ان (الجانبين ناقشا ملفات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين واللجنة العليا المشتركة، فضلًا عن التباحث بشأن آليات عمل اتفاقية التعاون الثلاثي بين العراق والأردن ومصر). في غضون ذلك، وصل المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وذكرت الوكالة اللبنانية أمس أن (المبعوث الأميركي وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي، في إطار بحث أوضاع المنطقة مع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، بعد رد لبنان على المسودة الأمريكية لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الصهيوني). بدوره، أكد وزير الخارجي الإيراني عباس عراقجي، أن طهران لن تتنازل عن حقها بالرد على الكيان الصهيوني. وقال عراقجي بحضور قادة وأركان الحرس الثوري الإيراني أمس (لقد أعلنا أن العملية الأخيرة التي قام بها الكيان الصهيوني ضد بلادنا هي اعتداء وتجاوز جديد)، واضاف ان (عملية الوعد الصادق الثانية كانت دفاعية مثل الوعد الصادق الأولى)، وتابع ان (العدوان الجديد للكيان الصهيوني يستحق الرد، ونحن لم نتنازل عن حقنا في الرد، وسنرد في الوقت المناسب وبالطريقة التي نراها مناسبة)، ومضى الى القول إن (الـ 12 شهراً الماضية، تعاملنا بحنكة وذكاء شديد، ولم تكن قراراتنا عاطفية وغير مدروسة). تفاصيل ص4