إنطلاق قافلة مساعدات وتجهيز أماكن إيواء اللبنانين بزيت الغاز

بغداد - الزمان

جهزت وزارة النفط، أماكن إيواء ضيوف العراق اللبنانيين بحصص استثنائية من زيت الغاز. وأكد بيان لشركة توزيع المنتجات النفطية التابعة للوزارة تلقته (الزمان) أمس انه (تم تجهيز المولدات العائدة إلى الفنادق والحسينيات المخصصة لإيواء ضيوف العراق اللبنانيين بمنتوج زيت الغاز لتوفير أفضل الخدمات لهم في ظل الظروف الحرجة التي ألمّت بهم، استنادا إلى توجيهات الوزير حيان عبد الغني)، من جانبه، قال مدير عام الشركة حسين طالب إنه (تم اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسهل عملية تجهيز زيت الغاز، أسوة بالضوابط المعتمدة في تجهيز المولدات السكنية وحسب محاضر الكشف الموقعي).

احتياجات اساسية

مؤكدا (تشكيل لجنة خاصة لهذا الغرض لضمان تغطية احتياجات الضيوف المتضررين وتقديم الدعم الكامل لهم)، بدوره، قال مدير هيئة التجهيز فلاح حسن انه (تم توجيه فرع الشركة بكربلاء لتجهيز جميع الفنادق والهيئات والحسينيات المكلفة باستقبال ضيوف العراق اللبنانيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية). وكانت هيئة المنافذ الحدودية، قد اعلنت أن عدد اللبنانيين الوافدين إلى البلاد برا بلغ 18 ألف شخص. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة علاء الدين القيسي إن (جهود الهيئة مستمرة وبالتعاون مع الدوائر العاملة باستقبال ضيوف العراق من المواطنين اللبنانيين على شكل دفعات)، وأضاف أن (عدد الوافدين من 27 أيلول وحتى العاشر من تشرين الثاني بلغ أكثر من 18 ألف لبناني)، مؤكدا ان (الاستقبال جاء بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد على منح تأشيرات دخول مجانية للبنانيين وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والصحية). واطلقت العتبة العباسية المقدّسة، قافلة المساعدات السادسة للشعب اللبناني. وقال بيان تلقته (الزمان) امس أنه (تم إطلاق قافلة المساعدات السادسة إلى النازحين اللبنانيّين في سوريا، محمّلة بـ 500 طن من الموادّ الإغاثية، حيث انطلقت القافلة من كربلاء، بحضور رئيس اللّجنة محمد الأشيقر ومسؤول وفد العتبة المقدسة إلى سوريا كامل عماد خليف). من جهته، قال الأشيقر إن (قافلة المساعدات شملت موادّ غذائية وطبّية وأفرشة وبطانيات، بالإضافة إلى الملابس الشتوية، تزامناً مع انخفاض درجات الحرارة).

موسم شتاء

وأوضح الاشيقر (حرصنا في هذه القافلة على أن تكون الموادّ نوعيّة تناسب موسم الشتاء، فضلاً عن تجهيز المطبخ المركزي والمستشفى الميداني بالمواد اللوجستية، اللذين افتتحتهما العتبة في منطقة السيدة زينب عليها السلام، لتقديم الدعم للعوائل اللبنانية النازحة هناك)، وتابع ان (جزءًا كبيرًا من المساعدات يأتي بدعم من العتبة المقدّسة، إضافة إلى التبرّعات التي يقدّمها الأهالي والمواكب الحسينية، استجابةً لدعوة المرجعية الدينية العُليا في النجف الأشرف، وتوجيهات المتولي الشرعي أحمد الصافي، للقيام بما يُسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية). من جانبه، اوضح مسؤول وفد العتبة إلى سوريا كامل عماد خليف ان (قافلة المساعدات السادسة تتكوّن من 20 شاحنة، منها شاحنتان محمّلتان بالمواد الطبية والعلاجية، بينما تحمل باقي الشاحنات المواد الغذائية والأفرشة والملابس الشتوية المخصّصة للرجال والنساء من مختلف الأعمار).