السوداني يلتقي ميقاتي والأسد لتنسيق التعاون المشترك
قمة الرياض تدين العدوان الإسرائيلي وتطالب بوقف النار في غزة ولبنان
الرياض - الزمان
ادانت القمة الإسلامية التي افتتحها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وبيروت، فيما طالب بوقف فوري للنار. وأكد بن سلمان خلال بدء اعمال القمة امس فيها ان (إمعان الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني يعوق جهود السلام)، مجددا (رفضه للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الشقيق)، واعرب عن (ادانته للعمليات العسكرية التي تستهدف أراضي لبنان ورفض انتهاك سيادته)، ومضى الى القول ان (الهجمات على الأراضي الإيرانية)، مشددا على (ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967وعاصمتها القدس الشرقية). وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما يقوم به الاحتلال، تدمير لمستقبل التعايش بالمنطقة. ودعا أبو الغيط إلى (ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان)، وتابع ان (عدم تحقيق وقف فوري لإطلاق النار يعني المزيد من الدماء مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة).
بدوره، أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه إلى أن (هذه القمة تعقد في وقت يتزامن مع مجازر الاحتلال ضد فلسطين ولبنان)، وأضاف ان (ما يحصل من مجازر يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي). فيما اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن (الواجب العربي والإسلامي والإنساني يفرض علينا أن نتحلى بأحلى درجات التضامن والتعاون لتنفيذ قرار مجلس الأمن القاضي بوقف عدوان الاحتلال وانسحابه من قطاع غزة)، مطالباً (دول العالم بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني)، وطالب (بتنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الصهيوني وإيصال المساعدات لغزة وانسحاب الاحتلال). وراى ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين خلال القمة أن (الحروب في المنطقة يجب أن تتوقف)، وأشار إلى (ضرورة وقف الحصار في غزة والاعتداء على الأماكن المقدسة بالضفة الغربية ودعم لبنان وأهله)، وتابع إن (المنطقة تعيش مأساة لا يمكن السكوت عنها مع مرور أكثر من عام من حرب الكيان الصهيوني على غزة)، مؤكداً (ضرورة كسر الحصار على قطاع غزة ووقف التصعيد بالضفة ودعم سيادة لبنان لتحقيق السلام في المنطقة). في وقت، عد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن (العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان مستمر منذ أكثر من عام وسط صمت دولي)، واضاف إن (مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق والعدوان على قطاع غزة ولبنان لم يعد مقبولاً)، مشددا على القول إن (الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس).
على صعيد متصل، أوضح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن (حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري مع إيران من جهة وتواصل الهجمات على لبنان)، مشيرا الى (ضرورة مواصلة الجهود لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين). وجدد رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبناني نجيب ميقاتي أن (لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة)، مؤكدا ان (لبنان يعاني من عدوان صارخ يخالف كل الأعراف الدولية)، داعيا إلى (مساندة الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومواصلة إرسال المساعدات الإنسانية)، وشدد على (ضرورة وقف العدوان الصهيوني على لبنان فوراً). ويتطلَّع العراقُ إلى حشدِ الدَّعم العربي للقضية الفلسطينية ووقف العدوانِ الإسرائيلي على غزةَ ولبنان خلال القمة العربية والإسلامية الطارئة، التي تستضيفها الرياض، التي يرأس وفدَ بغداد فيها رئيسُ الوزراء محمد شياع السوداني، الذي التقى نظيره اللبناني، وجرى تأكيد المُضي بإرسال مواد الإغاثة والمساعدات بما يعضّد من صمود الشعب اللبناني. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السوداني وميقاتي استعراضا آخر التطورات في مجريات العدوان الصهيوني المستمر على لبنان وغزّة، والجهود الدولية والإقليمية لوقف الحرب، ومنع اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط)، وجدد السوداني (تضامن العراق الكامل مع لبنان وشعبه الشقيق، ووقوفه إلى جانب كل الجهود الرامية لحماية الشعب اللبناني وسيادته على أرضه، في ظرف حساس وحرج إزاء ما يتعرض له من عدوان، فضلاً عن تأكيد مُضي العراق في إرسال مواد الإغاثة والمساعدات بما يعضّد من صمود الشعب اللبناني). كما التقى السوداني، الرئيس السوري بشار الأسد.واشار البيان الى ان (اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا المصيرية والمشتركة)