الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ملاءمة الأجواء للتلاميذ ترتقي بعمليات تدريسهم وإستيعابهم

بواسطة azzaman

دعوات للإهتمام بالمدارس في نينوى وزيادة أعدادها

ملاءمة الأجواء للتلاميذ ترتقي بعمليات تدريسهم وإستيعابهم

 

الموصل - سامر الياس سعيد

اعلنت مديرية تربية نينوى  مؤخرا عن تاهيل عدد من المدارس بالاستفادة من القرض الصيني  فيما اشارت على موقعها الرسمي على مواقع التواصل زيارة مدير عام تربية نينوى  لتلك المدارس المنجزة بغية  وضع اللمسات النهائية لها لتاهيلها وافتتاحها لاستيعاب اعداد من التلاميذ فيها.

زخم تلاميذ

فيما اشار محمود ناظم ان هنالك عدد من مناطق المحافظة تعاني من زخم التلاميذ واللجوء عبر المدارس للدوام الثلاثي لاستيعابهم مما يسهم بوجود مدارس تداوم في ساعات متاخرة من المساء لغرض استيعاب تلك الاعداد  وتابع ناظم بخلاف ما موجود من التلاميذ الذين كانوا نازحين ومازالوا في مناطق مثل دهوك واربيل والسليمانية فان التساؤلات مرهونة حول امكانية عودتهم وامكانية استيعابهم  في تلك المدارس التي تعاني من الزخم واعداد التلاميذ الكثيرة فيما ابدى موفق حامد استغرابه من ان بعض المدارس حورت ولم تعد مثل السابق  تستقبل التلاميذ بل تحولت الى مقر منظمة  شبه خالية على الدوام  واشار حامد الى مدرسة الاخلاص التي يربو تاريخا لاكثر من ستة عقود وهي من المدارس المعروفة في مدينة الموصل وكان موقعها في سوق الشعارين  الا ان المؤسف ان المدرسة كانت واقعة على ارض تابعة لاحدى الكنائس وتم استحصال موافقة اليونسكو لغرض تاهيلها بسبب تاثرها بالعلميات العسكرية التي جرت لتحرير المدينة من تنظيم داعش وفعلا تم الاتفاق مع منظمة اليونسكو لاعمارها وتم تهميش مدرسة اخرى من الاتفاق  وهي مدرسة الطاهرة لان بنايتها  وهي مملوكة للكنيسة قد ابرمت عقدا مع احد النجارين لاستغلال الطابق الارضي منها حيث استبعدت من اتفاق التاهيل مع منظمة اليونسكو  التي عمدت خلال الاعوام الماضية لتاهيل مدرسة الاخلاص وكان اهالي المنطقة يستبشرون خيرا  بامكانية دوام ابنائهم التلاميذ فيها  لكن المؤسف تمت عملية  افتتاحها الصورية باستقطاب بعض التلاميذ حيث تفاجئنا بتحويل المدرسة  الى منظمة  باسم الخيمة وقد كانت مديرية تربية نينوى قد اشارت في منشور لها بامكانية مفاتحة الجهات ذات العلاقة بضرورة استعادة المدرسة لكن  بقي الوضع على ما هوعليه فيما قال احمد عبد الستار ان مدارس نينوى باغلبها  تعاني من الزخم واعداد التلاميذ حيث يضطر بعض الاهالي من الميسورين  للتوجه الى المدارس الاهلية التي من بين ميزاتها استيعاب الصف الواحد لعدد محدد من التلاميذ لكن هنالك نسبة من تلك المدارس لم تحقق نسبة النجاح المامولة منها حيث تعاني من مؤشرات غلقها او سحب الاجازة منها  واشار  يوسف محمود الى ان تربية نينوى تبذل جهودا جبارة في تاهيل المدارس وترميمها مما يسهم بالارتقاء بالواقع التربوي من خلال خلق اجواء ملائمة للتلاميذ والطلاب لاجل استيعابهم  لكن تبقى مشاكل الدوام المزدوج والتناوب بين الدوام الصباحي والمسائي من اهم التحديات التي تعاني منها الادارات  وغالبا ما تنشيء بعض الخلافات بينهما من حيث تسليم المدرسة بعد انتهاء  احد الدوامين من معاناة المدرسة التي تداوم في الظهر من كمية الاوساخ وقلة موظفي الخدمة على استيعاب تلك الكميات من النفايات حيث عادة ما تنشيء عتابات ومشاحنات بين ادارتي المدرستين المتناوبتين  بسبب هذا الامر  .

سلطة الحكومة

وافاد فالح سليمان ان اهم الحلول والمعالجات لملف فك الازدواجية من الدوامات في الاستفادة من المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة في تحويلها الى مدارس مع الاهتمام ببنيتها التحتية اضافة للاهتمام بتشجيرها اســــــــــــهاكما من التربويين بتعليم الجيل الجديد لاهمية تكــــــــــــــثيف المساحات الخضراء  والزراعة حيث كانت اجيال الموصل القديمة تفتخر بكونها من انشئت منطقة الغابات السياحية في عقد الستينات من القرن المنصرم .


مشاهدات 299
أضيف 2024/11/09 - 3:09 PM
آخر تحديث 2024/11/21 - 5:21 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 237 الشهر 8941 الكلي 10052085
الوقت الآن
الخميس 2024/11/21 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير