الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
 يقتلون ولايقاتلون ويزيفون ولا ينصفون

بواسطة azzaman

لمن تقرع الاجراس؟

 يقتلون ولايقاتلون ويزيفون ولا ينصفون

هاشم حسن التميمي

 

 هكذا هي معادلة الصراع مابين المناضل والارهابي تكنلوجيا بلا شجاعة ومقاومة بلا مستلزمات  واخلاق وانسانية عند المقاوم وتزييف وكذب عند المحتل وذيوله.

 هذه هي  معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني الاكثر  وحشية في تاريخ البشرية   ومايجري في غزة ولبنان واليمن من هجمات  (صهيو امريكية غربية) اعظم دليل على سقوط الانسانية وشرف العسكرية وقيم المنازلة وفروسيتها  وهذا لم يحدث في تاريخ الحروب مطلقا. ويقابل ذلك شعب اعزل محاصر يقاتل باظافره وحوش بشريةلدولة عنصرية تساندها  دول ارهابية  تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان.

- [ ]  ولانستغرب من صهيوني عنصري كل هذا الحقد المستمد من توراة مزيفة وبروتكولات صهيون  الاجرامية ومبادىء التلمود العنصرية وهذا ما لمسه العالم منذ مطلع القرن الماضي حين زرعوا اليهود الصهاينة في فلسطين  لتحقيق حلمهم في دولة صهيونية تمتد من الفرات الى النيل على جثث العرب وحرق مدنهم ومحو  حضارتهم واستعباد انسانهم واستعمار ارضهم…..لاعتب على الصهاينة ومن يساندهم من  امبرياليين لكن العتب على عرب التطبيع الذين فقدوا البوصلة وتنكروا لعروبتهم ودينهم وقيمهم وانسانيتهم ولا ندري كيف تجاهلوا تاريخهم ونحن ندرس في كتبنا منذ رياض الاطفال حتى الجامعة قصص مذابح الصهاينة للفلسطين واحتلالهم ارض العرب والاعتداء عليهم  وحكايات عن ابطال المقاومة…  حتى نقست في ذاكرتنا عبر الزمن ..وكنا نامل ان تضاف صفحات جديدة  عن ممارسات الابادة الرهيبة التي  تجري الان  في غزة ولبنان وترافقها  وقائع مثيرة لبطولات لمقاومين لا شبيه لهم  في العالم ويذكروننا بصدر الرسالة الاسلامية … وبماندلا  وجيفارا وقبلهم عمر المختار … هكذا علمونا في المدارس ان نقدس من يقاوم الاحتلال …مالذي جرى  لتغسل عقول  من ائتمناهم على مقدساتنا وقيمنا وتاريخنا ….واصطفوا مع الكيان وقاموا بتزييف الحقائق لتبرير هزيمتهم وجبنهم وتنصلهم  من حماية الاقصى وتحرير فلسطين وانبطاحهم امام العدو بتعليمات امريكية مقابل حراسة حكوماتهم المتعفنة… ولا ندري كيف اكون مسلما وانسانا وامارس حياتي والتهم طعامي  وما لذ من شراب واحتضن اطفالي وانا اتابع بدم بارد  مشاهد حرق  الاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات وصراخ الجياع… وانهض لاصلي واطلب الرحمة من الله. فيا له من نفاق يترجمهم  وتجسده منصات اعلامهم  الذي يقلب المعادلة ويصور الابطال المقاومين بانهم امتداد للارهابين من ابن لادن للبغدادي وهم يعلمون ان هؤلاء فخر الامة والتاج فوق رؤوس الشرفاء باعتراف الاعداء انفسهم…. ولاندري كيف يجرأ صحفي واعلامي. او اعلامية شريفة سرد قصة الارهاب بهذه الطريقة المزيفة التي تصف المقاوم بارهابي. هل هذا طمعا بدولارات الاعلام العاهر ام بدوافع طائفية حقيرة تزيف تاريخنا وتضحياتنا من اجل فلسطين وايقاف عدوان الصهانية ام معطيات السياسة والتبعية الاميركية ….؟ ياعحبي كيف يخون الانسان تاريخه وقضيته  ويزور الصحفي الوقائع وينتصر للارهابي…  وصدق من قال ان كنت لاتستحي  اسرد  وزيف مايريدون منك  وناصر الصهاينة وان كنت عديم الاصل والشرف فانك ترى نصرالله والسونار ارهابيين من الطراز الاول وانت تعلم ان ذرة من تراب نعالهم اشرف منك ومن منبرك الاعلامي وحكومتك التي اختارت التطبيع وباعت  كرامتها وارتضت العبودية. وثبت ان خطابهم  العروبي والاسلامي كذب ورياء وان اتجاههم الحقيقي وانحيازهم لارهاب الدولة وارهاب داعش والقاعدة… وستنتصر المقاومة رغم انوفهم وسيضطرون لادخال الصهاينة لغرف نومهم لتحسين جنسهم لتلد نساءهم اطفال زرق العيون  شقر البشرة وحين يكبرون يلبسون العقال ويرتقون المنابر للصلاة على محمد وال محمد  والدعوة بنصرة الصهاينة على العرب المجوس…. وحمدا لله انكشف المستور وظهر بيننا من يناصر ال صهيون فهم تربية ابو ناحي والعم سام جمعهم الله جميعا في نار جهنم .

 

 

 

 


مشاهدات 50
الكاتب هاشم حسن التميمي
أضيف 2024/10/20 - 11:24 PM
آخر تحديث 2024/10/21 - 4:19 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 56 الشهر 8442 الكلي 10038165
الوقت الآن
الإثنين 2024/10/21 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير