الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المندلاوي يكشف أسباب إنسحاب الوفد العراقي من إجتماعات جنيف

بواسطة azzaman

المندلاوي يكشف أسباب إنسحاب الوفد العراقي من إجتماعات جنيف:

من غير المعقول السماح للقتلة الحديث عن القوانين الإنسانية

 

جنيف - الزمان

كشف رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي عن ان انسحاب الوفد العراقي خلال مؤتمر اتحاد البرلمانات الدولي في جنيف جاء احتجاجاً على السماح (للقــتلة في الحديث عن المواثيق الدولية والقــــوانين الانسانية) .

وقال المندلاوي في تدوينة على موقع  اكس امس (اعربنا عن رفضنا وامتعاضنا الشديد اتجاه الكيان الارهابي الصهيوني في مؤتمر اتحاد البرلمانات الدولي في جنيف، وسجلنا انسحابنا من قاعة الاجتماعات).

واضاف، (من غير المعقول والمقبول فسح المجال لقتلة الاطفال والنساء والشيوخ للحديث عن المواثيق والقرارات الدولية والقوانين الانسانية، فهذه الشرذمة المتلطخة بدماء المدنيين يجب ان تُعزل وتحتقر وتعاقب في المحافل الدولية على جرائمها الوحشية، ومن المُعيب ان يتطلخ منبر أكبر تجمع لممثلي الشعوب بسموم وأكاذيب لكيان محتل).

واكد، ان (موقف العراق سيبقى على الدوام منحازًا ومناصرًا لقضايا أمته، وعلى رأسها الحق الفلسطيني بإستعادة كامل الارض، ورافضا لكل الممارسات الاجرامية لآلة الموت الصهيونية في فلسطين ولبنان وسائر دول المنطقة، من قتل الأبرياء، ونسف المستشفيات، وهـدم المدارس، وتدمير المباني السكنية والبنى التحتية، وقصف مراكز ومخيمات الإيواء، وتجويع وتهجير المدنيين، فضلاً عن استهداف مراجع المسلمين واغتـيال رموزهم».وتابع، «لن نكون يومًا إلا في خندق العداء والكراهية لهذه الفئة الباغية والخبيثة المحتلة لأرض فلسطين).

وكان الاتحاد البرلماني العربي، قد جلسة طارئة بطلب من العراق، لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وبيروت.

ظروف غريبة

وقال المندلاوي خلال الاجتماع الطارئ (ضرورة الوقوف على جــرائم الابــادة الصهـيونية بحق الشعبين الفلسطـيني واللبنـاني، والظروف العربية بالغة الحساسية والتعقيد من النواحي الانسانية والاخلاقية والأمنية والاقتصادية بعد اكثر من عام على العـدوان الصـهيوني على دول المنطقة).

داعياً إلى (اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز التعاون والتواصل بين المجالس العربية، والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للأخطــار التي تواجه الأمة العربية، ولا سيما ما يتعلق بأحداث فلسطين ولبنان).

واوصى المندلاوي (بتشكيل وفد برلماني عربي ممثلًا عن الاتحاد لزيارة بيــروت وغزة لتقديم المساندة والدعم للبلدين الشقيقين، اضافة إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المشتركة لبرلمانات الاتحاد وبالتنسيق مع المنظمات البرلمانية الاقليمية والدولية لمساندة الجهود العربية في الوقف الفوري للعــدوان الصهــيوني، واقتراح تشكيل لجنة خاصة دائمة الانعقاد لبذل كل الجهود الممكنة في هذا الصدد، فضلًا عن تقديم الاغاثة الطبية والغذائية العاجلة للنازحيــن في غـزة وجنوب لبــنان والعمل على تخفيف معاناتهم، ودعم جهود العراق الدبلوماسية لدرء خــطر توسع الحـرب وفي كل المحافل الدولية ضمن الجهود الدبلوماسية التشاركية المسؤولة).

واستنكر المندلاوي (ما وصفه بالعجز والصمت غير المبرر للنظام الدولي بدولة ومنظماته امام الغطـرسة والعنجـهية والاستخفاف الصهـيوني بالشرعية الدولية، في ظل اغتـيال قادة ورموز المقـاومة بوسائل تكنولوجية وطرق خبــيثة، واستـهداف طواقم الانقاذ والاسعاف، وضــرب مراكز الدفاع المدني والمستشفيات والمراكز التعليمية، وازهــاق ارواح عشرات الاف الشــهداء من المدنيين، وهـدم المساكن والبنى التحتية، وفرض التهـجير والتجــويع وغيرها).

من جانبه، دعا حزب الوفاق الوطني العراقي، الى تحرك دولي وعربي عاجل.

وقال الحزب في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (السكوت والصمت إزاء ما تشهده المنطقة من اعتداءات مؤسف حقًا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستمر في ظل هذا التصعيد المأساوي)، وأشار الى ان (الأوضاع في لبنان وفلسطين باتت دموية ومأساوية، والمنطقة برمتها تمر بظروف عصيبة وخطيرة تتطلب التحرك الجاد لوقف اطلاق النار وإيجاد حلول دائمية وإيجابية)، مؤكداً ان (إسرائيل تجاوزت بدعم وتأييد بعض الدول، مسألة الرد على حماس وحزب الله، مستخدمة هذه الحجج كغطاء لاستمرار عدوانها الممنهج الذي يطال المدنيين الأبرياء دون تمييز كما تشهده ساحتي لبنان وفلسطين).

جهود دبلوماسية

في غضون ذلك، أكد السفير اللبناني لدى العراق علي الحبحاب، أن العراق تقدم بجهوده الدبلوماسية على كل دول المنطقة.

وقال الحبحاب في تصريح أمس إن (العراق يقوم بجهد جبار في مسألة متابعة الضيوف اللبنانيين الراغبين بالدخول إلى أراضيه)، وأضاف إن (أعداد الوافدين للعراق حتى الآن ضمن الحدود المقبولة وتقدر بـ 8 آلاف مواطن).

وتابع إن (هناك 3 رحلات جوية يوميا من بيروت إلى بغداد ورحلة إلى النجف وأخرى إلى البصرة، إضافة إلى معبر القائم الذي يستقبل معظم الراغبين بالدخول إلى الأراضي العراقية)، واستطرد بالقول انه (من ليس لديه وثائق يتم إصدار بيانات سفر مؤقت من السفارة بالتعاون مع هيئة المنافذ الحدودية)، وشدد على القول إن (وزارة الهجرة والمهجرين العراقية تتابع مسألة تسجيل الوافدين، والحشد الشعبي يقوم بجهود كبير في عملية تسهيلات الانتقال إلى مراكز الإيواء)، مبينا، أن (هناك أكثر من ألف مقيم لبناني في العراق يعملون في مختلف القطاعات ساهموا في استقبال الوافدين)، ومضى الى القول إن (القوافل العراقية لها دور كبير في مساعدة الشعب اللبناني، الذي يعاني من قصف صهيوني يستهدف الأبرياء والأطفال


مشاهدات 134
أضيف 2024/10/16 - 11:35 PM
آخر تحديث 2024/10/18 - 5:39 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 76 الشهر 7281 الكلي 10037004
الوقت الآن
الجمعة 2024/10/18 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير