الوطني يؤمن بقدراته لتخطّي كوريا في معقلها والجمهور من بغداد ينتظر الحسم

الناصرية- باسم الركابي

يامل الشارع ان يقدم المنتخب الوطني اداءا افضل من الذي ظهر به امام منتخب فلسطين الخميس خاصة في الشوط الثاني ما أثار غضب ومخاوف وقلق الجميع عندما يواجه اختبارا ليس سهلا عندنا يحل ضيفا على منتخب كوريا ج اليوم الثلاثاء عند الساعة الثانية ظهرا ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 .

التحدي الحقيقي

وسيــــــكون الوطني امام التــــــحدي الحـــــــقيقي وقبوله في مواجهة مهمة للغاية ستنعكس نتيجتها على واقع المجموعة وفي قطع مسافة من سباق الـــتأهل وقبلها توسيع الفارق الى ثلاث نقاط وكتابة انحاز اسيوي في ميدان احد أقطاب المنتخبات المسيطرة على الأجواء الاسيوية وافضلية التأهل لكاس العالم وهو اليوم في افـــــــــضل حالاته منذ انطلاقة التصفيات ظل تفكير الجميع هنا وظل الحديث منصبا على المواجهة المذكورة وكيفية تخـــــــــــطيها في ظل الوضع الفني المتكامل للفريق الكوري القوي والمنـــــظم بشكل جيد ومتوقع سيــــكون الامر صعبا لكن فرصة الوطني تبدو قائمة في تحقيق الفوز و مواصلة التقدم بثقة و بشكل صحيح.

الاداء المتكامل

ومطلوب من لاعبي الفريق تقديم كل شيء على اكمل وجة وان يؤمنوا بإمكانياتهم وان يدخل المنتخب بتفاؤل والسعي الى قلب المهمة تحت انظار جمهور المضيف للابقاء على فرصة التقدم ولخطوة الكبيرة نحو التاهل ويكون المدرب كاساس قد عالج الاخطاء والترهل عند بعض اللاعبين وهيأ ظروف اللعب ومتوقع الرجل يبقى يواجة مشكلة تحقيق التشكيل المطلوب في ظل مداورة اللاعبين وتكوين فريق قادر على ادارة المهمة بدون مشاكل وهو الذي أقر بصعوبة المواجهة في المؤتمر الصحفي بعد مباراة فلسطين كما تظهر امامة المشكلة الاكبر في اختيار لاعبي خط الوسط الذي يعد القوة الأساسية للمنتخب وهو من يمنح التوازن للفريق وليس كما شاهدناه امام فلسطين وكيف اثر تراجع مستوى اللاعببن على اداء الفريق الذي ان يدخل بغرض الفوز وتقديم كرة جيدة مع تطلعات اللعب بشكل أفضل وطالما تعلق الامر بالحصول على كامل النقاط خصوصا في لقاء اليوم وبكل تأكيد الكل يرغب بالفوز ولان الشارع يؤمن بأن الوطني قادر على تحقيقه.

اهم مباراة

 وسيكون مطلوب من الفريق الذي سيخوض اهم مبارياته في التصفيات وفي فتح صراع صدارة المجموعة التي تتقدم فيها كوريا بفارق الأهداف لكن كلا الفريقين في الحالة المعنوية العالية عقب فوز الوطني على فلسطين بهدف والمضيف على الأردن بهدفين والتطلع إلى تعزيز حظوظهما سوية لكن المهمة لن تكون سهلة امام المضيف الساعي الى استغلال عاملي الارض والجمهور ويضع عينة على النقاط الثلاث فيما يتطلع الوطني الى اللعب برغبة لتحقيق الفوز وللانفراد بصدارة المجموعة والتقدم بثقة وخطوة نوعية نحو الاقتراب اكثر من التأهل المباشر لكن علينا أن نقر ان مواجهة كوريا أساسا معقدة وتعد اختبارا صعبا فما بالك عندما تقابله في ملعبة وبين جمهوره وفي مهمة خاصة تماما والفوز فيها سيكون بست نقاط في مهمة تظهر مختلفة في كل شيء ولذلك مهم جدا ان يكون لاعبو الوطني في يومهم واللعب بدون اخطاء وبلا خوف والتصدي للمهمة بثبات وذلك بالاعتماد على قوة التشكيل البدنية واللعب بأسلوب الضغط المباشر على لاعبي المنافس وحرمانهم من الكرة لكن الحديث منصبا على النتيجة وحدها لأنه ما الفائدة ان تلعب وتقدم وتسيطر لكنك لاتفوز ومهم للوطني ان يفوز ويتخطى المنافس ومواصلة السير على الطريق بدون مطبات ومشاكل في المواجهتين القادمتين منتصف الشهر المقبل.

صحيح ان الوطني ترك اثار القلق والخوف رغم فوزة على فلسطين ولان الكل يقدر مهمة اليوم وقيمة النقاط الثلاث ما يتطلب ان يكون الفريق بوضع جيد وان يظهر المزيد من التالق وان يظهر مجموعة واحدة من أجل الفوز على أحد افضل فرق المجموعة بالمقابل يظهر الوطني فريق قادر على صنع الانتصاروذلك سيضيف المزيد من الاهتمام للفريق عندما يظهر فريق تكتيكي بوضوح وقبلهاقدم نتائج إيجابية وللان في افضل مشاركة لة بعد مشاركة 1986 رغم ان مواجهة اليوم ستكون مع منافس مختلف ويامل ان تظهر الاسماء التي يعول عليها كاساس كما منتظر منها واهمية ان يقدم الكل المهمة كما يجب وذلك بفرض الأفضلية واللعب بشكل استثنأئي يروح عالية ومتوقع يرى منتخب كوريا سيكون امام اختبارا ليس سهلا إطلاقا رغم ما يمتلك مجموعة لاعبين مهارين وهو فريق عالي المستوى ومنظم ويتمتع بمرونة عالية وفي حالة انسجام كما يلعب الفريق كرة سهلة ومنظم دفاعا وهجوما واكد جدارتة في اكثر من مناسبة ولازال متوازن ومحافظا على امالة للتاهل وسيعمل على التعامل مع ظروف المباراة والسيطرة على اجواء اللعب بشكل جدي لتأمين الانتصار لكنة مؤكد سيأخذ الأمور بحذر شديد لأنه لاشيء مضمون في مباريات كرة القدم التي تحسم في الميدان وليس الرجوع للتاريخ والانجازات وبعد مطلوب جدا من لاعبي الوطني وكاساس التخلي عن الحذر المبالغ فيه.