الخارجية تتفقد أبناء الجالية في بيروت بعد تعرض منازلهم لقصف إسرائيلي
العراق ودول يدينون الإعتداء على اليونيفيل ويجدّدون الدعوة لوقف النار
بغداد - ابتهال العربي
بيروت - وجدان شبارو
دان العراق، الاعتداء الاسرائيلي على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، فيما جدد الدعوة الى الوقف الفوري لإطلاق النار. وقال بيان لوزارة الخارجية تلقته (الزمان) أمس إن (العراق يدين ويستنكر الاعتداء الصهيوني الذي استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وأسفر عن إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام)، مؤكداً إن (هذا العدوان الذي ارتكبته قوات الاحتلال يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الإنساني والدولي، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة)، مشدداً على (توفير الحماية الكاملة لجميع أفراد قوات حفظ السلام، لا سيما في ظل هذه الظروف البالغة الصعوبة)، مجدداً الدعوة الى (وقف فوري لإطلاق النار، ونطالب المجتمع الدولي بالوفاء بمسؤولياته لضمان احترام القانون الدولي وحماية قوات حفظ السلام ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات). من جانبها، اكدت السفارة العراقية لدى بيروت، عن تهدم منازل 85 نازحا عراقيا جراء القصف على بيروت. وقالت السفارة في بيان تلقته (الزمان) أمس غنه (انطلاقاً من حرصها ومنذ بداية الأزمة الحالية بتقديم كافة الخدمات والدعم اللازم إلى المواطنين من أبناء الجالية العراقية، زارت القائم بأعمال السفارة ندى كريم مجول، مركز إيواء النازحين العراقيين في مدينة بيروت للاطمئنان على ظروفهم المعيشية والاستماع لمطالبهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية)، وتابع إن (المركز يضم نحو 85 نازحا غالبيتهم من العوائل التي تهدمت منازلهم جراء القصف الصهيوني على مدن جنوب لبنان). فيما استقبلت العتبة العلوية المقدسة، 2269 نازحاً لبنانياً منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان وحتى الآن. وأكدت في بيان أمس إنه (تم تقديم جميع الخدمات الطبية والإنسانية للنازحين مجاناً)، وأشار الى ان (هذه المبادرة جاءت استجابة لدعوة المرجعية العليا). في وقت، دانت ثلاث دول اوربية، الاستهداف الأخير الذي طال قوات اليونيفيل في لبنان. وقال بيان أمس إن (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء ايطاليا جيورجيا ميلوني ورئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، رئيس حكومة إسبانيا، اعربوا عن ادانتهم للاستهداف الأخير لليونيفيل من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية)، واعرب الرؤساء عن (غضبهم بعد إصابة عدد من عناصر القبّعات الزرق في الناقورة، واكدوا أن هذه الهجمات تشكّل انتهاكاً خطراً لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 والقانون الإنساني الدولي)، مشددين على ان (هذه الهجمات غير المسوغة، يجب أن تتوقف فوراً)، ودعا الرؤساء الى (حماية جميع عناصر اليونيفيل، ووقف فوري لإطلاق النار الذي يسمح للنازحين اللبنانيين بالعودة إلى ديارهم بأمان).
واستدعت الخارجية الفرنسية سفير تل أبيب لدى باريس بعد هجوم إسرائيلي جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان. وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي، قد طالب الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي، بإصدار قرار وقف إطلاق نار فوري في بلاده بعد دخول حزب الله وإسرائيل في حرب مفتوحة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وغداة غارتين عنيفتين طالتا وسط بيروت، استهدفتا رئيس الجهاز الأمني في الحزب وفيق صفا وأسفرتا عن استشهاد 22 شخصا على الأقل. في تطور ، أكدت المقاومة الإسلامية، فشل الجيش الإسرائيلي في التقدم باتجاه القرى الجنوبية الحدودية مع فلسطين المحتلة. وقال في بيان أمس إن (الجيش الإسرائيلي حاول في اليومين الماضيين استحداث محاور تقدم جديدة في القطاع الغربي من اتجاه موقعي رأس الناقورة وجل العلام باتجاه المشيرفة واللبونة، محاولًا الإستفادة من التضاريس التي يعتقد أنها ستساعده، لكنه فشل).