واشنطن ترفض أي إستهداف يطال المرجعية العليا:
السيستاني قامة دينية تحظى بإحترام المجتمع الدولي
بغداد - ابتهال العربي
اكدت السفيرة الامريكية لدى بغداد إلينا رومانسكي، رفضها لأي استهداف يطال المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني. وقالت رومانسكي في تدوينة لها على منصة إكس جاء فيها (السيستاني قامة دينية بارزة تحظى باحترام المجتمع الدولي، وهو صوت حاسم ومؤثر في الحفاظ على سلام المنطقة)، وأشارت الى انها (ترفض أي استهداف للمرجع)، مؤكدة أن (الولايات المتحدة تواصل دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام في المنطقة). وعبرت الأوساط الرسمية والشعبية، في وقت سابق، عن غضبها، تنديدًا بالإساءة إلى المرجعية، مؤكدةً أن المرجعية تمثل رمزًا لوحدة الأمة وقيمها الروحية، وندعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى رفض واستنكار كل ما يمسّ مشاعر المسلمين في العالم، في وقت، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الرفض للإساءة التي وجهها الإعلام الإسرائيلي للمرجع الديني. وكانت قناة يمينية إسرائيلية، قد نشرت صورة للمرجع الديني، ضمن قائمة لأهداف الاغتيال المحتملة. وظهرت صورة السيستاني إلى جانب قادة إقليميين مثل رئيس الحوثيين عبد الملك الحوثي ونائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني والمرشد الإيراني علي الخامنئي. فيما استذكر إمام جمعة النجف صدر الدين القبانچي، الذكرى الأولى لطوفان الأقصى. وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة التي القيت في الحسينية الفاطمية في المدينة القديمة أمس (نحن الآن في السنة الثانية من طوفان الأقصى ، حيث بلغ عدد الشهداء 41 الف شهيد و لكن النتائج هي فشل إسرائيل بتصفية المقاومة وغزة، وكذلك فشل المجتمع الدولي كله في القضاء على المقاومة)، مؤكدا (تنامي الوعي الإسلامي و العالمي ضد إسرائيل، فضلاً عن أنشقاقات داخل الكيان الصهيوني وتمزق أقنعة العالم الغربي و أدعاء حقوق الإنسان و تحرير الشعوب)، وأشار الى (دخول إيران و العراق و لبنان و اليمن على خط المقاومة)، وتابع القبانجي إن (وضع إسرائيل، المرجع السيستاني كنقطة هدف لإغتيال القادة، يكشف عن أن إسرائيل هي عصابة إرهابية، ونحن نستنكر هذا العمل، كما نحذر الكيان الغاصب من أي عدوان على العراق ، لأن ذلك سيدخلنا بشكل رسمي على خط المقاومة).