أمة لن تموت
غزاي درع الطائي
هذي الأُمَّةُ كيف تموت؟
مِنْ غزَّةَ حتّى بيروتْ
ترتعدُ قلوبٌ وتُهَدُّ بيوتْ
والعربُ العربُ خفوتٌ وسكوتْ
العربُ يمرّونَ بفصلِ سُبوتْ
أغلبُهُمْ آمنَ بالتَّطبيعِ وعَبَدَ الطّاغوتْ
جعلوا صورةَ أُمَّتِنا تُشبهُ صورةَ تابوتْ
فطُمِسَتْ تحتَ نيوبِ الذُّلِّ نياشينٌ ونعوتْ
بَلَعَ الحكّامَ الحوتْ
ماتَ الحكّامُ
ولكنْ هذي الأُمَّةُ كيف تموتْ؟!