الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عذراً (الزمان) .. تأخرت

بواسطة azzaman

عذراً (الزمان) .. تأخرت

اياد المعيني

 

حينما تتداخل خنادق الحق والباطل وتضيع البوصلة على الناس وحينما تختل الموازين وتفقد المعايير فلا ميزان ولا عيار

عندما تهيمن الحيرة والاضطراب على أمزجة الناس يكثر عندها الاتهام والسب والشتيمة وغالبا ما تساق جزافا  تبحث الناس عن طوق للنجاة وباب للعودة الى ما كان في ماضي الزمان علها تلتمس المبادئ الأصيلة والقيم الحقه لكي  تهدأ النفوس ولو قليلا وفي كل هذا وذاك تحضر الزمان بما تعني الزمان من موضوعية وانصاف

فهي محاكاة القلب للقلب والعقل للعقل لتحقق حكمة الزمان في الزمان

تأتيك الزمان متجردة من الانا وهي فوق الميول والاتجاهات

تأتيك الزمان ومعها الاستدامة والتجديد بكل ما عرفناه من مفهوم الاعلام المهني

تأتيك الزمان حاملة الفكرة الحيه بمفاهيمها المتجددة وهنا ارى الزمان كما يراها غيري

سيف الحق القاطع الذي لا يخشى في الله لومة لائم  وقد غادرت الخوف وكأنها حصلت على شهادة الشهادة

الزمان ومعها قسمي وربما غيري يقسم لا تنسى الفضل وتقيم الوزن بالقسط ولاتخسر الميزان سواءفي الماضي  اوفي  الحاضر وهكذا أراها  للمستقبل

الزمان التي لم يصبها داءمما يصيب الصحافة وعللها وكأنها حصلت على كل التحصينات رغم الخطورة  الزمان... تعبر من زمان الى زمان لتقول ها أنذا الزمان

من يفكر بمغادرة قراءة الصحف تأتي الزمان تمنعه وبقوة فلا عجب وذلك لاننا نبحث عن قيم الاعلام وأنماطه المعبرة وبصدق

عندما نقرأ الزمان رغم أنها صحيفة الا اننا نشعر كأنك ترى وتسمع كل وسائل الاعلام بكل أختصاصاته في اللحظة ذاتها

ففي الزمان اخلاق الصحافه والأعلام المهني لي ولك وله على حد سواء

ارى الزمان وربما تأكل من فرط الجوع نفسها ولكنها من قدور الغير ما أكلت

فالزمان والحق أقول أنها واحة الاحرار والمبدعين في الماضي والحاضر دون ادنى فاصلة

واحة الفقراء والمظلومين دون ادنى سنه او غفوه  الزمان ساحة أمنه للاحرار لكي يحتجوا على الظلم والظالمين والفساد والفاسدين  أحيانا تغادر الزمان ميدان الصحافة التقليدية لتكون حاضرة وبقوة في ميادين التنمية والبناء والابداع المجتمعي باحثه دائما عن لقاءات العصر  غالبا ما اشعر وربما غيري كثر انها الزمان ليست صحـــــــــيفة بل هي كالثائر على الانحراف والفساد والظلم ونذر نفسه وكأن الزمان ثورة الزمان وزمان الثورة ما كان ليكون لولا أن للزمان زمان فرسان فالمـــــــــترة خيالها  كما يقال لذلك تحية للفرسان  مؤسس الزمان رئيس تحرير الزمان طبعة العراق كادر الزمان اين ما كانوا  ومن يقرأ الزمان  والتحــــــــــتية موصولة الى رئيس تحرير الطبـــــــــــعة الدولية.

 


مشاهدات 68
الكاتب اياد المعيني
أضيف 2024/10/01 - 2:10 AM
آخر تحديث 2024/10/06 - 1:54 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 47 الشهر 2222 الكلي 10031945
الوقت الآن
الأحد 2024/10/6 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير