جريدة تتجدّد مع كل زمان

عبد الجليل الكريطي

بعد سنين طويلة من عملي الصحفي كنت متنقلا بين الصحافة المقروءة والمسموعة والفضائيات لكن الحنين الى القلم كان يراودني في كل لحظة كي اعبر مابداخلي او انقل معاناة اناس اتعبتهم الحياة ورسمت في وجوههم اخاديد كتعرجات الجبال وتغيرت جلودهم بسب حرارة الصيف اللاهب بلا كهرباء وكنت امني نفسي ان اجد حيزا في  احدى الصحف كي املأ هذا المكان بسطور يرسم خلالها مداد قلمي مااريد ان اكتب وقد وجدتي ضالتي اخيرا في صحيفة الزمان التي اصبحت الزمان المشرق لنا والمكان الذي فتح ذراعيه لنا فليس غريبا ان نجد من هذه المؤسسة الموقرة دعما لكل الكتاب  واصحاب القلم وليس من باب المدح لرئيس تحريرها الاستاذ سعد البزاز ولكن ذلك حقيقة يراها الجميع فهي لسان المواطن البسيط  وكذلك الحال لرئيس تحرير (الزمان) طبعة العراق الدكتور احمد عبد المجيد الذي لم يبخل يوما علينا بالنشر بما نريد ودون ان يمر على مقالاتنا مقص الرقيب فهذه الامور وغيرها جعلتنا نترقب كل يوم صدورها ونقرأ ماتحمل صفحاتها الملونة كبريق الشمس  فهي طفرة نوعية في عالم الصحافة بصدورها المستمر يوميا وبعدد الذين يتطلعون لقراءتها ناهيك عن المصداقية وعدم التحيز ولذلك فهي حملت شعار السلطة الرابعة وكل ذلك جعل منها صحيفة عالمية تملأ ارض المعمورة وتشرق بين سحب الغيوم

في البلاد التي لاتغيب عنا الشمس في لندن وتشرق مع كل يوم جديد مع شمس عافية بغداد الحبيبة فشكرا للزمان الذي جاء لنا بصحيفتنا الام صحيفة الزمان