تهان وأمنيات بمناسبة صدور العدد 8000
إعلاميون يسطرون بأقلامهم كلمات إعتزاز بـ (الزمان)
بغداد – ابتهال العربي
هنأ جمع من الإعلاميين والكتّاب، بكلمات محبة واعتزاز، صحيفة (الزمان) بمناسبة وصولها للعدد 8000 . وقالوا انها (تمضي نحو ربع قرن فى مهنة لايصمد فيها إلا من يحمل الشغف والمثابرة والاستمرارية، وطيلة تلك السنوات ومقاومتها للإندثار الذى تعرضت له كثير من الصحف استطاعت (الزمان) ان تلمع وتزهو، وتواصل عطاءها الفكري والمعرفي والثقافي، محتضنة اقلاماً رصينة وجرئية، وواعدة)، وبمناسبة بدء العدد 8000، اثنى عدد من الصحفيين والاكاديميين على (مسيرة الصحيفة الطويلة، وصمودها امام كل التحديات والمصاعب، لتكون في مقدمة الصحف العراقية).
جملة واحدة
هنأ نقيب الصحفيين الاردنيين الاسبق، سيف الشريف، قائلاً انه (لا توجد جملة واحدة صادقة فى خطاب نتنياهو…وهو شىء لم يعكر مزاجى..لأننا معتادون على أكاذيبه وفهلواته…لكن ما أغاظنى هوتصفيق الجهلة أعضاء الكونغرس…وذكرنى بأيام الطلاب الذين يصفقون لأساتذهم فى الصف المدرسى عندما يلقى عليهم مواعظه التى فى الغالب لا يفهم معظمهم مايقولون…ولذلك (اي بدل الفهم)….يصفقون له!!، انها السخرية بعينها)! . وقال الصحفي فلاح المرسومي ان (الاحتفاء بالعدد 8000 علامة فارقة في هذا العصر، والوصول إلى هذا العدد ليس مجرد إنجاز رقمي، بل هو شهادة على مسيرة طويلة من العمل الجاد والمثابرة، واليوم صحيفة “الزمان” العراقية ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي مؤسسة تحمل على عاتقها مسؤولية نقل الحقيقة، وتشكيل الوعي.. لقد كانت الزمان قصيدة وحكاية صنعت من الحب والوفاء جريدة في عالم الصحافة كنجمة ساطعة، ترسم بضيائها معاني الصمود والثبات، وتحمل في طياتها الكثير من القصص والأحداث التي شكلت وجدان أمة بأكملها اعتمدت فيها على نخبة من الصحفيين والمحررين ذوي الخبرة، الذين لم يدخروا جهداً في تقديم محتوى إعلامي متميز ومتنوع، يلبي اهتمامات مختلف شرائح المجتمع من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والرياضة والفنون ، ولم تترك الصحيفة مجالًا إلا وغطته بعمق ودقة، وهذا التنوع في المحتوى ساهم في توعية الجمهور، وتمكينه من متابعة الأحداث والمتغيرات، وفهمها بشكل أفضل، فكانت شريكًا فاعلًا في تشكيل الرأي العام وتوجيه النقاشات الوطنية لدعم استقرار وسيادة العراق وامنه، ومثلت حالة متميزة في مجال الإعلام تقدم نموذجاً فريداً للدراسة الإعلامية، تجمع بين التاريخ الغني والتطور التكنولوجي والتأثير العميق في الرأي العام، استطاعت فيها أن تجمع بين المصداقية المهنية والقدرة على التأثير المجتمعي، مما أتاح لها الفرصة لتكون شاهداً ومؤرخاً لهذه التحولات السياسية والاجتماعية المهمة التي شهدها العراق، عبر الاعتماد على مصادر موثوقة وتحليل معمق، واستخدام منصات النشر الرقمي الذي أسهم بشكل كبير في زيادة التفاعل مع القراء وتعزيز الحضور الإعلامي.. تظل “الزمان” نموذجاً رائداً في عالم الصحافة، كصوت حقيقي يعبر عن نبض المجتمع العراقي والعربي بطبعتها المحلية والدولية، الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه المسيرة وعمل بجد وإخلاص لتظل “الزمان” لكل “زمان “ في الصدارة ، و إلى مستقبل مشرق يحمل المزيد من النجاح والإبداع). فيما قال الصحفي طارق الجبوري، انه (من الطبيعي ان تكون لكل صحيفة مدرستها الخاصة التي تميزها عن غيرها ..غير ان الصعوبة او المهمة الاكثر مشقة ان تكون مدرسة متميزة وخاصة بها بعيدة عن التقليد لغيرها من الصحف.
قسم آخر
وهذا ما لمسته في جريدة (الزمان) التي شقت طريقها وسط العدد الكبير من الصحف الورقية التي ظهرت بعد الاحتلال فاستمر بعضها في الصدور وتوقف القسم الاخر)، وأضاف ان (يلفت النظر في (الزمان) ويحسب لها انها اختطت نهجا متميزا ليس في نوعية الاخبار والتقارير والدراسات التي تنشرها ولكن بمحاولة ترسيخ مفهوم غاب عن حياتنا لسنين طويلة المتمثل بثقافة احترام الرأي والرأي الاخر، ما جعل الكثيرون تواقون لمطالعتها .. كما انها فتحت ابوابها لغالبية ان لم اقل جميع الكتاب بمختلف انتمائاتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية .. واحسب ان الشيء الوحيد الذي تقف “ الزمان “ بالضد منه بل تتصدى له بشجاعة هو الطائفية وسعي البعض لاشاعة ثقافة الكراهية والعنف وعدم التسامح فكانت مصلحة الوطن والمواطن هو المعيار الذي اعتمدته صحيفة (الزمان) .. مدرسة (الزمان) ونحن نحتفي باصدارها 8000 اضافة لحرصها على تميزها من حيث التصميم ونوعية الاخبار والدراسات وما تتشره كانت سباقة في الحفاظ على شرف الكلمة وصدقها ولم تنجر الى مناكفات ومشاحنات تبعدها عن نهجها، وتابع انه (لابد هنا من الاشارة الى ميزة اخرى لهذه المدرسة الصحفية هو تبنيها مفهوم الاسرة الصحفية باسمى معانيها، وكشخص عمل في مهنة المتاعب وتدرج في العناوين الصحفية منذ 1970 الى اليوم كانت متابعتي لقراءة (الزمان) والنشر فيها نابع من قناعة ما يمكن ان تضيفه لي الصحيفة من معلومات ودروس..ومن باب الامانة القول ان هذا ما كان ان يتحقق لولا طبيعة الدكتور الزميل احمد عبد المجيد رئيس تحرير الصحيفة طبعة العراق، وما يمتلكه من بعد نظر وقيم اخلاقية من دون اغفال خبرته.. الصحفية واحترافيته وهذا كله يعرفه جميع من عرف الزميل ابو رنا.. اخيراً اجد من الوفاء بهذه المناسبة تهنئة الاستاذ سعد البزاز، والدكتور احمد عبد المجيد، والاستاذ فاتح عبد السلام، وجميع العاملين في صحيفة الزمان، وان نترحم على ارواح زملاء غادرونا وهم في اوج عطائهم.. تحية لجريدتنا الزمان وتمنياتنا مزيدا من التألق والنجاح). بدوره قال الصحفي علي جاسم انه (شهد العراق بعد عام 2003 إنفلاتاً فوضوياً في إنتشار الصحف، لا سيما في عدد الصُحف الحزبية التي تُعبر عن مواقف الأحزاب وأيدولوجياتهم، فأصبح المواطن العراقي في حيرة من أمره أية صحيفة يقرأ ؟ بعد أن فقدت أغلب الصحف مصداقيتها، وأصبح البعض منها وسيلة للتكسب أو الشهرة التي ينالها الكاتب، فجاءت صحيفة الزمان لتُلبي حاجة المواطن العراقي كصحيفة مُستقلة متنوعة تعتمد المصداقية والشفافية في الطرح، فضلاً عن جودة الطباعة وأختيار المواضيع الهامة والخطوط الجميلة والألوان المميزة التي تُزين أوراقها، والأهم من ذلك هو استمرارها في الصدور وبإنتظام، حتى عرفت صحيفة الزمان لدى بعض الأوساط بالمستقلة). اما الصحفي سعد القيسي، ذكر انه (بمناسبة تخطي جريدة الزمان الغراء العدد 8000 من صدورها فقد كانت الصحيفة الاولى في مواكبة ورصد الاحداث السياسية، من خلال طبعتي العراق ولندن، وتفاني مراسليها في كل الدول)، مشيراً الى (دور الاستاذ سعد البزاز الاكبر في ديمومة بقاء وانتشار الصحيفة على المستوى المحلي والعالمي، بإعتبارها الجريدة الاولى التي تتسيد سرعة نقل الاخبار وبثها عبر الانترنت والاصدارات الورقية يومياً، بموجب ظروف محلية تستدعي الاصدار والتوزيع للدوائر الرسمية لتغطية الاعلانات المهمة لهذة الشركات الاهلية والرسمية،
في الوقت الذي نثني ونثمن دور قسم التحقيقات في الجريدة الذي يعملون بمثابرة وجهود متميزة لتحقيق سبق صحفي، وبثه للمواطن مع اطلالة الصباح الاول، فتحية وقناديل فرح وشموع مضيئة لكادر الجريدة بادارة الدكتور الزميل الرائد احمد عبد المجيد، وتهاني معطرة بأريج الورد لأسرة الصحيفة)، وذكرت الصحفية، خلود جاسم محمد، بهذه المناسبة (انا من قراء جريدة الزمان، وايضا ممن ينشرون مقالاتهم ولو بفترات عن كل مقال، ولكن ارى بكادر هذه الجريدة بانها ترحب بكل من يريد ان ينشر حتى وان كان مبتدءاً، فالجريدة مشجعه لنشر الثقافة بين المجتمع العراقي فهذه الجريدة اصبح صيطها لامع في العراق والعالم، ولكونها تصدر بطبعتين في العراق ولندن ، ولانها كرست جهدها في ايصال المعلومه الواضحة والسريعه في نفس الوقت الى قراءها ، كما تنشر مايخص الماضي وبكل المجالات السياسيه، الثقافية، الاجتماعية، الرياضية، والدينية)، وأضافت انها (جريدة شاملة وواقعية، فضلاً عن انها موثوقة، ويكتب على صفحاتها صحفيين وادباء واكاديميين معروفين، ففيها المقالات السياسية في العراق والعالم، وايضاً تشمل الرياضة والفن، ومقالات صغيرة وكبيرة، والاعلانات، الى جانب نشر نشاطات خاصة بمجموعة الشرقية، وهذا يدل على احترام مقدمي البرنامج ومراسيلهم، وبيان جهدكم و تكريمهم ، فالجريدة لا تنسى احداً من كادرها، فهي مؤسسة عراقية دولية للصحافة، واحترامي لمؤسسها الرائد الإعلامي الأستاذ الكبير سعد البزاز).
من جهته، قال الصحفي غازي الشايع انه (ليس غريباً لجريدة مثل (الزمان) ان تواصل ابداعها وانتشارها بين كل فئات الشعب العراقي لتؤكد مكانتها وحضورها وديمومة نجاحها من خلال الاقلام المتميزة التي اسهمت ومنذ بداية صدورها على تخطي كل الصعاب والوصول الى ناصية التفوق والحظوة بها.. مبارك لكل جهود العاملين في هذه الجريدة التي كانت ومازالت وستبقى نبراساً مشعاً في في كل الوساط، ومنها الوسطين الثقافي والصحفي ولذلك فاننا دائما نتابع يوميا وبشغف قرائتها بعد ان وجدنا فيها كل مانحتاجه.. نأمل وبمحبة عالية ان تواصل هذه الصحيفة مكانتها باعتبارها الاولى من بين كل الصحف العراقية). وقدم الصحفي سعد سلمان المشهداني، تحياته قائلاً، (تحياتي الى الأستاذ الجليل الدكتور احمد عبد المجيد المحترم، يسعدني ويشرفني ان أشارك بالعدد الخاص لمناسبة وصول جريدة (الزمان) الى الرقم 8000 ، وتعدُّ جريدة الزمان الدولية واحدة من أبرز الصحف التي تساهم في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي في العالم العربي، ومع وصولها إلى الرقم 8000، نستطيع أن نتأمل في مسيرتها الطويلة وما قدمته من محتوى متميز على مدار السنوات، ومنذ تأسيسها، حرصت الجريدة على تقديم الأخبار والتحليلات بشكل موضوعي واحترافي، مما جعلها وجهة مفضلة للقراء الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة، وتتميز الجريدة بتنوع مواضيعها، حيث تغطي الأخبار المحلية والدولية، الثقافة، الاقتصاد، والرياضة، مما يجعلها مصدراً شـــــــــاملاً للمعلومــــــات).
ولفت الى (تفرد (الزامن) بتقديم محتوى متنوع يجمع بين الدقة والعمق، مما يجعلها واحدة من المصادر الموثوقة في عالم الصحافة، ومن بين اهم الفنون الصحفية التي قدمتها بتميز التحقيقات الصحفية والكتابة الإبداعية التي تستخدم أساليب أدبية لجعل الأخبار أكثر جذبًا واهتمامًا بحيث يتم الغوص في موضوعات معينة بشكل عميق، مما يساعد على كشف الحقائق وتقديم معلومات شاملة.. كذلك فانها قدمت مقالات تحليلية معمقة للأحداث الجارية، مما يساعد القراء على فهم السياقات المختلفة).
تقارير ميدانية
فضلا عن (تقديمها للتقارير الميدانية التي تعتمد على تغطية الأحداث من مواقعها، مما يضفي طابعًا واقعيًا وحيويًا على الأخبار، والقصص الإنسانية التي تركز على تجارب الأفراد وتأثير الأحداث عليهم، مما يخلق تواصلًا عاطفيًا مع القراء، وتبقى جريدة الدولية تتمتع بمصداقية عالية، وهذا ما يجعلني أواظب على قراءتها، وأجد أن أسلوب الكتابة فيها يجمع بين العمق والوضوح، مما يسهل فهم القضايا المعقدة، كما أن التحليلات التي تقدمها الجريدة تساعدني على فهم الأحداث من زوايا متعددة، مما يعزز من قدرتي على فهم البيئة المحيطة. فضلاً عن ذلك، تتيح لي الجريدة فرصة الاطلاع على آراء متنوعة من كتاب ومحللين مختلفين، مما يثري تجربتي القرائية ويجعلني أكثر انفتاحاً على الأفكار الجديدة.
إن التزام الجريدة بتقديم محتوى متوازن وموضوعي يعكس احترافيتها ويعزز من ثقتي بها كمصدر رئيسي للأخبار)، وختم قائلاً انه (يسعده التهنئة للكادر الصحفي لجريدة (الزمان) على مسرتها الحافلة بالعطاء، ووصولها إلى العدد 8000، وتطلعه للمزيد من الإصدارات المتميزة التي تواصل تقديمها، مع اطيب المنى بدوام النجاح والتقدم).