(الزمان) في عيون عشّاق الإبداع

بغداد - فائز جواد

ورود معطرة باجمل الامنيات جاءت في كلمات شخصيات محبة لـ(الزمان)، ويقول المصور الصحفي علي عيسى (تحية لجريدة (الزمان) وهي تصل الى الرقم 8000 من عمرها المديد وقد قطعت اشواطا في عالم صاحبة الجلالة وفي ظروف زاخرة بالتحديات التي صارت من أهمها مزاحمة النشر الالكتروني الذي تلاشت تحت سطوته الكثير من الصحف الورقية. لقد أثبتت الزمان فعاليتها وقدرتها على الوصول الى القاريء الذي حرص في المواظبة على قراءتها للمواصفات التي تمتلكها حيث الخبر الصادق والرأي الحر، وربما هي الاكثر بين قريناتها التي تتيح للرأي الحر مساحة واسعة، ومن خلال متابعتنا نجد ان تعدد الآراء هو  الميزة الاجمل للجريدة ، لذلك حرصت انا شخصيا على متابعتها بشكل مستمر. تحية للجريدة بملاكها المميز وللزميل الدكتور احمد عبد المجيد الذي كانت له اللمسة السحرية في استمرار الجريدة في تواصلها. والاشراف العام الاستاذ سعد البزاز المحترم).

وقالت الاذاعية الرائدة هناء الداغستاني (الزمان)، جريدة بهية ومازالت تحتفظ بشبابها ورونقها، كادرها، أنيق ومثابر  مواضيعها مختلفة شيقة ونشرت فيها مواضيع عدة. احترامي وتقديري لجميع العاملين فيها والله يوفقكم ويبارك جهودكم ,كل عام وأنتم بخير).

واكد التشكيلي صالح رضا ان (تعتبر صحيفة الزمان من الصحف الورقية المهمة وتعتبر مصدرا هاما لنشر الوعي والثقافة وتنمية الفكر.. من حيث نشر الاخبار ونقلها إلى القارئ بكل مصداقية.. لقد حرصت وانا خارج العراق ومنذ كانت الصحافة ورقية حيث كنت مشترك في شرائها من بائع الصحف والمجلات وكنت قارئ جيد واحرص على الأحتفاظ بها بعد قرائتها.. لأنها تعتبر مصدر مهم للمعلومات وافتخر بأن لي مساهمات فيها، كوني فنان تشكيلي برسم لوحات تخطيطية لقصائد شعرية و قصصية ورسم بورتريهات لشخصيات أدبية وثقافية وفنية في محلقها الثقافي (ألف ياء) وصفحتها الأخيرة المنوعة.. وتبقى صحيفة (الزمان) أم الصحف العراقية والعربية تشهد دائما تطورا كبيرا حاضرا ومستقبلا..لها دور كبير في مختلف مجالات الحياة وخاصة من خلال القارئ والمتلقي.. الذي أصبح عنصرا مهما ونشيطا من خلال تصفحه وتفاعله مع ما يقدم من أخبار  وأحداث يومية عبر تبادل الأفكار والرؤى وقراءات من الصحافة الألكترونية ومواقع التواصل الأجتماعي.. هنيئا لجريدة (الزمان) الدولية  ومؤسسها الأستاذ سعد البزاز.. ولرئيس تحرير الجريدة طبعة العراق الدكتور أحمد عبد المجيد ولبقية الكوادر الإعلامية الوطنية).

وقدم المصور الصحفي رزكار احمد تهنئته قائلا (إلى كادر ومؤسس جريدة (الزمان) الف تحية، لكل مبدع وصحفي فيها ، فهذه الجريدة لها مصداقية بين جرائد اخرى وتنشر كل الأخبار الراقية ومنها الثقافية والرياضية والسياسية نتمنى لها دوام الموفقية والاولى من بين الصحف تحياتي مع حبي واحترامي لجميع كادرها وبالاخص الدكتور أحمد عبد المجيد المحترم).

واشار الفنان والكاتب رياض محسن المحمداوي ان (جريدة (الزمان) مدرسة ثقافية لكل الاجيال. تجد فيها كل الالوان التي ترتقي لكل القراء. (الزمان) بيت العراقيين الثقافي والاجتماعي الذي ساهم في رصد الخبر  والمعلومة بكل امانة ومهنية. نحتفل بصدور عددها 8000 لكونها تمثلنا جميعا كعراقيين.تحية لـ(الزمان) ولمؤسسها الاستاذ سعد البزاز وكل العاملين والكتاب والقراء من اسرة (الزمان). وكل عام و(الزمان) بالف خير).