أهالي الحر يناشدون الحكومة تغليف مبزل أمام دورهم
حريق يلتهم بساتين قضاء مندلي الحدودية
ديالى ــ سلام الشمري
كربلاء- محمد فاضل ظاهر
أعلنت قائمقامية قضاء مندلي في محافظة ديالى ، عن أن حريقًا كبيرًا اندلع في بساتين الجزء الشرقي من القضاء ، مشيرا الى انه استمر قرابة أربع ساعات قبل أن تنجح فرق الدفاع المدني في احتوائه. وقال قائممقام قضاء مندلي وكالة مازن أكرم لــ (الزمان)، إن (أكثر من 10 دونمات التهمتها النيران، ولولا سرعة تدخل فرق الدفاع المدني لكانت مساحة الأراضي والبساتين المحترقة أضعاف هذا الرقم). واضاف أكرم ، ان (الحريق هو الأكبر والأول من نوعه في بساتين مندلي خلال عام 2024، حيث كانت الأضرار مادية ولم تُسجل أي إصابات بشرية ) . وأشار إلى أن (أسباب وحيثيات ودوافع الحريق لا تزال غير معروفة حتى هذه اللحظة، وتم تشكيل فريق تحقيق للوقوف على الأسباب الحقيقية).
نوادر التمور
وتشتهر بساتين قضاء مندلي عن بقية بساتين ديالى بأنها تحتوي على نوادر التمور وأشجار الحمضيات والفواكه، وتعد من أقدم البساتين على مستوى ديالى ومناطق شرق العراق. على صعيد اخر طالب مواطني اهالي الحر الصغير في كربلاء الحكومة المحلية بضرورة الاسراع بتغليف المبزل المار امام دورهم السكنية نتيجة انبعاث الغازات السامة واستنشاق الروائح الكريهة التي لازالت تشكل عبئا ثقيلا على صحتهم وتخليصهم من المعاناة الذين لازالوا يواجهونها. وافادوا لمراسل ( الزمان) امس. ان (هذا المبزل اصبح عرضة للتلوث وطمر صحي مما تسبب بحدوث اصابة بمرض السرطان لاحد المواطنين ولازال يتلقى العلاج بالاضافة الى تسببه بامراض معدية لاسيما ولديهم وربما يتعرضون الى تلك الامراض ).
روائح كريهة
بحسب قولهم. واشاروا بالقول ان ( هذا المبزل تمر فيه احدى المجاري لمستشفى الامراض السرطانية المجاورة لهم وهي عبارة عن اشعاعات كيمياوية تاتي من هذا المبزل ) بحسب تعبيرهم.واشاروا الى( عرض دورهم للبيع ولكن لم يتقدم احدا لشرائها بسبب الغازات المنبعثة من المبزل واستنشاق الروائح الكريهة ). واضافوا .انه( رغم الوعود من قبل المسؤولين في الحكومة المحلية لدى زيارتهم الى المنطقة لعدة مرات ومشاهدتهم لهذا المبزل ولكن كانت بدون عمل جدي يهدف الى تغليف هذا المبزل ). بحسب قولهم. واشاروا الى. انه (مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف والرائحة المنبعثة من المبزل لم نتمكن من تشغيل (السبالت) حيث تختلط رائحة البزل مع برودة (السبلت ) وهذا ما ادى بهم الى اطفاء السبالت في الدور السكنية ). وذكروا بالقول ( لقد مللنا من الوعود ولكن ماذا نفعل. مهددين بالقول في حال عدم الاستجابة سنقوم بتهيأة (الشفلات ) ونقوم بردم المبزل وسد المضخات وتحويله الى الاحياء السكنية ). بحسب قولهم.