الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
تكريم بطلة الباراولمبية يحظى بالترحيب وأكاديميون يصفون البزّاز الداعم الأول

بواسطة azzaman

الإحتفاء بنجلة عماد وسط إشادات تحدّيها المصاعب

تكريم بطلة الباراولمبية يحظى بالترحيب وأكاديميون يصفون البزّاز الداعم الأول

 

بغداد - خلود محمد

اشاد اكاديميون واعلاميون ورياضيون بارزون، بمبادرة رئيس مجموعة الاعلام المستقل، الأستاذ سعد البزاز، بتكريمه حائزة الذهبية العالمية في باريس، نجلة عماد، وذلك خلال احتفالية جرت امس الاول في بغداد. ولاقى تكريم البزاز للبطلة الباراولمبية ترحيباً كبيراً، وصفه الحاضرون بإلتفاتة جديدة من قبل البزاز لتكريم المبدعين وتشجيعهم على مواصلة الابداع والنجاحات. وابدت الناشطة في حقوق الانسان، هناء ادور، سعادتها بفوز حائزة ذهبية باريس، نجلة عماد، لافتة الى دور اسرتها المهم والداعم في تحقيق الفوز العالمي، ومساندتهم لابنتهم في موقف وصفته بالرائع، والذي يمثل طيبة وطموح أهالي العراق وسط ظروف معيشية صعبة تعاني منها العائلة. وسلطت ادور الضوء خلال حديثها مع (الزمان) امس على (كفاح البطلة الباراولمبية وصمودها خلال مشوار تحقيق الحلم)، مشيرة الى ان (التكريم هو تثمين لجهود شابة واجهت صعاب ومأساة في فقدان ثلاثة اطراف من جسدها)، واضافت انها (تعيش في وضع معيشي وشخصي صعب جداً)، مؤكدة ان (الشابة تمتلك الإرادة والتفاؤل وسط تلك الظروف المأساوية)، وبينت ادور ان (عماد فتاة نادرة وتمثل فخر لفتيات ونساء العراق والجيل القادم)، معربة عن (تمنياتها لها بإحراز نجاحات افضل وبناء وضعها العلمي والمهني).

وضمن فعاليات الاحتفاء امس، وجهت عضو جمعية الامم المتحدة، نادية حمزة فؤاد، تحياتها الى رئيس مجموعة الاعلام المستقل، وراعي التكريم، الأستاذ سعد البزاز، مباركة مبادرته قائلة ان (هذه المبادرة تأتي ضمن مبادرات إنسانية سابقة للبزاز لما يرتقيه من يد بيضاء وانامل راقية في بناء وتمكين المجتمعات، والدعم الدائم للرياضة والرياضيين، والشباب والمفكرين والكتاب، والتكنولوجيا والعلوم، فضلاً عن تشجيعه المرضى والمعاقين)، وأشارت ان (مبادراته محل فخر واعتزاز محلياً وعربياً وعالمياً)، وأضافت (اننا نفتخر فيه وبتشجيعه واهتمامه المتواصل لمختلف الشرائح من أبناء وبنات بلده)، وأعربت عن (شكرها للبزاز باسم العراق ومنحه العضوية الدائمة للامانة العامة لجمعية الامم المتحدة بموافــــــــقة الأمين العام للجمعية).

فخر وشرف

من جانبه وصف المدرب السابق، الكابتن عبد الاله عبد الحميد، فوز نجلة عماد بأنه (فخراً وشرفاً كبيراً للجميع لاصرارها على النجاح)، مردفاً بالقول ان (العراق كله يجب ان يكرمها على حصدها الذهبية)، وأوضح انه (بالرغم من فقدان أطرافها وصعوبة المباريات لكونها تحتاج الى الانتباه والتركيز والسرعة، الا انها تفوقت على كل التحديات)، لافتاً الى ان (تكريم الأستاذ سعد البزاز، يشجعها على الاستمرار والعطاء اكثر).

وفي تهنئة بمناسبة هذا التكريم قال لاعب المنتخب السابق، كريم علاوي لـ (الزمان) ان (مؤسسة الشرقية دائماً هي السباقة، والداعم الاول للمبدعين على المستوى الرياضي، والمستويات الأخرى)، مبدياً تقديره الى (الأستاذ سعد البزار على هذه المبادرة التي وصفها بالجميلة لفتاة مثل نجلة حصلت على الميدالية الذهبية العالمية)، وتابع علاوي ان (ذلك يعد انجازاً مهماً، ويشكل دافعاً يحفز جميع الرياضيين من اجل التقدم والنجاح).

بدوره اكد اللاعب الدولي السابق، كريم صدام، ان (الاحتفاء بشخصية مثل نجلة مهم جداً، تقديراً لانجازها وجهودها وعطاءها للعراق ورفع اسمه في المحافل الرياضية الدولية)، متمنياً للفائزة ان (تحقق وتحرز العديد من التقدم والميداليات الأخرى).

ابطال العراق

وخلال الاحتفالية قدم عدد من الكتاب والإعلاميين التهاني الى نجلة عماد، بمناسبة الفوز، ومن بينهم الكاتبة نغم التميمي، التي ذكرت لـ (الزمان) امس ان (هذه المبادرة ليست الاولى او الأخيرة)، وأوضحت ان (الاستاذ سعد البزاز يذكر مبدعيه ابطال العراق، ودائماً حكوماتنا تتذكرهم بعد الموت)، مضيفة ان (هذه المبادرة جميلة تحيي في داخلنا الامل)، وأشارت التميمي الى ان (مد يد العون للشخصيات المبدعة يوسع اواصر المحبة ويدعمهم معنوياً، لاسيما نجمة العراق اليوم التي لم تصل الى هذا المكان بسهولة بل اعطت الغالي والنفيس حتى تصل الى هذه اللحظات)، بحسب تعبيرها، مبينة ان (خطوة الاستاذ سعد البزاز قريبة من القلب لانها تناغم الروح، وينظر لها الإعلاميين من منظار معنوي في خضم كل هذه المعارك السياسية التي يمر بها العراق).

من جهتها اكدت الاستشارية الاقتصادية في مجلس شؤون المنافسة لمنع الاحتكار، اكرام عبد العزيز، ان (وقفة مجموعة الشرقية، وتحديداً السيد البزاز، تمثل التفاتة وطنية بامتياز، وبنفس الوقت تحمل افق داعم، باعتباره الداعم الدائم للشباب والشابات، لتشجيعهم على الابداع والعطاء).

مبينة ان (مبادرته خلاقة انسانية في ظرف صعب عاشته البطلة نجلة التي استطاعت ان تتحدى نظيرها وجميع الظروف الصعبة)، وتابعت ان (الوقوف بجانبها يعد تكريماً عظيماً والتفاتة الاخرى من قبل مؤسسة عريقة القت الضوء على واقع يجب ان يحذوه الاخرين، في بناء جيل معافى يجد من يحتويه)، داعية الى ان (تشمل هذه الالتفاتة الكريمة الشباب المخترعين والمبتكرين والمطورين، وان يحظون برعاية المبادرة، لكونها تشكل حاضنة ايجابية الكل بحاجة اليها).


مشاهدات 296
أضيف 2024/09/19 - 12:42 AM
آخر تحديث 2024/11/24 - 3:44 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 264 الشهر 10644 الكلي 10053788
الوقت الآن
الإثنين 2024/11/25 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير