مدينة الحزن وفيض الكرم
عامر محسن الغريري
كربلاء المقدسة مدينة الحزن السنوي فتحت أبوابها وثبتت سرادقها على ارصفة شوارعها التي تزينها اشجار الفاكهة والنخيل مرحبة بقدوم الزائرين..
كربلاء قبلة الراجلين نحو ضريح الامام الحسين(عليه السلام ) والواقعة على بعد 103 كم متر جنوب العاصمة بغداد قالت: هنا يكرم الضيوف فشرعت ابوب منازلها مشاركة باستقبال الملايين المتدفقة استذكارا للاربعينية التي بدأت عند قدوم حرم الحسين وافراد عائلتة من الشام الى كربلاء .. ان تدفق حشود الزائرين باتجاه كربلاء_ والتي بدأتها محافظة البصرةوالباعدة عن كربلاء 500 كم متر ملتحقه بها محافظات الجنوب والوسط والشمال اضافة الى ما جاء من ايران والسعودية والبحرين وقطر وباكستان_تكمن خلفه اهداف منها التمسك بنهج الحسين والسير على خطاة وتقديم العزاء لسبط النبي وابن علي وابن فاطمة الزهراء بضعة رسول الله (عليهم السلام جميعا)كما انها رحلة استذكار لما احاط بعائلة الحسين عليه السلام في تلك الفترة وقراءة القران قرب ضريح سبط رسول الله والصلاه والدعاء من بقعة مباركة خصها الله باحتضان الجسد الطاهر وصحبه الابرار وبيان فيض الكرم الكربلائي في تقديم الطعام والشراب والمبيت والمنام وسائر حاجات السائرين ..
السلام على الحسين وصحبة ولعن الله قاتله وجيشه.