الوطني يتسلّح بعاملي الأرض والجمهور في مواجهة عُمان بشعار الفوز
الناصرية- باسم الركابي
رغم الظهور المميز الذي سجله المنتخب الوطني في التصفيات المشتركة ومر في فترة جيدة نال فيها رضا الشارع لتزيد الآمال المعلقة على لاعبي المنتخب وإمكانية الذهاب الى ابعد نقطة بقيادة المدرب كاساس وهو الذي جيء بة لهذة المهمة وذلك للوصول بالمنتخب الى نهائيات كأس العالم المقبلة الذب حظي بدعم جهود الحكومة ممثلة برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ومتابعتة للمنتخب اول بأول ودور الاتحاد الفاعل في تأمين اجواء الإعداد المطلوبة منذ استلام المدرب للمهمة ومع كل الذي حققة المنتخب يعد إنجازا وبعد التحسن الواضح من حيث الأداء والنتائج وتسير الامور في الاتجاة الصحيح وجعل من الجميع مرتاحين ولكن لايمكن الاكتفاء بما تحقق ولن يكون لة أهمية اطلاقاو لامعنى لة إليوم امام دخول المنتخب التحدي الحقيقي و دخول تصفيات المرحلة الحاسمة الدقيقة جدا التي تحسب بفارق الهدف وسط طموحات مشتركة لفرق المجموعة الثانية (كوريا الجنوبية، العراق، الاردن، عمان ،فلسطين ،الكويت ) في التطلع للتاهل ودائما ما تكون مباربات الحسم صعبة جدا بدليل فشلنا فيها من دون تاهل مرة اخرى منذ بطولة 1990.
مخاوف الجماهير
طبعا هنالك مخاوف ببن جماهير المنتخب الوطني والشارع حول قدرة الفريق على التسجيل والفوز في ظل الفوارق الفنية الواسعة بين فرق المجموعة للمرحلة الثانية والحالية الحاسمة والكل يدرك ذلك وستكون جميع المباريات شاقة و مختلفة و صعبة امام نفس التشكيلة لكن الشعور الجيد ان يظهر لاعبو المنتخب بشكل جيد بدأ من لقاء اليوم امام منتخب عمان في المواجهة التي تجري في ملعب البصرة عند السابعة مساءا وان يفكر الفريق بما يفكر به الجمهور الذي لازال يترك الانطباع الكبير في دعم مهمة المنتخب الوطني بعد العودة للعب في ميدانة في الحضور الاستثنائي والتشجيع المتواصل دون انقطاع وهو من وفرالدعم المعنوي الرائع للاعبين في التصفيات الأخيرة ما ساعد الفريق على تقديم المستوى والنتائج لكن نعود مرة أخرى ونقول ان الامور ستكون مختلفة مع بداية المشوار الحاسم الذي ينطلق مساء اليوم ومطلوب ان يقدم المنتخب افضل من الذي شاهدناة في التصفيات المنتهية و سيكون لاعبو الفريق مطالبون بتقديم كل شيء ولا مجال للاعذار والتسويغات.
مجموعة قوية
يتوجب على المنتخب الوطني رفع شعار الفوزفي جمسع مبارباتة بغض النظر عن مستويات وامكانات فرق المجموعة ذلك هو من يؤشر مسار الطريق نحو التأهل للنهائيات وينتظر أن يبدء المنتخب ويلعب بثقة أكبر والتعامل مع المباريات باهتمام استثنائي وباسلوب عالي واللعب بقوة وتركيز و بروح خاصة لتقديم أفضل شيء للجمهور والشارع هو الفوز ولان الجميع يتحدث عن الفوز وحدة عبر انتهاز الفرصة وان يعرض لاعبو الفريق أسلوبهم لتجنب ان يصعب المنافس المباراة وهو ما سيقوم بة في اللجوء للدفاع والاعتماد على المرتدات ولو كل شيء يتوقف على طريقة اللعب ومردود لاعبي الفريقين وكلاهما يسعيان للفوز لانة يمثل خطوة كبيرة مقابل ذلك بإمكان منتخب عمان ان يسبب الاحباط للوطني وهو الباحث عن الوصول الاول لنهائيات كاس العالم
مهمة ليست سهلة الوطني سيلعب في مجموعة قوية وتنتظرة مباريات غير سهلة لان كل الفرق ستلعب بطريقة دفاعية ذهابا مثل كل المنتخبات والأندية والتعويل يبقى على مباريات الأرض لكن ذلك لا يجعل من الامور في المتناول لان المنتخبات تمتلك مستويات مرتفعة من الحوافز وقد تفاجا بتقديم مستويات غير متوقعة وهو ما ينطبق على منتخب عمان.
معالم التشكيل
لكن الوطني شهد تحسنا في الاداء ونجح في تسير مباريات المرحلة الثانية من التصفيات وأنهى مبارباتة بسجل نظيف والعلامات الكاملة ومعدل تهديفي وقبلها يكون كاساس قد حدد معالم التشكيل من حيث مستويات اللاعبين والقدرة على تقديم المهمة على أكمل وجة و تحديد طريق الفوز في ظل فترة العمل مع المنتخب ونيل ثقة الاتحاد في اختيار اللاعبين دون تدخل واخضاع الفريق لاكثر من تغير واختيار الأفضل من اللاعبين وجعل من رغبة البقاء مع المنتخب ليس بالمتاحة امام الجميع حيث التغيرات المستمرة بين اللاعبين واخرها في معسكر الدوحة من أجل تحديد نوعية اللاعب القادر على تمثيل المنتخب وفقا لقدراتة وإمكاناتة ولجميع اللاعبين انفسهم ولجعل الامور على ما يرام.
اغتنام الفرصة
وعلى المنتخب اغتنام فرصة اللعب في ملعبة وبين اكبر جمهور في آسيا وقيام للاعبين في تقديم كل ما عندهم وان يبدء المنتخب منافسات الدور الحاسم بتحقيق الهدف الاهم حيث الفوز وحصد اول ثلاث نقاط وهذا يتطلب ان يكون الطرف الأقوى والافضل عبرالتسلح بعاملي الارض والجمهور و اهمية اللعب بأداء متكامل وقوة اكبر و بندية عبر طريقة اللعب التي يحددها المدرب وينتظر الجمهور والشارع و الجميع والكل الذين سيتفرغون لمشاهدة المباراة ان يكون المنتخب اكثر ثباتا والحاجة تدعو لإظهار نفسة بانه عازم على التأهل من الوهلة الاولى والكل شاهد المنتخب كيف يسرع الإيقاع وخلق العديد من الفرص والتسجيل عبر المتألق ايمن حسين وعلي جاسم واهمية ان يضع الوطني نفسة على الطريق الصحيح في مواجهة غير سهلة اطلاقا وعلى اللاعبين فرض الإيقاع وأسلوب اللعب وان يكون الكل في الموعد بعد التحول الذي علية الفريق من خلال عمليات البناء والتاهيل التي يقوم فيها كاساس وقبلها ان يعبر الفريق لدعم دورة في المنافسة والرغبة الكبيرة والسعي لتحقيق الفوز واهمية ان يعكس لاعبو الفريق ادوراهم في الملعب .
فرصة مثالية
وسيكون الوطني امام فرصة مثالية في حسم التاهل بعد العودة للعب في ارضة وبين جمهورةويتمتع بثقة الجميع بعدما قدم في التصفيات الأخيرة من مستويات ونتائج ومؤكد ان المدرب واللاعببن لا يريدون أن تتكرر الخيبة التي مني فيها المنتخب عبر المشاركات المماثلة السابقةالمخيبة ويامل ان يكون الفريق في وضع جيد لحسم إحدى بطاقات التأهل الثمانية وتحقيقها هذا الهدف في مهمة مختلفة تماما عن المشاركات السابقة بعد مضاعفة مقاعد قارة آسيا ويتعين على اللاعبين والمدرب حسم الفرصة في ظل ظروف اللعب والتغير الذي طرأ على عدد الفرق المؤهلة لكن ذلك يتطلب عدم التعثر كون تنتظر الفريق مواجهات صعبة ولان لاشيء مضمون بكرة القدم وعليك ان تعتمد على قدراتك واهمية ان يصمم الفريق على الفوزو يتخطى منافسة الصعب من دون مشاكل و تحقيق البداية المطلوبة والصحيحة وان يسعد جمهور في تحقيق الانتصار الاول بوابة التحول نحو اللقاء الاخر الثلاثاء امام الكويت في مهمة هي الأخرى ليست بالسهلة لكن الاول تحقيق الفوز على عمان عبر السيطرة والاستحواذ على الكرة وغلق المساحات واللعب في خطوط متكاملة وعلى الجميع تسخير الجهود وعلى الكل تقديم الحلول ولان تحقيق الفوز سيجعل منه ان ينعكس على مباريات الفريق القادمة وعلى المنتخب استغلال اي فرصة تدخل في حسابات التاهل التي تعتمد على مباريات معدودة وان بغير الفوز يعني تلقي ضربة موجعة .
منتخب عمان
من المنتخبات التي شهدت تطورا واضحا في الفترة الأخيرة بعد دخول الاحتراف بين أندية عمان والاعتماد على الخبرات الخارجية بين فرق المنتخبات والاندية وذلك انعكس على واقع المنتخب الاول كما شاهدنا في اكثر من مناسبة واخرها في خليجي 25في البصرة وظهر منافسا لايمكن التقليل من شانة ويقودة اليوم المدرب الكرواتي باروسلاف وهو من الفرق التي تلعب كرة سهلة وهو فريق عنيد وصعب ويربد اللعب بطموحات الفوز تحت انظار اكثر من اربعة متفرج من عشاقة سيصاحبونة الى البصرة لدعم المهمة والتطلع لتحقيق النتيجة المطلوبة في ظل فترة اعداد خضع لها المنتخب من فترة ويتمتع بعدة حوافز ويتمتع بلاعبين مهارين يقدمون أداء سريع وتسير المباريات بثقة عاليةو القدرة على التسجيل و يتطلع عبر مجموعة اللاعببن الى التعامل مع العدد الجيد لفرق قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم بطموحات اللعب تحقيق حلم التاهل الاول206
اجواء المباراة.والمطلوب من الجميع التعاون مع اللجنة المشرفة على المباراة فيما يتعلق بارتداء الزي وان يكون مدنيا للجميع بدون استثناء وعلى المسؤولين الحضور الى الملعب بدون حمايات مسلحة أو تركهم خارج الملعب وكذلك التقيد بالجلوس في الاماكن المخصصة دون التكدس في المقصورة وأي مكان آخر من الملعب لان اي تصرف سلبي قد يضر بالمنتخب وسيدون في مفكرة مشرف المباراة وذلك قد يتسبب في نقل مباريات المنتخب واجد لاحاجة لهذا التوضيح اطلاقا امام صور يومية لملاعب العالم وهي تفتخر بالانضباط و بالتنظيم بفضل تعاون الجميع على مختلف المستويات والعناوين واهمية ان لا يتكرر مشهد مباريات خليجي25 انها مهمة وطنية ياسادتي ويجب عكسها للعالم بابهى صورةسيما وان انظار العالم ستتجة نحو ملاعب تصفيات كاس العالم وغير ذلك ممكن مشاهدة المباراة عبر التلفاز .
الاجتماع التنظيمي
عقد النائب الأول لرئيسِ الاتحاد العراقي لكرة القدم علي جباررئيس اللجنة التنظيميّة لمباراة المنتخب الوطني ونظيره العماني، التي تجري في ملعب البصرة الدولي اليوم الخميس ا ضمن الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 ، اجتماعاً تنظيمياً في فندق هوارزين بمدينة البصرة بحضور الأمين العام للاتحاد محمد فرحان ورئيس الاتحاد الفرعي في البصرة بدر ناصر، لبحث التفاصيل كافة المتعلقة بنجاح مباراة المنتخب الوطني وعمان.وحضر الاجتماع رؤساء وأعضاء اللجان العاملة والداعمة، حيث تناول الاجتماعُ التفاصيل المتعلقة بالمباراة وكل الأمور اللوجستية والإعلامية والتنظيمية التي من شأنها أن تخرج المباراة بالصورةالأفضل والأكمل.وقال النائب الأول لرئيسِ اتحاد الكرة إن المباراة مهمة للغاية، ونجاحها يتطلب عملا جماعياً، خاصة أن مقومات نجاحها حاضرةٌد في ظل إقامة المباراة في ملعب المدينة الرياضية في مدينة البصرة العزيزة التي لها العديد من قصص التفوق، وشهد لها الداني والقاصي.وأكد: علينا أن نعمل بطريقة مميزة لإخراج المباراة بالشكل الأمثل الذي يعكس صورة التطور الحاصلة في العراق.من جانبه، أعرب الأمين العام للاتحاد محمد فرحان عن ضرورة تَطبيقِ المعايير الخاصة من قبل الاتحادِ الدولي لكرة القدم.وقال: أصبحنا نمتلكُ القدرة على استقبال المنتخبات الوطنية واحتضان المُنافسات، لذلك فإن علينا مسؤولية مشتركة من أجل تعزيز الثقة الحقيقية، وإرسال رسالةللعالم على قدرتنا على التنظيم، وإنجاح التجارب واستضافة المنافسات.