هل هو مجرد شاعر؟

محمد المحاويلي

من العيب  والمسؤولية الاخلاقية على الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين ان ينعت امينة العام الشاعر الكبير الراحل عبد الرزاق عبد الواحد بنعوت لاتليق بشاعر سفره وتاريخه وقصائده جبال شامخة في صفحات الادب العراقي المعاصر.    ولكم التعليق

السراي: عبد الرزاق عبد الواحد مجرد شاعر من مدرسة التكسب

لعب على العاطفة.. وصوّر الحرب قطعة حلوى

«توكع زلم فوك الزلم لمن يشيب الراس» كلمات مرفوضة

في لقاء استضاف الشاعر عمر السراي عبر برنامج قصتي الذي يقدمه الإعلامي علي صادق، قال السراي إن عبد الرزاق عبد الواحد مجرد شاعر، ليس عظيما أو لا يتكرر، ولكنه شاعر مبدع يكتب نصا جميلا وكل كتاباته في منطقة العاطفة، فهو يمتلك العاطفة الميسانية العظيمة التي قلما يمتلكها شخص، كما أنه شاعر يفوق كثيراً من أقرانه وأبناء جيله.

وعن مقارنة عبد الرزاق عبد الواحد بالجواهري، قال السراي: «إن هناك فرق كبير، فالجواهري في منطقة وعبد الواحد في أخرى»، مبيناً أن «الجواهري ابن منطقة الجزالة والكلاسيك الأصيل والخطابة والتكثيف الشعري، أما عبد الرزاق عبد الواحد فشعره (كثير الماء) أي أنه شبيه بالشعر الشعبي العراقي في إصابة القلب، لكنه فصيح وجميل، أما الجواهري فقلما تستطيع أن تجد له مثيلاً».

وعند سؤل السراي حول كتابات الشاعر عبد الواحد التي يمجد فيها رئيس النظام السابق صدام حسين ، قال السراي: «إن ما كتبه عبد الواحد في مدح ديكتاتور أو قاتـ . ـل ليس صحيحاً وهو مخالف للإنسانية، بل أن تسويق الحرب بوصفها قطعة حلوى تغري الآخرين هي جريمة» مشيرا بالرفض إلى كلمات عبد الواحد (توكع زلم فوك الزلم لمن يشيب الراس) وأنها وغيرها من أراجيز الحرب كانت تنشر في جريدة الثورة يوميا، وأنه إنسانيا يقف ضد كل قصيدة تروج للحرب والموت أو أن تكون قصيدة تعبوية فقط.

السراي أضاف خلال اللقاء إلى أن «هناك مجموعة من الشعراء يسمون بشعراء التكسب، وهي مدرسة قديمة يتكسب شعراؤها المال، وأن عبد الواحد هو ابن هذه المدرسة، إذ يخلع بطولته ويسقطها على الأخر، وبالتالي يحصل على مال أو منصب» مضيفا أن الجوائز الشعرية هي امتداد لمدرسة التكسب ولكنها تطورت مع مرور الزمن.

انصفوا شاعر الملحمة الشعرية صبر العراق وقدمت وعفوك عن مقدمي

والحر الرياحي   تشتمون شاعر عملاق راحل

لانكم تختلفون معه فكريا   متى نتخلص من التعصب والتعنصر والانحياز الفكري والاثني

ونلتفت لابداع وتاريخ وسفر المبدع ولا نحاسبه على انتمائه الفكري ودينه ومعتقده

متى نتحرر لنصنع للجمال الخلود

تحرروا من درنات الماضي وعلى المثقف ان يكون اول الدعاة لمنح المبدع حرية الانتماء الفكري كلنا رياء وكذب والديمقراطية والحرية والدساتير اكاذيب مفصلة على مقاس سياسيي الصدفة واتباعهم من دعاة الثقافة والوعي والمهنيه،،،،