ثروة عبدالحليم حافظ توزّعت بين العقارات والسيارات
القاهرة - الزمان
بعد وفاته قامت مجلة «الموعد» بإجراء تحقيق عن ثروة عبدالحليم حافظ..وقالت المجلة وفقا لصفحة عشاق عبدالحليم حافظ في (فيسبوك): «لم تكن للعندليب أى هوايات تستنزف ماله .. فهو لا يلعب القمار ولا يشرب الخمر ولا يدخن السجائر .. ولم يسبق له أن عشق امراة مثلا وأنفق عليها.. وعبدالحليم كان يحب فى حياته البيوت الأنيقة وربما كان السبب فى حبه لها أنه فى طفولته لم يعش فى بيت خاص به.. بل كان يقيم مع خاله الحاج متولي فى بلدة الحلوات ، وحتى عندما جاء إلى القاهرة كان يعيش فى غرفة متواضعة مع شقيقه إسماعيل بحي المنيل.. وبمجرد أن أقبلت الدنيا على العندليب كان همه الوحيد أن يقتنى البيوت»..
والشاب الأسمر الذى جاء إلى القاهرة ولا يجد غرفة ينام فيها أصبح فى العام 1977 يملك الكثير من البيوت والسيارات والعمارات وهي تعادل الملايين بأسعار اليوم فقد كان يمتلك :
ـ شقتين فخمتين بالإيجار فى عمارة الزهراء بالزمالك وفيهما كان يقيم مع عائلته ويجري البروفات على أغانيه، شقة فى عمارة السعوديين بالدقي كان يقيم فيها عندما بدأ يشتهر وقد تخلى عنها لشقيقه إسماعيل شبانة و فيلا ضخمة على شاطئ العجمي بالإسكندرية يقدر ثمنها بـ 100 ألف جنيه. فضلا على شقة فى لندن اشتراها بـ 43 ألف جنية إسترليني.و شقة فى بيروت بمحلة الرملة البيضاء يبلغ ثمنها 300000 ليرة لبنانية و شاليه فى منطة الأهرامات.
وكان عبدالحليم قد اشترى فى 1966 قطعة أرض مساحتها 1250 متر فى شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين ليقيم على نصف مساحتها عمارة من 12 دور وعلى النصف الأخر ستديو للتسجيل والتصوير التليفزيوني .. وفعلا وضع أساس الاستديو وبنى منه 4 أدوار..
ـ ايضا كان حليم يحب السيارات وامتلك 3 منها .. غير أنه بعد حادث وقع له امتنع عن قيادة السيارات إلا فى أخر الليل.
ـ كان حليم من أكثر الفنانين أناقة .. وبعد وفاته أحصيت ملابسه فكان يمتلك 300 طقم معظمها «سبور» و200 قميص و500 ربطة عنق.
□ عن مجموعة واتساب