إعلان القاهرة يخرج بإئتلاف عربي لمناهضة الأبارتهايد والإستعمار الإستيطاني

إغتيال 10 أشخاص من أقارب هنية وواشنطن تحث على تجنّب التصعيد مع لبنان

غزة - الزمان

القاهرة - الزمان

اغتال الجيش الإسرائيلي ، عشرة اشخاص من اقارب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية (حماس) إسماعيل هنية ، فيما طالبت الولايات المتحدة ،إسرائيل بتجنب التصعيد عند الحدود مع لبنان حيث تكثف تبادل إطلاق النار مع حزب الله على خلفية الحرب في قطاع غزة. وقال المتحدث بإسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل في تصريح أمس إنه (لا زال عدد من الشهداء تحت الركام)، وأضاف إن (شقيقة هنية استشهدت مع تسعة آخرين في الغارة الاسرائيلية). وسبق أن فقد هنية ، ثلاثة من أبنائه وأربعة أحفاد في غارة إسرائيلية وقعت في نيسان الماضي. وقال هنية يومها إن (نحو 60 شخصا من العائلة استشهدوا منذ بداية الحرب). كما اودت غارة ،بحياة خمسة اشخاص بينهم طفلان، قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة. واشار شهود عيان إلى إن (جثث الشهداء كانت غارقة في الدماء قبل أن يقوم رجال الإنقاذ بانتشالها). فيما استهدفت غارتان جويتان وسط مدينة رفح، حيث فتحت اليات عسكرية النار، بينما تعرضت الأحياء الغربية للمدينة، المتاخمة للحدود المصرية، للقصف ولنيران الدبابات. من جانبه ،قال الجيش الإسرائيلي إنه (قصف خلال الليل مبنيين يستخدمهما مقاتلو حماس في منطقتي الشاطئ ودرج التفاح شمال غزة). إلى ذلك ، كشف المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني ،عن إن الحرب الدائرة في غزة تؤدي إلى فقدان 10 أطفال بالمعدل ساقاً أو ساقين كل يوم. وقال لازاريني إنه (بصورة أساسية، لدينا كل يوم 10 أطفال يفقدون ساقا أو ساقين بالمعدل)، واضاف إن (هذه الأرقام لا تشمل الأطفال الذين خسروا أيدي أو أذرعا). وفي واشنطن، تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ،مع وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن التصعيد في لبنان والجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إنّ (بلينكن شدّد على أهمية تجتّب مزيد من التصعيد للنزاع والتوصّل إلى حلّ دبلوماسي يتيح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية العودة إلى منازلها). وتتصاعد التوترات المترافقة مع تزايد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله في لبنان ،مما ادى إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان المناطق الحدودية في جنوب لبنان وشمال إسرائيل. ويزور غالانت واشنطن، بعد أسبوع من التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على خلفية انتقادات وجهها نتانياهو بشأن التأخير في وصول الأسلحة الأمريكية. من جهة اخرى ،اختتم في العاصمة المصرية القاهرة ،الملتقى العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي نظمه اتحاد المحاميين العرب وبالشراكة والتعاون مع دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير الفلسطينية. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس (نحن ممثلون الاتحادات العربية القومية، اتفقنا على إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وذلك في مسلسل من الجرائم والانتهاكات منذ النكبة عام 1948 ولا تزال مستمرة فصولا حتى الأن)، مطالباً بـ (الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وغطاء من الإدارة الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني ،ولاسيما في غزة)، مؤكداً (الإعلان عن الائتلاف العربي لمناهضة الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني على أن تكون عضويتها ممثلة لكل الاتحادات العربية القومية والمؤسسات الحقوقية).