في محراب الكلمة
عامر محسن الغريري
رسا مركب السرور عند شواطئ القلب اثناء مطالعتي لخبر منح رئيس مجموعة الاعلام المستقل سعد البزاز، قلادة الابداع للصحفي الكبير زيد الحلي شكرا للبزاز صاحب اليد العليا والالتفاتات السخية في تكريم رموز الابداع والثقافة وهنيئا للصحفي اللامع مطلق الكلمة الجميلة والعبارة المكتشفة والأسلوب السلس والصوت المسموع والقلم المقروء زيد الحلي ،عابر الموانع ومؤرخ دقائق الحياة الرجل الذي قضى اكثر من 60 عاما في محراب صاحبة الجلالة مجددا ومبدعا ومبتكرا وكاشفا للخطأ والزلل ومناديا وواعظا شباب الصحافة اياكم والغرور.. لقد اجاد واحاط الحلي بفنون الصحافة من اخبار الى تحقيقات الى مقالات وريبورتاجات وتسلم مواقع ومسؤليات عديدة في قيادة دفة العمل الصحفي فعاشرة النجاح فيها.. على رفوف مكتبتي ثلاثة كتب اقتنيتها من شارع المتنبي مضمخة بحبر المكرم بقلادة الابداع (50 عاما في الصحافة)(السنين ان حكت)(في الصحافة والثقافة والفنون والحياة ) اظهر فيها تجربته الاعلامية منذ ولوجه مهنة المتاعب منتصف العقد الستيني من القرن الماضي وزين بعضها بحوارات صحفية مع قادة فكر وفن وثقافة. مبارك قلادة الابداع لقائد جلسات السمر ومحاور نجوم الفن والادب العربي من محمود المليجي الى محمد رضا ونجيب محفوظ ومحمد حسنين هيكل وصاحب الشعار الدائم: ازرع زهرة على شاطئ الحياة كي يشم عطرها كل جيل ات من الحياة.