كفٌّ بكفْ

عباس الجبوري

لم تختلف السرديات المتنوعة في نقل صورة(الكفين) ..فمنها من كانت لقطتها جانبية واخرى من كانت لقطتها فوقية..وهناك لقطة من الاسفل ..ولقطة من استدارات متعددة… هناك من اشتغل على تجميعها لتكون (مجسمة) وهنا من عمل لتكون (فيلماً) أو شريطاً متحركاً ..وهناك من كتب عليها للحفظ ..وكان في (وارد )الحكومة من كتب عليها (للتداول)مع المسؤول الأمني ….

لم يحتكر أحد الانتاج .. ولم يختلف عليه… الاختلاف حصل بعد ان تم استحداث دائرةالرقابة (الوطنية) من قبل القصر الحكومي ..

فتمت المبالغة بالتقطيع (بمقص )الحكومة الحاد .

وهناك من العشاق من بالغ بالاضاءة ..والالوان  والهلاهل ..والشموع..وحلاوة الشعراء..وعذوبة الاصوات…فنصت من شغف ..وانصرف من صرف.  وبقي بريد الهوى من الضفتين يغازل البلابل لتشرب من (نهرهما) ..كلٌّ بقدره..لا بقدرها …بعينه ..لا بعينها..بكفه ..لا بكفها….(وذلك مبلغهم من العلم..) والعشق والدموع التي تهطل من عيون ٍ (رأت ما رأت) ..فلا تبخسوا العشاق (أشياءهم).