مازن منذر يقدّم ما في جعبته من أفكار كثيرة:  كل جنس فني له خصوصيته ومكانته وجمهوره

بغداد- علي إبراهـيم الدليمي

مازن منذر جواد، موالید بغداد 1972، بكالوريوس فنون جميلة، ودبلوم معهد الفنون الجميلة، حالياً هو المعاون الاداري والفني لمعهد الحرف والفنون الشعبية، فضلاً عن مسؤولياته الإدارية العديدة التي تولاها في منابر الفن والإعلام والثقافة المتنوعة، منذ العام 2003 وما يزال.. سبق وأن ترأس قسميّ المعارض الفنية، والثقافة الفنية في دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار، عضو في كل من: نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، وجمعية المصورين العراقيين، ومؤسس في جمعية الحرف للتراث الشعبي، ومؤسس مركز الدراسات الفلكلوري العراقي لمؤسسة اتجاهات الثقافية، ومؤسس في راديو المحبة.

بدأت مشاركاته المتنوعة، ما بين الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي وإنتاج الأفلام السينمائية، في مهرجانات ومعارض مديرية التراث الشعبي، ومهرجانات بابل الدولية، ومعارض دائرة الفنون التشكيلية، ونشاطات المؤسسات الثقافية والفنية الأخرى، داخل العراق وخارجه، منذ العام 1997..

 جوائز عدة

حاز على جائزة افضل سيناريو لفيلم «أحلامنا»، وجائزة افضل مؤثرات صورية لفيلم «أمنية»، والجائزة البرونزية الثالثه لفيلم امنية في مهرجان بغداد السينمائي الدولي. والجائزة الثانية مهرجان قادة النصر للفنون. ساهم في تصوير فيلم الوان انتاج بعثة الامم المتحدة، وفيلم وثائقي بعنوان رسائل الى والدي من إنتاج كل من مؤسسة رؤيا للفنون المعاصرة بغداد ومتحف سماك للفنون بلجيكا. فضلاً عن منحه عدة شهادات تقديرية، وكتب شكر وتقدير، لمشاركاته الفعالة ودوره المتميز في التواصل الفني. تابعت إنجازاته ومسيرته الفنية منذ أكثر ربع قرن تقريباً، بحكم وظيفتنا الإدارية معاً، ونشاطاتنا المشتركة، سألته:

  إلى أين تريد أن تصل؟

- لا أبغي شيئاً سوى أن أقدم ما بجعبتي من أفكار، ما تحقق منها، ومنها ما زالت تنتظر دورها، في الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والسينمائي، وكتابة السيناريو..

 أي الفنون التي مارستها أقرب إلى قلبك أو نفسك؟

- جميعها دون إستثناء، كل جنس فني لديّ له خصوصيته ومكانته وجمهوره.. وأهدافه.

 ماذا لديكم من جديد؟

- أخر مشاركاتي بلوحة في المعرض الجماعي الذي أقامته دائرة الفنون العامة، الخاص بالمناخ والذي حمل عنوان «أعمال فنية ترصد التغيرات المناخية».

 طموحاتكم أو نتاجاتكم المستقبلية؟

- ما زال في جعبتي الكثير الكثير، وسيكون لكل حادث حديث، في أعمالي القادمة، لأني دقيق في إختياراتي، ومكانها وزمانها، وخاماتها، وفي إبرازها بشكل يليق بأعمالي، والحفاظ على مسيرتي الفنية الطويلة.