الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
ظهور مرعب من خلف القضبان لأم طبر بحلقة من (كلام الناس)

بواسطة azzaman

(الشرقية) تلتقي محكومات بالإعدام في سجن الحماية القصوى

ظهور مرعب من خلف القضبان لأم طبر بحلقة من (كلام الناس)

 

بغداد - سعدون الجابري

في حقبة السبعينيات من القرن الماضي ظهر مجرم خطير في بغداد و كذلك آخر في البصرة يسمى بـ (أبو طبر) أرعب ملايين الناس في وقتها ، و اليوم من جديد تظهر لنا مجرمة سفاحة تدعى ب (أم طبر) في بغداد ، و هي مجرمة خطيرة لا رحمة في قلبها نهائياً .. و تقبع الآن بسجن النساء في الشعبة الخامسة و محكومة بالإعدام شنقاً حتى الموت .

و في ادث حلقات برنامج (كلام الناس) انفردت (الشرقية) بالحصول على الموافقات الرسمية ، بالدخول للسجن و تصوير قسم النساء في سجن الحماية القصوى ، و هذا السجن يضم أكثر من الف و سبعين محكوم و محكومة بالإعدام شنقاً حتى الموت منذ سنوات ، و ستنفذ أحكام الإعدام بهم تباعاً..و هو عدد كبير جداً .

و بين معد و مقدم البرنامج علي الخالدي لـ ( الزمان ) ان (منذ عام 2018 كنا نفكر عمل تقرير إستقصائي عن سجن الحماية القصوى ، و الذي يسمى سابقاً سجن الشعبة الخامسة في مدينة الكاظمية ، لكن تحدث بعض العراقيل التي تعيق عملنا التلفزيوني و تحول دون ذلك ، و الحمد لله بجهود وزير العدل و الزملاء في إعلام الوزارة تم تسهيل عملنا والتجول في بعض الأقسام المسموح بها لنا بالتصوير) .و أوضح الخالدي ( دخلنا لبعض قاعات قسم النساء في السجن و وجدنا الغرائب و العجائب في قصص نخبة من السجينات الخطرات و المحكومات بالإعدام شنقاً حتى الموت ، و أستطاع فريقنا من تصوير قصص إجرامية نفذت من قبل سيدات كبيرات بالسن و كذلك من قبل شابات تتراوح أعمارهن أقل من عشرون عاماً و أكثر).مضيفاً( تقريرنا الإستقصائي وثق أعترافات سجينات مجرمات و الغالبية منهن تهمهن قتل أزواجهن لإرضاء العشيق .و هذه الجرائم البشعة هي دخيلة على مجتمعنا العراقي ، كنا نشاهدها في أفلام الأكشن المرعبة أو نقرأها في قصص تروي قضايا جنائية مرعبة ، صورنا بعض السجينات محكومات بالإعدام لأكثر من ست مرات (إعدام) بسبب تداخل عدة قضايا جنائية بحق بعض المحكومات ، و الآن جميع المحكومات ينتظرن حكم الإعدام شنقاً حتى الموت ، و أحدى السجينات قالت لنا قدمت طلباً للمحكمة باللأسراع بتنفيذ الإعدام بها كي ترتاح من الدنيا حسب وصفها).

جثة محترقة

اللقاء الأول مع مجرمة قامت بحرق بنت ( ضرتها ) أي الزوجة الثانية لزوجها ، وبعد أن حرقت البنت الصغيرة و وضعت جثتها المحترقة بكيس نايلون في المطبخ على كيس الطحين و بقيت لمدة 4 أيام في المطبخ ، و بسبب أنبعاث روائح عفونية الجثة توصل رجال مكافحة الإجرام الى مكان الجثة ، و بأعتراف المجرمة أدعت أن البنت أحترقت بالتنور الغازي والمجرمة كانت قرب أبنها حسب إفادتها و جئت لأنقذها بعد صراخها من شدة الحرق ، لكن بعد التحقيق المعمق أعترفت بجريمتها البشعة ،مؤكدة(أنا ندمانة بموت الطفلة و عدم الأخبار بالجريمة والطفلة كان عمرها أقل من خمسة سنوات بقليل ) و أكدت المجرمة ( كان عمري 12 سنة و زوجوني أهلي و بقيت عند زوجي أكثر من ثلاثة سنوات ، أنا كنت الزوجة الصغيرة ( الثانية ) و عندي ولد واحد .. و من الزوجة الكبيرة عندها ثلاثة بنات و ولد واحد) .و بينت ( سبب قتل الطفلة كونها شاهدتني مع أبن عم زوجي أمارس الرذيلة في بيتي،حيث بيتي منفرد عن بيت ضرتي..و أنا من اخبرت زوجي بقتل الطفلة و هو من خبر الشرطة عني و القي القبض علي و أودعت التوقيف في مكافحة الإجرام ، و صعدت للمحكمة و صدر بحقي حكم الإعدام شنقاً حتى الموت و أنا أستحق ذلك)!و أشار مقدم البرنامج ( هذة قصة مروعة لمجرمة بارعة و هي بثوب سفاح نفذت جريمتها البشعة بواسطة ( الطبر ) قتلت زوج شقيقتها بعد محاولتة لإغتصالها حسب أقوالها .!

و أوضحت المجرمة أم طبر : (أنا لم أستخدم الطبر من قبل..حيث جاء لنا ضيف و هو زوج أختي و كانت بنتي بالبيت ، و بعد مغادرتها للمدرسة مع بنت صديقتنا هي من توصلها لمدرستها ، وزوج أختي هو تولد 1955 قام  بأغتصابي في بيتي و بالقوه و تهديدي بالسكين ومزق ملابسي ، و تلاويت معة و أصابني برقبتي بالسكين و كنا في المطبخ ، و كان قريب مني ( طبر ) قمت بضربة برأسة وسقط ميتاً في الحال ، و أنا أخبرت زوجي بالإتصال به بالموبايل وفهمته جيداً وطلبت منة عدم جلب بنتي خوفاً عليها من بشاعة الموقف ، و حضر زوجي و شاهد ملابسي ممزقة من قبل زوج أختي ، و زوجي كان شريكي بقتل زوج أختي وكذلك بنت أقاربي حضرت لنا و شاركت بتقطبع الجثة الأيدي و الأرجل قطعت و الجسم باقي ، التقطيع كان لسرعة توزيع أجزاء الجثة لأخفاء معالم الجريمة خارج البيت ، و البنت شريكتي بتنفيذ الجريمة حكم عليها خمسة سنوات و أنا إعدام).و أضافت :( زوج أختي كان عندهم 9 أبناء .. و أنا أطلب من أختي السماح لي ، و أبني يعيش عند أمي و زوجي لا أعرف عنه شئ منذ وقوع الجريمة و لحد الآن) .

و سأل الخالدي مسؤولة قاطع النساء في سجن الحماية القصوى وئام أحمد عن الأطفال الذين يعيشون مع أمهاتهم المحكومات بالإعدام كيف يسمح بذلك ؟،أجابت أحمد (نعم هناك فقرة من القانون تسمح للطفل الصغير العيش مع أمة داخل السجن ، و عند تنفيذ الحكم يتم تبليغ أهل المحكومة بأستلام الطفل ، و إذا لا يوجد معيل للطفل نقوم بإرسال الطفل لدار الأيتام حسب موافقة قاضي مختص) .

لافتة : (هنا يوجد محكومين زوجين أو أخوه إثنين لكنهم منفردين ، ممكن تجرى لهم مواجهة بعد تقديم طلب أصولي لهم وتتم الموافقة على ذلك ، ولدينا مواجهة لعوائل المحكومين كل شهر مره مواجهة للنساء و أخرى للرجال ، و أما طعام النساء يصل للقسم أرزاق جافة يتم طبخها من قبل السجينات ، و أما السجناء يأتي لهم الطعام جاهز لثلاث وجبات يومياً). وأوضحت : بالنسبة للعدد الكبير للمحكومات هل يكفي السجن لأستبعاب هذا العدد الكبير طبعاً حالياً لا يستوعب السجن هذا العدد ، لكن في النية لخطة الوزارة توسعة أبنية السجن لقسمي الرجال و النساء ).

و اللقاء الآخر مع عذراء و هي محكومة بالإعدام شنقاً حتى الموت أيضاً ، حكمت بالإعدام منذ عام 2016 و لحد الآن لم ينفذ الحكم عليها ، و أوضحت المحكومة أنها حكمت بالإعدام شنقاً حتى الموت و خمس سنوات سجن بقضية الخيانة الزوجية أي محكومة مرتين ..!و أشارت : إلى( أنها تزوجت و هي بعمر 13 سنة من رجل كبير عمرة 45 عام ، حيث رفضت الزواج بالبداية لكن الحاح أخي الأكبر هو من ورطني بالزواج ، و أمي و والدي متوفين .. و أنجبت ولد و بنت ، و المشكلة أن أخ زوجي هو من أغتصبني ومارس معي الزنا برضاتي ، و تعرفت على عشيق لي آخر و أنا بذمة زوجي ، عشيقي طلب ان يأخذني معه بدون أطفالي الإثنين ،الولد عمرة 5 سنوات و البنت سنتين ، و كنت أعيش حياة صعبة مع زوجي .. حتى أنا صارحتة و قلت له الأطفال الإثنين ليس منك .. و هو يعرف ذلك جيداً .و قام عشيقي بحرق البيت بأكملة و بداخله أطفالي الذين ماتوا حرقاً ، و عشيقي هو من رمى مادة الكاز في البيت و حرقة ، و هو من أيدني بحرق البيت مع أطفالي كي نهرب لحالنا ، و عشيقي هو جيراننا و عاشرتة لاشهر عدة حتى تنفيذ جريمتنا ).

و روت لنا مجرمة سفاحة نفذت جريمة قتل زوجها بالأشتراك مع عشيقها ، بينت المجرمة : (أنا أم لأربعة أبناء زوجوني أهلي و أنا صغيرة بعمر 12 سنة ، والدي متوفي و أمي موظفة تعيلني و قالت لي أنها غير قادرة على توفير أحتياجاتي كشابة ، قالت لي راح أزوجك كي و بعد أن قنعتني أمي على الزواج من الرجل الكبير أنجبت منه أربعة أبناء أعمارهم كانت بين 8 و 6 و 5 سنوات و طفل عمرة 9 أشهر ، و أنا لم أراهم منذ دخولي السجن لأكثر من عشر سنوات و للآن ، زوجي كان يعمل حمال و تعرفت على صديقه و هو صاحب البيت الذي هو أجرة لنا ، و تعلقت به و عشقتة بعلم زوجي .. وليلاً عند الساعة 11 كان عشيقي جالس مع زوجي و حدث شجار بينهم على مبلغ من المال ، وقمت بقتل زوجي بالأشتراك مع عشيقي و نقلنا الجثة خارج البيت بعد تقطيعها ، و أنا باليوم الثاني خبرت الشرطة بالجريمة و تم توقيفي و ثم حكمت بالإعدام شنقاً حتى الموت) .

و جريمة قتل اخرى نفذتها زوجة بعمر 22 سنة قتلت زوجها بمساعدة خالها بسبب نشر زوجها صور لها مخلة بالآداب ، لتعيش مع عشيقها و الخلاص من زوجها .و أضافت الزوجة المجرمة : (أنا تزوجت من زوجي مرتين الأولى عشت معة 4 أشهر و أنفصلنا و بعد فترة عدت لزوجي ثانية و بقيت معة أكثر من شهر ، و أنا كنت مخططة لقتل زوجي ( نحراً ) .. !!   بمساعدة عشيقي و هو حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت و أنا أيضاً نفس الحكم أعدام ، و طلبت من المحكمة و إدارة السجن أن يسرعوا بتنفيذ حكمي لأجل راحتي من هذه الحياة) ..!

و بينت المجرمة اخرى(قتلت زوجي بعد زواج دام أكثر من تسعة سنوات و أنا عمري 35 عام ، عندما قتلت زوجي بسبب إقدامة على بيع أطفالي و عددهم 4 أبنات ، و أنا متزوجة مرتين و الزوج الثاني عندي منه طفلين ، و بالبداية حاول بيع بنتي الكبرى كونة محتاج مال لشرب الخمور ..!).و أضافت ( كنت أعمل بالمستشفى لأعيل نفسي و بناتي ، و هو زوجي الثاني و عند زواجي منه كنت مطلقة من الزوج الأول ، دفنته بحديقة البيت بعد جلب شفل ليحفر لي حفرة بعمق الكيلة لغرض بناء ( منهولة ) بالحديقة و وافق صاحب الشفل ، و أنا قمت بنقل جثة زوجي من داخل البيت بعد قتلة  ودفنتة في الحفرة ..  و بقيت الجثة شهرين مدفونة .. و بعدها خبرت صديق زوجي و أطلعتة بما جرى ، و هو من قام بأبلاغ الشرطة عني و تم أعتقالي ، و الشرطة قامت بنبش الحفرة و أخراج الجثة حسب قرار القاضي ، و أنا حكمت بالإعدام شنقاً حتى الموت بسبب هذه الجريمة .زوجي كان مواليد 1983 لا يعمل و هو يشرب الخمر يومياً ، يروم بيع بناتي لغرض ممارسة الرذيلة بواسطة أحدى السمسيرات ، قتلتة ببندقية صيد بخرطوشة واحدة برأسة و توفي بالحال) .

*فريق العمل البرنامج ضم:الإعداد و التقديم : علي الخالدي ،مخرج منفذ و مدير التصوير : عمر الجابري ، التصوير : حسين عصام و حسين الخفاجي ، درون : علي الطرفي ، م . اضاءة : حبيب سهيل ،المتابعة الصحفية : سعدون الجابري ،مونتاج : عمر مظفر و  أدريس الكعبي .


مشاهدات 451
أضيف 2024/06/04 - 9:50 PM
آخر تحديث 2024/06/30 - 2:24 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 321 الشهر 11445 الكلي 9361982
الوقت الآن
الأحد 2024/6/30 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير