المبرقع: سوياً سنحتفي بالقدس عاصمة الشباب العربي

بغداد- الزمان

أكد وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع أن (طرابلس التي تجمع الشباب العربي بأجواء مثالية ، ضمن منهاج طرابلس عاصمة الشباب العربي، لوضع اهداف محددة تنفذ على مدى عام كامل ونعمل جميعاً عليها، ويحدونا الأمل أن نكون سوية في العام المقبل بعون الله تعالى، في القدس عاصمة الشباب العربي بفلسطين العروبة).

جاء ذلك، خلال كلمة افتتاحية ألقاها ممثلاً لجامعة الدول العربية، خلال حفل اطلاق برنامج طرابلس عاصمة الشباب العربي 2024.

وعبر المبرقع عن شجب مجلس الشباب والرياضة العرب للاعتداءات الهمجية التي تنفذها العصابات الصهيونية في غزة وفلسطين المحتلة.

 وأضاف بالقول ( إننا نعد الشباب العربي بمزيد من العمل على وضع الخطط المدروسة لتحقيق مصالحهم، وآمال شبابنا العربي بالمزيد من البرامج والخطط التضامنية، التي تجمع شبابنا نحو الأهداف النبيلة).

ودعا المبرقع إلى( تفعيل دور الشباب، واعطائهم الدعم الذي يستحقونه من الحكومات العربية، لأخذ دوره الحقيقي في البناء).

واختتم كلمته بشكر دولة ليبيا على استضافتها للمجلس، متمنياً لهم السداد والتوفيق في برنامج طرابلس عاصمة الشباب العربي.

حفل الختام

وأُختتمت بطولة المواهب العربية، التي تقيمها وزارة الشباب والرياضة دائرة الرعاية العلمية، بمشاركة عشر دول عربية، وحضر حفل الختام عدداً من ممثلي سفارات الدول المشاركة، ورؤساء الوفود المشاركة، والملاك المتقدم للوزارة.وأحرز لقب بطولة المواهب العربية وفد الجمهورية اللبنانية، فيما جاء العراق في المركز الثاني، واليمن وليبيا مناصفة في المركز الثالث. وأكد مدير عام دائرة الرعاية العلمية أحمد سعد عليوي أن (النجاح منقطع النظير الذي تحقق في البطولة، يدفعنا للسعي الجاد والحثيث لتكرار التجربة بمشاركة أوسع، في ظل الارتياح والتميز الذي رافق البطولة، بعد أن وصلت وزارة الشباب والرياضة وبتوجيهات أحمد المبرقع، إلى مرحلة أن بمقدورنا تضييف أية بطولة أو نشاط علمي عربي ودولي، وخير دليل هو ما تحقق خلال الأنشطة التي نظمتها دائرة الرعاية العلمية وملاكاتها).

من جهته أشاد ممثل اللجنة الشبابية في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب العرب، حسن شرارة رئيس دائرة العلاقات العامة في وزارة الشباب والرياضة اللبنانية، بجهود وزارة الشباب والرياضة ووزيرها المبرقع، ودائرة الرعاية العلمية ومديرها أحمد سعد عليوي، وملاك الدائرة الذين أثبتوا نجاحهم المعتاد في الدورات والبطولات المعرفية والعلمية التي تقام على أرض العراق، وطالما شهدت حضوراً قوياً ومشاركة واسعة من البلدان العربية، وما وجدناه في العراق سيكون باباً مشرعاً لتنظيم بطولات ومسابقات مقبلة، وتعزيز العمل العربي المشترك في الجوانب العلمية والمعرفية لتقام بعدها عدداً من الأنشطة والمشاركات، التي تغنت بحب الشعب الفلسطيني، وعبرت عن وقوفها مع القضية الفلسطينية، وضد الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني المغتصب، وتم بعدها توزيع أوسمة وكؤوس الفوز على المنتخبات الفائزة والتقاط الصور التذكارية.